بغداد اليوم - كركوك

حدد تكتل سياسي، اليوم الاحد (21 نيسان 2024)، موعد لقاء نخب كركوك مع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لحل عقد تشكيل الحكومة المحلية.

وقال امين عام المجلس العربي الموحد في كركوك حاتم الطائي في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "ممثلية القوى السياسية في كركوك ستعقد نهاية شهر نيسان الجاري اللقاء الثالث مع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الذي يقود مبادرة من اجل حسم عقد تشكيل الحكومة المحلية"، مشيرا الى ان "هناك ترقب من قبل الأغلبية الفعالة في مجلس كركوك وقادة النخب السياسية من اجل تحقيق توافقات تمضي في اختيار رئيس المجلس ونائبه على الأقل في اول جلسة".

وأضاف الطائي، انه "من خلال التسريبات واستطلاع اراء قادة الكتل وبعض أعضاء مجلس كركوك يظهر بان الحل الأمثل لإنهاء عقدة تشكيل الحكومة هو تقاسم السلطة وفق مبدا سنتين في إدارة المحافظة ورئاسة المجلس بين العرب والكرد"، مستدركا بالقول، "لكن تبقى إشكالية من سيمضي أولا لم تحسم حتى الان لكن في كل الأحوال سنرى عقب الجلسة انفراجا في اتجاه عقد اول جلسة وقد تكون في نهاية نيسان الجاري اذا ما تم التوافق".

وأشار الى ان" حل إشكالية كركوك ليس معقدا اذا ما توفرت  الرغبة من قبل الأطراف في تبني مسار نحو دعم حلول توافقية من اجل تشكيل الحكومة"، لافتا الى ان "هناك امال بلقاء السوداني المقبل في تحقيق انفراجة نحو ولادة الحكومة المحلية بأقرب فرصة ممكنة".

وكان عضو مجلس محافظة كركوك عن الكتلة العربية محمد حافظ إبراهيم، نفى امس السبت، التوصل لاتفاق يخص تشكيل الحكومة المحلية.

وقال إبراهيم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "ما ينشر عن التوصل لاتفاق لحل أزمة مجلس محافظة كركوك وحكومتها المحلية، غير صحيح، وما تزال الأمور على ما هي عليه، وكل طرف متمسك برأيه".

وأضاف أن "المعضلة الأكبر هي بتسمية المحافظ، ويرفض كل من العرب والكرد التنازل عن هذا المنصب ويريدونه لهم، لذلك فالأزمة قائمة ولا يوجد أي اتفاق حتى الان وكل ما ينشر غير صحيح".

وأشار الى أن "الأمور في كركوك تتعقد أكثر واعتقد أن الحل يكمن بتدخل الأطراف السياسية في بغداد لحسم منصب المحافظ والمناصب الأخرى".

ويمتلك العرب 6 مقاعد ويصطف الى جانبهم مقعدان للتركمان ليكون المجموع 8 مقاعد، فيما يمتلك الكرد 7 مقاعد ويصطف الى جانبهم مقعد من المسيح ليكون المجموع أيضا 8 مقاعد، ويحتاج كل طرف بين الاثنين الى الحصول على انضمام مقعد واحد اليهم لتشكيل الأغلبية بـ 9 مقاعد من اصل 16 مقعدًا لغرض المضي بتشكيل الحكومة المحلية.

 


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: تشکیل الحکومة المحلیة

إقرأ أيضاً:

تعليق من البرلمان على مقترح نقل مقرات حركة حماس من قطر إلى العراق- عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشفت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، اليوم الاربعاء (26 حزيران 2024)، حقيقة وجود توجه لفتح مقرات رسمية لحركة حماس داخل الأراضي العراقية.

وقال عضو اللجنة علي البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، انه "لا نعتقد ان هناك أي توجه لدى الحكومة العراقية بفتح أي مقرات لحركة حماس داخل الأراضي العراقية"، مشيرا الى ان "الحكومة لم تبلغ او تستشير مجلس النواب العراقي بهذا الامر".

