عصمت: الإسراع في إنشاء مجمع صناعي لرفع تركيز الفوسفات بشراكة هندية مصرية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
في إطار السياسة العامة بدعم الصناعة المحلية وتوطين التكنولوجيا الحديثة، وتعظيم عوائد الموارد الطبيعية وحسن استغلالها، وإضافة قيمة اقتصادية من خلال استخدام الفرصة البديلة والصناعات التحويلية وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص المحلى والأجنبي، واصل الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام متابعته للموقف التنفيذي لمشروعات الشراكة مع القطاع الخاص التي تنفذها الشركات التابعة.
وتلقى تقريرا حول مستجدات مشروع إنشاء مجمع صناعي لرفع تركيز خام الفوسفات وصناعة الأسمدة الفوسفاتية، والذي يجري تنفيذه بالشراكة مع شركة "ولسن" الهندية ومجموعة "الصافي" المصرية، وذلك للاستفادة من الخامات التي تمتلكها شركة النصر للتعدين وتحقيق قيمة مضافة لها، والتي تُقدر بأكثر من 12 مليون طن من خام الفوسفات مخزنة ومتراكمة بمواقع الشركة عبر عشرات السنين بسبب انخفاض تركيزها.
كان قد تم الاتفاق على تأسيس شركة بغرض إقامة مصنع لرفع تركيز خامات الفوسفات ليصل إلى نسبة لا تقل عن 33%، ومصنع آخر لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية وحمض الفوسفوريك لتلبية احتياجات السوق المحلية في ضوء توسع الدولة في استصلاح الأراضي الصحراوية وكذلك بغرض التصدير، وذلك بتكلفة تقديرية نحو 400 مليون دولار يتحملها شركاء النجاح من القطاع الخاص. وقدم التقرير شرحا تفصيليا حول تجهيز الأرض لبناء المصنع الجديد وإجراءات إنشاء الشركة ومستجدات التواصل مع الشريك الأجنبي الذى يمتلك التكنولوجيا اللازمة لزيادة تركيز خام الفوسفات الذى يتوافر بكميات كبيرة لدى شركة النصر للتعدين.
أكد الدكتور محمود عصمت أن الوزارة حريصة على تشجيع ودعم القطاع الخاص والعمل والتعاون معه، والاستفادة مما يمتلكه من خبرات إدارية وقدرات تكنولوجية وموارد تمويلية ضخمة فى إطار وثيقة سياسة ملكية الدولة، موضحا أن هناك خريطة استثمارية بمختلف المشروعات والقطاعات المتاحة والمطروحة للشراكة خاصة في القطاعات الإنتاجية في إطار التوجه العام لمساعدة الاستثمار الخاص ليحتل مكانته الطبيعية في الاقتصاد القومي.
أشار الدكتور عصمت إلى أن ثروات مصر المتنوعة تدعم الاقتصاد القومي وتحميه من التقلبات، لذا عكفت الوزارة على طرح عدد من المشروعات وتغيير الفكر والتحول من الاستخراج فقط إلى التصنيع لتحقيق قيمة مضافة من خلال إجراء عمليات تصنيعية على المواد الخام والتوسع في الصناعات التحويلية.
جدير بالذكر أن شركة النصر للتعدين تعد إحدى الشركات الرائدة في مجال التعدين وتأسست عام 1960، وتقوم باستخراج الخامات المعدنية وطحنها وتصنيعها ونقلها والإتجار فيها داخليا وخارجيا، وعمل دراسات الجدوى الاقتصادية للخامات المعدنية بمناطق البحث والمشروعات التعدينية داخل مصر وخارجها. وتتركز أعمال الشركة في استخراج الخامات في مناطق وادي النيل بين قنا وأسوان، ومنطقة أسوان وجنوب غرب وجنوب شرق أسوان، ومنطقة البحر الأحمر ووسط الصحراء الشرقية بين إدفو ومرسى علم، كما تمتلك مصانع لتركيز وغسيل الفوسفات ومعامل للتحاليل الكيميائية للخامات التعدينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وثيقة سياسة ملكية الدولة محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام محمود عصمت وزير قطاع الاعمال القطاع الخاص المحلي والأجنبي وزير قطاع الأعمال العام الدكتور محمود عصمت التكنولوجيا الحديث الدكتور عصمت القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
نواب: إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية يستهدف التوسع في أنواع التعليم .. وتوفير خريجين يعرفوت التقنيات المهنية
برلماني: إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية تسهم في تغيير الفكر التعليمي
نائبة: إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية يساعد على تطور التعليم الفني
أشاد عدد من أعضاء لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب باتفاق وزارة التعليم مع معهد جوته على دعم إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية ، وأكدوا أن ذلك يأتي في ظل التطور الذي يشهده التعليم الفني في مصر لتطوير الخريجين على مستوى عالي من التقنيات المهنية ، بالإضافة إلى اللغات.
