تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن أحدث حزمة مساعدات أمريكية ستوفر دعمًا حاسمًا لإسرائيل وأوكرانيا وتقدم مساعدات إنسانية إلى غزة والسودان وهايتي وغيرها من المواقع المتضررة من الصراعات والكوارث الطبيعية في جميع أنحاء العالم، وستساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وقال بايدن - في بيان نشره البيت الأبيض اليوم /الأحد/ - "صوت أعضاء من كلا الحزبين (الديمقراطي والجمهوري) في مجلس النواب الأمريكي لصالح تعزيز مصالح أمننا القومي، وإرسال رسالة واضحة حول قوة القيادة الأمريكية على المسرح العالمي ".

وأضاف: "عند نقطة المنعطف الحاسمة هذه، اجتمعوا معًا للاستجابة إلى نداء التاريخ، وإقرار تشريعات الأمن القومي التي نحن في أمس الحاجة إليها والتي ناضلت لعدة أشهر من أجل تأمينها ".

وتابع بايدن قائلا "يأتي ذلك في لحظة ملحة وبالغة الخطورة للغاية، حيث تواجه إسرائيل هجمات غير مسبوقة من إيران وأوكرانيا تحت القصف المستمر من روسيا".

وعبر الرئيس الأمريكي عن شكره لـ"رئيس مجلس النواب مايك جونسون، والزعيم حكيم جيفريز وائتلاف المشرعين من الحزبين في مجلس النواب الذين صوتوا لوضع أمننا القومي في المقام الأول".

وحث بايدن - بحسب البيان - مجلس الشيوخ على إرسال هذه الحزمة بسرعة إلى مكتبه ليتمكن من التوقيع عليها لتصبح قانونًا، ويمكن إرسال أسلحة ومعدات بسرعة إلى أوكرانيا لتلبية احتياجاتهم العاجلة في ساحة المعركة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بايدن القيادة الأمريكية إسرائيل أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

لعنة الفيتو الأمريكي

حق النقض "الفيتو" الذي تستخدمه الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن أصبح سيفًا مصلتًا على رقاب المجتمع الدولي، لِمَ لا وأمريكا دون غيرها من الدول الأعضاء الدائمين وهم: فرنسا، روسيا، الصين والمملكة المتحدة تستخدمه بظلم كبير، وبما يخدم مصالحها ضد دول العالم، وبخاصة الدول التي تتعرض للظلم من جانب بعض الدول المعتدية التي تستعمر الدول، وتنتهك حقوقها، وبما يخالف القيم الشرعية والأعراف الإنسانية.

إن هذا الفيتو اللعين ظلت أمريكا ومنذ عام ١٩٧٠ تستخدمه ضد الشعب الفلسطيني لصالح إسرائيل، فقد استخدمته تسع وأربعين مرة ضد القرارات التي قدمتها الدول لمجلس الأمن، والمتعلقة بإدانة دولة الاحتلال الغاشم، ما أدى إلى ظلم الشعب الفلسطيني، وانتهاك حقوقه المشروعة، وقتل وتهجير أبنائه بوحشية لم يشهدها العالم من قبل، وآخر تلك القرارات هو وقوف أمريكا بالمرصاد في مجلس الأمن في وجه مشروع القرار الذي قدمته الدول الأعضاء الدائمة وغير الدائمة، والمتعلق بوقف الحرب الإسرائيلية والإبادة الجماعية في قطاع غزة، مقابل تأييد ١٤ دولة من دول مجلس الأمن البالغ عددها ١٥ دولة، لتصبح أمريكا، وكعادتها هي الدولة المتلاعبة بالفيتو وفقاً لمصالحها، وبما يخدم إسرائيل، ويوافق ضمنًا على ترك إسرائيل لتفعل كل ما هو خارج عن القيم، وبما يتناقض مع إرادة المجتمع الدولي، هذا المجتمع الذي أصبح عاجزاً عن فعل شيء أمام الفيتو الأمريكي اللعين الذي يخالف قيم العالم، ودون معاقبة إسرائيل، وجرائمها غير المسبوقة ضد الفلسطينيين أصحاب الأرض.

لقد آن الأوان لشعوب العالم أجمع أن تقف معًا لتعمل بجدية من أجل تغيير منظومة مجلس الأمن الجائرة، ومنها سحب خاصية الفيتو الذي تتمتع به الدول الخمس الدائمين بالمجلس، بل وبالعمل على تغيير قواعد اللعبة لجعل مجلس الأمن أداة فاعلة، وخيرة في كل بلدان العالم، ومنع هؤلاء الذين يظلمون، ويتجبرون ضد الدول الضعيفة والمسلوب حقها، ورغم ذلك يزعمون ويروجون للعالم بأنهم وحدهم المدافعون عن الحرية وحقوق الإنسان، ومن ذلك أن أمريكا وقفت بالمرصاد- وكعادتها، وكما قال السفير الروسي في مجلس الأمن "فاسيلي نيبينزيا"- تجاه القرار المنصف الذي صوتت لصالحه ١٤ دولة، وبما يؤكد أن أمريكا قد وقفت ساخرة، ومتهكمة وظالمة في طريق القرار الذي كان يمكن في حالة الموافقة عليه أن ينقذ الأرواح البريئة في أسوأ أزمة إنسانية شهدها العالم، وأضاف فاسيلي بأن أمريكا هي المسئول عن قتل أكثر من أربعة وأربعين ألف فلسطيني، وغالبيتهم من النساء والأطفال، متهمًا أمريكا ومناديبها في مجلس الأمن بالنفاق والسخرية والعمل دائماً وفقاً لمصالحها الظالمة بعيداً عن تأييدها للحق والشرعية في غالبية الصراعات الدولية، إن هذا الفيتو الجائر الذي تستخدمه أمريكا ظل دائماً يقف إلى جانب إسرائيل، متجاهلاً الحق الفلسطيني، والحق الإنساني، والتسبب في إحباط كل القرارات الدولية التي انحازت للحق الفلسطيني، والتي كانت تحلم بإقامة دولته وإنصاف شعبه، وحماية أبنائه من القتل والتهجير والتجويع وسط هذا العالم الذي لم يعد يملك غير النقد والشجب لكل الكوارث التي تحدق بفلسطين، وغيرها من دول العالم، وهو الأمر البالغ الخطورة الذي يمكن أن يدفع العالم للاتحاد معًا لتحمل مسئولياته، وإحقاق العدل والقيم في بقاع الأرض.

مقالات مشابهة

  • «مياه افتراضية» أحدث إصدارات المركز القومي للترجمة.. حاليا بمنفد البيع
  • ناقشا مجالات التعاون.. وزير الاقتصاد والتخطيط يلتقي عضو مجلس النواب الأمريكي
  • "أمن القومي" النواب تكشف مزايا قانون لجوء الأجانب الجديد (فيديو)
  • لعنة الفيتو الأمريكي
  • رئيس مجلس القضاء يؤكد على أهمية دعم المؤسسات الأكاديمية المتخصصة في العلوم القانونية
  • "النواب الأردني" يؤكد صلابة الجبهة الداخلية في مواجهة الإرهاب
  • عربية النواب: إسرائيل تتحدى العالم بمنعها وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • أمين سر «إسكان النواب»: مشروع قانون الإيجار القديم يراعي جميع وجهات النظر
  • وزير الدفاع الأمريكي يؤكد أهمية ضمان سلامة قوات اليونيفيل
  • مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي بشأن قرار وقف العدوان الصهيوني على غزة ويستنكر الصمت الدولي والتخاذل العربي