وبين البنداوي ان "العراق دائما ما يلتزم بالقوانين الدولية والضوابط الدولية، وسياسة العراق الجديدة ان لا يكون منطلق للاعتداء على أي من الدول"، مستدركا بالقول "لهذا من غير الممكن ان يتم فتح مقرات لحركة حماس داخل الأراضي العراقية".

وأضاف ان "فتح مقرات علنية ورسمية لحركة حماس في العراق، سوف يدخل البلاد في مشاكل وصراعات"، مؤكدا ان "العراق غير مؤهل امنيا وسياسيا لفتح أي مقرات لحماس، كما لا نعتقد ان هناك أي نية لفتح هكذا مقرات".

ويخطط قادة حماس لمغادرة قطر إلى العراق، مع تصاعد ضغوط الدوحة والولايات المتحدة على الحركة لإبداء مرونة أكبر في المحادثات من أجل وقف إطلاق النار في غزة، وفق ما أوردت صحيفة "ذا ناشيونال"، الإماراتية.

وبحسب مصادر تحدثت للصحيفة، الثلاثاء (25 حزيران 2024)، فقد وافقت الحكومة العراقية الشهر الماضي على استضافة قادة حركة حماس على أراضيها، بعدما خطط قادة الحركة لمغادرة قطر، على أن تتولى إيران مسؤولية حماية مكاتب ومنسوبي الحركة في بغداد.

وكشفت تلك المصادر أن "فرقا أمنية ولوجستية تابعة لحماس توجهت إلى بغداد للإشراف على الاستعدادات لهذه الخطوة".

وذكرت الصحيفة أن الخطوة تمت مناقشتها الشهر الماضي من قبل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وممثلين عن الحكومتين العراقية والإيرانية.

وأشارت إلى أن نائبا عراقيا بارزا، أكدا هذه المحادثات، وقال إن "الخطوة المحتملة تمت مناقشتها بشكل منفصل الشهر الماضي، في محادثة هاتفية بين هنية ورئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني".

وأضاف النائب العراقي "لا يوجد إجماع بين الجماعات السياسية العراقية بخصوص انتقال حماس إلى بغداد، إذ يخشى البعض، خاصة الأكراد وبعض السنة، من أن يؤدي ذلك إلى تعميق الخلافات مع الولايات المتحدة". 

وتابع قائلا "لكن على الرغم من عدم وجود توافق في الآراء، فإن قرار الحكومة العراقية باستضافة حماس لن يتم التراجع عنه".

ولفت النائب العراقي والزعيم السياسي إلى أن "بغداد ترحب بفكرة أن يكون لحماس حضور رفيع المستوى في العراق"، وأشارا إلى أن "قادة الحركة لم يحددوا موعدا لهذه الخطوة، مع أن حركة حماس افتتحت هذا الشهر مكتبا سياسيا برئاسة محمد الحافي في بغداد".

ووفق الصحيفة، فإن "هناك خططا للحركة لفتح مكتب إعلامي في بغداد خلال الأسابيع المقبلة".

مقالات مشابهة

  • مجلس ديالى عالق في ثقب قانوني أسود.. لايمكن انعقاده ولا حلّه- عاجل
  • حزب طالباني:صعوبة تشكيل حكومة كركوك جراء التفكك الكردي – الكردي
  • التفكك العربي-الكردي الجديد.. اليكتي يكشف القاسم المشترك بين الحلف المعادي له- عاجل
  • حكومة السوداني امام 90 يوماً صعبة بسبب اختبار الكهرباء - عاجل
  • نائب يدعو السوداني لحسم تشكيل حكومة ديالى المحلية
  • تعليق من البرلمان على مقترح نقل مقرات حركة حماس من قطر إلى العراق- عاجل
  • العمر القصير للحكومة يضع سلطة بغداد الإدارية على المحك ومقترح لفك التداخل مع الأمانة
  • الحكومة اليمنية ترفض المشاركة في مفاوضات الأسرى نهاية هذا الشهر
  • السوداني يستقبل مجموعة من وجهاء وممثلي منطقة المعامل
  • الحكومة ترفض المشاركة في مفاوضات مسقط نهاية الشهر الجاري