في البداية قال النائب هاني أباظة ، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب أنه منذ فترة وتعمل وزارة التعليم على التوسع في إنشاء المدارس المختلفة مثل المدارس اليايانية والصينية والنيل والأمريكان و البريطانية.
وأشار أباظة في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن اتفاق وزارة التعليم مع معهد جوته على دعم إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية ، يأتي في إطار التوسع والانفتاح على أنواع التعليم في مصر وهو متروك لاختيار المواطن ، لأن هناك الكثي من المواطنون يرغبون في التحاق أبناءهم بالتعليم الألماني.
وأكد عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب أن التعليم الألماني سينجح في مصر ، لأن الامتداد من هذا التعليم ناجح وسيكون إضافة جديدة لتغيير الفكر ، مطالبا بضرورة وضع اللغة العربية والدين والتاريخ ضمن المناهج في المدارس الألمانية ، بحث يرتبط بالهوية المصرية والانتماء.
وقالت النائبة جيهان البيومي ، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب أن اتفاق وزارة التعليم مع معهد جوته على دعم إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية ، يأتي في ظل التطور الذي يشهده التعليم الفني في مصر لتطوير الخريجين على مستوى عالي من التقنيات المهنية ، بالإضافة إلى اللغات.
وأضافت البيومي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" : وهذا تطوير من وجهة نظري في المنظومة التعليمية للتعليم الفني بصفة أساسية والتعليم ما قبل الجامعي ، مشيرة إلى أن كل ذلك مواكب للتطورات الحديثة التي يشهدها المجتمع في إيجاد خريجين مؤهلين لسوق العمل لتلبية الاحتياجات بالنسبة للمواطنين.
وتابعت عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب: وهو جهد مشكور من وزارة التعليم بشأن التعاون مع دولة مثل ألمانيا وهي دولة رائدة في الصناعات الحديثة ، تحتاج إلى وجود خريج على مستوى عالي من التقنيات.
وأكدت أن هذا إضافة لمنظومة التعليم ما قبل الجامعي ، و ننتظر تطبيق أوجه التعاون مع ألمانيا ومع العديد من الدول الصناعية الآخرى ، لكي نطمئن على خريجي تعليم فني مميزين وعلى مستوى عالي من المهارات التقنية وعلى مستوى عالي من اللغات ، وننتظر أن تشهد منظومة التعليم قبل الجامعي تطوير فعال في كافة المجالات.
وكان قد التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بـ يوهانز ايبرت الأمين العام لمعهد “جوته”، وتضمن اللقاء مناقشات حول أوجه التعاون بين معهد جوته ووزارة التربية والتعليم في دعم مشروع إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية.
كما ناقش اللقاء ترسيخ التعاون في دراسة تدريس اللغة الألمانية في مدارس التعليم الفني ما يساعد على تحسين الكفاءة التعليمية واستخدام اللغة الألمانية بشكل فعال في السياقات الحياتية والمهنية.
وأكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على أهمية العلاقات المصرية الألمانية ومجالات التعاون المشترك فى العديد من المشروعات التعليمية، والتى من أهمها تدريب المعلمين من خلال برنامج رفع الكفاءة اللغوية لمعلمي اللغة الألمانية على مستوى الجمهورية، وتطوير مناهج اللغة الألمانية، معربا عن حرصه على توطيد أطر التعاون من خلال تفعيل برامج جديدة مشتركة.
ومن جهته، أكد يوهانس ايبرت الأمين العام لمعهد جوته على أهمية التعاون والعلاقات بين البلدين، مشيدًا بالتعاون المتميز بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومعهد جوته، مؤكدا أن المعهد يدعم مجهودات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية بهدف تحسين المنظومة التعليمية في مصر، وتليية احتياجات المجتمع، كما يعمل المعهد على تقديم برامج التدريب المستمر لمعلمي اللغة الألمانية.
كما عقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى لقاءً مع وفد من الجمعية الألمانية العربية للصداقة (DAFG) وويلفروم هاتس رئيس اتحاد الصناعات بولاية بفاريا الألمانية، وذلك لبحث آفاق وفرص تعزيز التعاون مع الجانب الألماني فى مجال تطوير التعليم قبل الجامعي.
وشهد الاجتماع عدة نقاشات ومحادثات لتعميق التعاون بين الجانبين، خاصة فى مجال التعليم الفنى، ومناقشة الخطوات المستقبلية لتبادل الخبرات بين وزارة التربية والتعليم وبين ولاية "بافاريا" الصناعية لرفع كفاءة التعليم الفني وتعزيز المهارات التعليمية وتبادل أفضل الممارسات، مما ينعكس على خريجين بمهارات تلبي متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.
كما تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين، فى مجال التعليم المهني للأشخاص ذوي الإعاقة، وتبادل الخبرات والمعارف المتعلقة بتقديم الرعاية والدعم لهذه الفئة، مما يتيح فرصًا أفضل لتأهيلهم وتمكينهم من الاندماج في سوق العمل، مما يسهم في تحسين نوعية حياتهم وزيادة فرصهم في النجاح المهني.