صحف عالمية: إستراتيجية إسرائيل للحروب انهارت والتوتر سيعود لمجلس حربها
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تناولت صحف ومواقع عالمية في تقارير وتحليلات فشل الإستراتيجية التي يعتمدها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الحروب، وتوقعت عودة التوتر والانقسامات إلى مجلس الحرب الإسرائيلي بعد تجاوز الأزمة مع إيران.
وقال تقرير لصحيفة "غارديان" إن الإستراتيجية الإسرائيلية المبنية على سيناريوهات تخوض فيها إسرائيل حروبا صغيرة سريعة وحاسمة تديرها بذكاء انهارت بعد 6 أشهر من القتال ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة دون تحقيق الأهداف المرجوة.
وأشار التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي متورط في صراعات متزامنة مع كل من حماس وحزب الله وإيران وفي الضفة الغربية، لكنه لا يدرك أن الهزيمة ربما تأتي من عمق الانقسامات الاجتماعية والسياسية في إسرائيل.
بالمقابل، توقع محللون -وفق صحيفة "واشنطن بوست"- أنه لن يمر وقت طويل حتى تتأجج من جديد التوترات التي بدأت تخرج إلى العلن من داخل مجلس الحرب الإسرائيلي قبل أن تبدأ الأزمة مع إيران التي ساهمت في التغطية عليها، ولا يستبعد مراقبون حدوث ذلك فور هدوء الوضع.
كواليس الاستعداد لهجوم إيرانونشرت "إسرائيل اليوم" تقريرا رصد كواليس الاستعداد الإسرائيلي للهجوم الإيراني، وقال إنه كان واضحا لجهاز الأمن الإسرائيلي (الشاباك) منذ البداية أن الجيش لن يتمكن وحده من صد الهجوم الوشيك، وأن الوقت قد حان للانسحاب من مظلة التعاون العسكري الأميركي إلى تحالف أوسع.
وفي سياق متصل، تحدث موقع "جويش إنسايدر" عما سماها جلسات الاستماع المناهضة لإسرائيل في وزارة الخارجية الأميركية، وقال -استنادا إلى موظفين بالوزارة- إن جلسات الاستماع غالبا ما تتحول إلى جلسات للتنفيس عن سياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل وغزة.
وذكر الموقع أن هذه الجلسات شهدت دعوات بأغلبية ساحقة لفرض عقوبات على إسرائيل وجعل المساعدات مشروطة، كما أكد أحد الموظفين للموقع أن الأجواء السائدة في هذه الجلسات هي السائدة بمبنى الخارجية، وأن التركيز على الصراع في غزة بين الموظفين يفوق أي صراع عالمي آخر.
وخلص تقرير في صحيفة "لوموند" إلى أن تعامل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن المتناقض مع حربي أوكرانيا وقطاع غزة أضر بمصداقية الولايات المتحدة، فبدلا من أن يكون رصيد السياسة الخارجية ورقة رابحة في الانتخابات الرئاسية المقبلة تحول إلى مستنقع تحاول الإدارة الأميركية الخروج منه.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشارك في اجتماع الدورة (163) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
المناطق_واس
شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أمس الخميس، في اجتماع الدورة (163) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المنعقد في مكة المكرمة، برئاسة معالي وزير الخارجية الكويتي -رئيس الدورة الحالية- عبدالله اليحيا، وحضور أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء خارجية دول مجلس التعاون.
د
وجرى خلال الاجتماع استعراض مسيرة العمل الخليجي المشترك، وسبل تعزيزه وتطويره
كما ناقش الاجتماع عددًا من التقارير بشأن متابعة تنفيذ قرارات مقام المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي صدرت عن القمة الـ(45) بمدينة الكويت ديسمبر 2024م، وكذلك المذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والفنية والأمانة العامة، بالإضافة إلى بحث آخر التطورات الإقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة.
حضر الاجتماع، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة والمشرف العام على وكالة الوزارة لشؤون الدبلوماسية العامة الدكتور عبدالرحمن الرسي، وسمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، ومدير إدارة مجلس التعاون لدول الخليج العربية أنس الوسيدي، ومساعد مدير عام مكتب سمو وزير الخارجية وليد السماعيل.