اقفلوا الشبابيك.. تحذير رسمي من هجوم الذباب الصحراوي وهذه مخاطره |تغطية خاصة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قدّمت مذيعة موقع صدى البلد الإخبارية إيمان عبد اللطيف تغطية جديدة حول خبر يثير القلق، في الوقت الذي تجتاح فيه رياح الخماسين حاليًا مصر، مُحملة بكميات كبيرة من الذباب الصحراوي، وحذّرت هيئة الأرصاد الجوية المواطنين من ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على سلامتهم وصحتهم من أضرار هذا الذباب الصحراوي الذي يأتي مع رياح جنوبية صحراوية من السودان.
ووصل الذباب الصحراوي إلى محافظة مرسى مطروح في شمال مصر، وأصدر خبراء الأرصاد الجوية نداءً عاجلاً للمواطنين بضرورة إغلاق النوافذ واتباع إجراءات الوقاية لتجنب الأضرار الصحية التي يمكن أن يتسبب بها هذا الذباب الصحراوي.
وأشار خبراء الأرصاد الجوية إلى أن عاصفة رملية قوية بدأ تأثيرها في منطقة السلوم، ومن المتوقع أن تمتد تدريجياً إلى مرسى مطروح، حيث يشاهد الجو بالفعل باللون الأحمر بسبب قوة العاصفة.
وأضافوا أن الرمال والأتربة في الصحراء الغربية قد تحولت إلى عاصفة ترابية ورملية، وتتجه حاليًا نحو منطقة سيدي عبد الرحمن شرق مرسى مطروح ومناطق في العلمين الغربية بشكل خاص.
وتشهد البلاد أجواء شديدة الحرارة في جميع أنحائها، حيث تصل درجة الحرارة في القاهرة الكبرى حاليًا إلى 33 درجة مئوية، ومن المتوقع أن تتجاوز العظمى اليوم حاجز 35 درجة مئوية.
وتشير صور الأقمار الصناعية الأخيرة إلى نشاط الرياح المثيرة للرمال والأتربة في غرب البلاد، مما يؤدي إلى تدني مستوى الرؤية الأفقية هناك.. ومن المتوقع أن تمتد الرمال المثارة إلى باقي المناطق تدريجيًا مع مرور الوقت.
وكانت الهيئة العامة للأرصاد الجوية قد أطلقت تحذيرًا باللهجة الشديدة في وقت سابق، يفيد بتوقع نشاط رياح الخماسين اعتبارًا من اليوم، في مناطق متعددة في مصر، بما في ذلك القاهرة الكبرى.
وأطلق الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، تحذيرًا بشأن ظاهرة رياح الخماسين التي تحدث في فصل الربيع وتستمر لمدة 50 يومًا.. وأوضح أن رياح الخماسين قد تتواجد على فترات متفرقة خلال شهري مارس ويونيو.
ونصحت خرائط الطقس بأخذ الحيطة والحذر من تأثير رياح الخماسين على مختلف المناطق في البلاد، مشددة على ضرورة تجنب الوقوف في الأماكن المكشوفة لفترات طويلة لتجنب استنشاق الرمال والأتربة التي تحملها الرياح.
شاهد الفيديو:المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذباب الصحراوی الأرصاد الجویة ریاح الخماسین
إقرأ أيضاً:
الأرصاد الجوية تتوقع مزيدا من الأجواء المضطربة هذا الأسبوع
أعلن رئيس مصلحة الشراكة والتواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية، الحسين يوعابد، استمرار الأجواء المضطربة خلال هذا الأسبوع مع وصول منخفضات جوية جديدة تحمل تيارات باردة ورطبة من الشمال الغربي. هذه الحالة الجوية قد تؤدي إلى هطول أمطار وثلوج جديدة، مصحوبة بانخفاض في درجات الحرارة.
وبخصوص اليوم الثلاثاء، يتوقع، بحسب يوعابد، هطول أمطار أو زخات محلية قوية على مناطق طنجة واللوكوس والغرب والسايس والريف والأطلس المتوسط. كما ينتظر نزول أمطار أو زخات محلية معتدلة على السهول الواقعة شمال آسفي وهضبتي الفوسفاط وأولماس، وكذا جبال الأطلس الكبير.
كما يتوقع تساقطات ثلجية على قمم الأطلس الكبير والمتوسط، فيما يتوقع أن يكون الطقس باردا نسبيا مع تكون الصقيع أوالجليد على المرتفعات والمناطق المجاورة له.
وينتظر أن تهب رياح قوية نسبيا إلى قوية محليا بمدينة طنجة والسهول في شمال الصويرة والريف والأطلس والجنوب الشرقي والشرق. وستتراوح درجات الحرارة الدنيا بين -01/04 درجة مئوية في الأطلس والريف والمرتفعات الشرقية.
