بتكلفة 34 مليار يورو.. بولندا تبدأ بناء أول محطة طاقة نووية عام 2026
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تعتزم بولندا إنشاء أول محطة طاقة نووية على ساحل بحر البلطيق تبدأ في بنائها عام 2026، ثم يتم تشغيل الوحدة الأولى في 2033، ويُتوقع أن تتبعها وحدتين إضافيتين في غضون 3 سنوات، وتقود المشروع شركتا وستنجهاوس وبكتل الأمريكيتان.
وقال جان تشادام القائم بأعمال رئيس شركة الطاقة النووية البولندية، إن خطة بلاده الطموحة لبناء أول محطة للطاقة النووية لها ثمن باهظ قد تصل تكلفة إنشائها إلى ما يعادل 34 مليار يورو.
ولا تزال تفاصيل التمويل، وخاصة تأمين الديون، قيد الإعداد، حيث تسعى شركة الطاقة النووية البولندية على المساعدة من المستشارين الماليين لجذب المستثمرين العالميين، لاسيما شركة إكسيم التي تعول وارسو على مشاركتها نظرا لأنها تدعم جميع مشاريع التصدير الأمريكية.
ولفت تشادام إلى أن التأخيرات المحتملة تُضفي حالة من عدم اليقين، مبينًا أنه من غير المرجح أن يفي المشروع بالجدول الزمني الأولي. وعلى الرغم من تلك التحديات، تظل بولندا ملتزمة بالطاقة النووية كوسيلة للحد من انبعاثات الكربون في قطاع الطاقة لديها، الذي يهيمن عليه حاليا الفحم والفحم الحجري، حيث تقدر التقارير الاستشارية بأن السنوات العشرين الأولى من المشروع يمكن أن تساهم بمبلغ 118 مليار زلوتي بولندي في الناتج المحلي الإجمالي البولندي.
يذكر أن اقتحام بولندا مجال الطاقة النووية يُشكل تحولاً كبيراً داخل أوروبا الوسطى، إذ تقف بولندا حاليًا بمفردها باعتبارها الدولة الوحيدة التي ليس لديها مثل هذه المرافق. ومن المتوقع أن يتم اتخاذ قرار بشأن موقع المحطة الثانية بحلول عام 2028، على أن يبدأ البناء في عام 2032، وفقا لاستراتيجية الحكومة.
اقرأ أيضاًبولندا تستدعي السفير الإسرائيلي بعد مقتل عمال إغاثة في غزة
وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية بولندا
رئيس بولندا يدعو «الناتو» لزيادة الإنفاق العسكري إلى 3% من الناتج المحلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بولندا أوروبا الشرقية بحر البلطيق بولندا تستدعي السفير الإسرائيلي محطة طاقة نووية أول محطة للطاقة النووية الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
«متحدث المنوفية»: إصلاحات قائمة بالطريق الإقليمي منذ عام بتكلفة مليار جنيه
قال معتز حجازي المتحدث الإعلامي باسم محافظة المنوفية، إنّ طريق حادث المنوفية الأليم عبارة عن 360 كيلومترا، والقطاع الذي يخص المنوفية في هذا الطريق يبلغ 55 كيلومترا، إذ أنه طريق يربط بين محافظات مختلفة، كما يضم 35 من الكباري، إلى جانب 35 نفقا.
وأضاف «حجازي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على شاشة قناة «الحياة»، أنّ الجزء الذي يخص المحافظة هو الذي وقف فيه الحادث الأليم الذي أدى إلى مصرع 19 فتاة في مركز أشمون، مشيرا إلى أن الطريق عليه إصلاحات قائمة بتكلفة مليار جنيه تقريبا منذ سنة، كما تتخذ جميع الإجراءات الاحترازية من الأمن والسلامة على الطريق.
وتابع: «سائق السيارة النقل الثقيل خرج من الحارة المخصصة متجاوزا الحواجز الخرسانية ومندفعا على الطريق المقابل مصطدما وجها بوجه في السيارة التي كانت تحمل أخواتنا، ما تتسبب في هذه الفاجعة الكبيرة».