بايدن يؤكد أهمية حزمة المساعدات الأخيرة في دعم المواقع المتضررة من الصراعات في جميع أنحاء العالم
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن أحدث حزمة مساعدات أمريكية ستوفر دعمًا حاسمًا لإسرائيل وأوكرانيا وتقدم مساعدات إنسانية إلى غزة والسودان وهايتي وغيرها من المواقع المتضررة من الصراعات والكوارث الطبيعية في جميع أنحاء العالم، وستساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقال بايدن - في بيان نشره البيت الأبيض اليوم /الأحد/ - "صوت أعضاء من كلا الحزبين (الديمقراطي والجمهوري) في مجلس النواب الأمريكي لصالح تعزيز مصالح أمننا القومي، وإرسال رسالة واضحة حول قوة القيادة الأمريكية على المسرح العالمي ".
وأضاف: "عند نقطة المنعطف الحاسمة هذه، اجتمعوا معًا للاستجابة إلى نداء التاريخ، وإقرار تشريعات الأمن القومي التي نحن في أمس الحاجة إليها والتي ناضلت لعدة أشهر من أجل تأمينها ".
وتابع بايدن قائلا "يأتي ذلك في لحظة ملحة وبالغة الخطورة للغاية، حيث تواجه إسرائيل هجمات غير مسبوقة من إيران وأوكرانيا تحت القصف المستمر من روسيا".
وعبر الرئيس الأمريكي عن شكره لـ"رئيس مجلس النواب مايك جونسون، والزعيم حكيم جيفريز وائتلاف المشرعين من الحزبين في مجلس النواب الذين صوتوا لوضع أمننا القومي في المقام الأول".
وحث بايدن - بحسب البيان - مجلس الشيوخ على إرسال هذه الحزمة بسرعة إلى مكتبه ليتمكن من التوقيع عليها لتصبح قانونًا، ويمكن إرسال أسلحة ومعدات بسرعة إلى أوكرانيا لتلبية احتياجاتهم العاجلة في ساحة المعركة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بايدن القيادة الأمريكية إسرائيل أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤكد وقوفه إلى جانب نتنياهو على جميع الصعد
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، بعد مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقوفه إلى جانبه على جميع الصعد.
وكتب ترامب عبر حسابه على منصة تروث سوشيال: ": تحدثت إلى نتنياهو بشأن إيران والتجارة".
وأضاف الرئيس الأميركي: "المكالمة على ما يرام، فنحن متفقون بشأن جميع القضايا".
كانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد نقلت عن مصادر مطلعة داخل الإدارة الأميركية ومسؤولون على علم بخطط إسرائيلية سرية، أن ترامب أوقف هجوما عسكريا إسرائيليا كان مقررا في مايو المقبل ضد منشآت إيرانية نووية، مفضلا فتح باب التفاوض مع طهران للتوصل إلى اتفاق يقيد برنامجها النووي.
وبحسب الصحيفة الأميركية فإن إسرائيل كانت قد وضعت بالفعل خططا لمهاجمة منشآت نووية إيرانية بمساعدة من واشنطن خلال أسابيع، بهدف تعطيل قدرة طهران على تطوير سلاح نووي لمدة عام على الأقل.
وأفادت أن تنفيذ هذه الخطة كان يتطلب دعما أميركيا مباشرا، سواء لصد أي رد إيراني محتمل أو لضمان نجاح الضربات الجوية.
لكن قرار ترامب، بحسب "نيويورك تايمز"، أجهض خطط إسرائيل، بعد أشهر من الجدل داخل الإدارة الأميركية بين "صقور" يدفعون نحو دعم التحرك العسكري الإسرائيلي، وآخرين أكثر تشككا في جدوى شن هجوم يمكن أن يشعل حربا إقليمية أوسع في الشرق الأوسط.
وبحسب مصادر الصحيفة، خلصت إدارة ترامب إلى "توافق هش" لصالح المسار الدبلوماسي، تزامنا مع بدء المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، والاتفاق على استئنافها.
وأضافت، أنه "في اجتماع عقد في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن، أبلغ ترامب ضيفه بشكل مباشر أن الولايات المتحدة لن تدعم الضربة المخطط لها".
وعبر نتنياهو عن موقفه بعد لقاء ترامب، بقوله إن "أي اتفاق مع إيران لا بد أن يتيح للموقعين عليه تفجير المنشآت النووية وتفكيك المعدات تحت إشراف وتنفيذ أميركي".
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أنه "بينما كانت إسرائيل تراهن على الدعم الأميركي، بدأت واشنطن نقل حشود عسكرية إلى المنطقة، من بينها حاملة الطائرات كارل فينسون، وقاذفات (بي 2)، ونظام الدفاع الصاروخي (ثاد)، في خطوة فسرها البعض على أنها استعداد لدعم محتمل للضربة الإسرائيلية على إيران".
لكن مصادر مطلعة أوضحت أن هذه التحركات "قد تستخدم أيضا ضد الحوثيين في اليمن، أو للرد على أي رد فعل إيراني محتمل".