إفلاس شركة إنشاءات تركية ضخمة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تعرضت شركة Tevfik İnşaat Sanayi ve Ticaret Limited، للإنشاءات، والتي تأسست قبل 8 سنوات في ديار بكر وفازت بعقد تجديد الأحياء الحضرية قبل الزلزال، للإفلاس، وبذلك، سيصبح العاملين في الشركة بلا وظائف.
وتأسست الشركة في ديار بكر عام 2016، وتقدمت قبل فترة بطلب تسوية إفلاس بسبب مرورها بأزمة اقتصادية.
ومن جانبها أصدرت محكمة ديار بكر التجارية الابتدائية قرارا بإفلاس الشركة.
وكانت قد فازت شركة Tevfik İnşaat Sanayi ve Ticaret Limited بعقد لبناء مصانع وورش ومستشفيات ومدارس وفنادق ومتاجر ومطاعم ومرافق رياضية مغلقة، ومساجد ومواقف سيارات مغلقة ومراحيض خارج ديار بكر.
وفازت الشركة بعقد المشروع المتعلق بـ 113 وحدة سكنية الذي أطلقته إدارة الإسكان الجماعي لوزارة البيئة والتخطيط العمراني قبل عامين.
وقامت الوزارة بتوقيع العقد مع شركة Tevfik İnşaat Sanayi ve Ticaret Limited في 11 نوفمبر 2020، وتم تحديد تكلفة المشروع بحوالي 24 مليونًا و470 ألف ليرة تركية.
Tags: Tevfik İnşaat Sanayi ve Ticaret Limitedإفلاس شكةتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
إقرأ أيضاً:
بعد منشوراتها الغامضة.. مقتل أم تركية بـ 13 رصاصة في رأسها
وقعت جريمة مروعة في ولاية أيدن التركية، حيث عُثر على شابة عمرها 33 عاماً، وهي أم لأربعة أطفال، مقتولة بطلقات نارية في رأسها بجوار سيارتها، وسط ملابسات غامضة دفعت السلطات إلى فتح تحقيق موسع لكشف ملابسات الحادث.
وبدأت التحقيقات مساء يوم 11 مارس (أذار) الجاري، عندما أبلغ سكان حي حصار عن سماع طلقات نارية متتالية. وعلى الفور، هرعت فرق الشرطة والإسعاف إلى موقع الحادث، حيث تم العثور على جثة شابة تدعى ملتم منتشلي غارقة في دمائها بجوار سيارتها، والتي تبين لاحقاً أنها مسجلة باسم زوجها.
وأظهرت التحقيقات الأوّلية أن الضحية تعرّضت لإطلاق نار كثيف، حيث عثرت الشرطة على 13 ظرفاً فارغاً لأعيرة نارية في مكان الجريمة، مما أثار تساؤلات حول دوافع الحادث وما إذا كان مدبراً.
وفي إطار التحقيقات، ألقت الشرطة القبض على أربعة مشتبه بهم، بينهم زوج الضحية، إلى جانب ثلاثة أخرين، وبعد استجوابهم، قررت النيابة الإفراج عنهم، باستثناء واحد من أصدقائها تم وضعه تحت المراقبة القضائية، ولا تزال التحقيقات جارية.
قبل أيام من مقتلها، كتبت ملتم منتشلي منشورات غامضة على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار الشكوك حول ما إذا كانت تشعر بخطر يهدد حياتها، فقد نشرت صورة لها داخل المستشفى برفقة أحد أقاربها، وأرفقتها بتعليق يحمل رسالة مؤثرة جاء فيها: "الأرض لا تعيد ما تأخذه، لذا احرصوا على تقدير أحبائكم قبل فوات الأوان. لا تبكوا بعد فراقهم، فحينها يكون الأوان قد فات".
كما أضافت في منشور آخر: "نحن مجرد مسافرين في هذه الدنيا.. لا شيء يخصنا، فلماذا كل هذه الصراعات؟ لا تأخذوا الحياة بجدية أكثر من اللازم، ففي النهاية، كل شيء سيبقى مجرد ذكريات في الصور".
وأثارت هذه الكلمات تساؤلات حول ما إذا كانت الضحية تشعر بخطر وتتوقع مصيرها المحتوم، أم أنها كانت تعبر عن مشاعر اكتئاب وحزن، مما أضاف مزيداً من الغموض حول ظروف مقتلها.