ويتوقع، غدا الأربعاء، هطول أمطار أو زخات رعدية، تكون أحيانا غزيرة محليا، في كل من طنجة واللوكوس وشمال الغرب والأطلس المتوسط والريف وغرب البحر الأبيض المتوسط. وينتظر أيضا هطول أمطار على السهول في شمال الجديدة وأولماس والسايس والأطلس الكبير والشمال الشرقي وشرق ساحل الأبيض المتوسط.
وينتظر أن تهب رياح قوية نسبيا إلى قوية محليا بمدينة طنجة والسهول شمال الصويرة والريف والأطلس والجنوب الشرقي والشرق.
ومن الخميس إلى السبت، من المحتمل نزول أمطار أو زخات رعدية، كما هو الشأن يومي الخميس والجمعة بالمناطق الشمالية والوسط، والأطلس والريف والشمال الشرقي.
وفق المتحدث نفسه، تأتي هذه التساقطات المطرية نتيجة للمنخفض الجوي العميق « جانا »، والذي أثر على أوروبا الغربية قبل أن يصل إلى المغرب. وقد أدى هذا المنخفض إلى هطول كميات كبيرة من الأمطار خلال نهاية الأسبوع المنصرم، بعد عدة أشهر من الجفاف.
فطيلة نهاية الأسبوع، شهدت مناطق واسعة من المملكة تساقطات مطرية عامة، شملت شمال ووسط وشرق البلاد. وكانت غزيرة بشكل خاص في المناطق الشمالية، حيث سجلت طنجة 82 ملم، نظرا لموقعها الجغرافي وتأثرها المباشر بالتيارات الرطبة القادمة من المحيط الأطلسي.
كما عرفت سواحل المحيط الأطلسي تساقطات مطرية معتدلة، بلغت على الخصوص 66 ملم في الرباط، و58 ملم بالقنيطرة، و42 ملم بالدار البيضاء. كما وصلت هذه الأمطار إلى المناطق الداخلية والجبلية، حيث كان تأثيرها كبيرا على مستويات المياه الجوفية، بعدما بلغت 65 ملم في إفران و36 ملم في تازة.
من جهتها، شهدت مناطق جنوب وجنوب شرق البلاد هطول الأمطار، كما هو الشأن في أكادير بـ 21 ملم، و18 ملم في تارودانت. وفضلا عن الأمطار، تم تسجيل تساقطات معتدلة للثلوج بجبال الريف والأطلس المتوسط، بمعدل 15 سنتمتر في قمة جبل تيديرهين، و26 سنتمتر بزاوية أحنصال، و25 سنتمتر في بويبلان.
وكان لهذه التساقطات المطرية الأخيرة تأثير كبير على احتياطات المياه والفلاحة في المغرب. بالنسبة للفلاحة، فإن لهذه الأمطار تأثيرا إيجابيا وخاصة على المحاصيل الربيعية.
ومن منظور احتياطي المياه، تعتبر هذه الأمطار حاسمة لتجديد احتياطيات المغرب من المياه التي تأثرت بشدة جراء عدة سنوات من الجفاف.كما تساهم هذه المياه في زيادة حقينة السدود، والرفع من مستويات المياه الجوفية، التي تعتبر ضرورية لإمدادات مياه الشرب والسقي الفلاحي.
وتلتزم المديرية العامة للأرصاد الجوية، بشكل كامل، كما يشدد يوعابد، بحماية الأشخاص والممتلكات، وضمان مراقبة صارمة وتوقعات دقيقة لظروف الطقس والمناخ. ويتجلى دورها الأساسي في إصدار النشرات الإنذارية والتحذيرات، لإخبار السلطات والساكنة بالمخاطر المرتبطة بالتقلبات الجوية.
كما تتعاون المديرية بشكل وثيق مع السلطات المعنية لتنسيق إجراءات الوقاية من الأزمات وتدبيرها، وتوفير المعلومات والخدمات المتعلقة بالطقس والمناخ، بما يتناسب مع احتياجات القطاعات السوسيو اقتصادية. وإدراكا منها لأهميتها، عملت المديرية العامة للأرصاد الجوية على تحديث آلياتها من خلال إطلاق، سنة 2022 في إطار رؤيتها الاستراتيجية تحت وصاية وزارة التجهيز والماء، نظام الإنذار الرصدي وجودة التنبؤات الرصدية على الصعيدين الجهوي والمحلي.
ويعمل هذا النظام على تعزيز قدرة المديرية على توقع المخاطر وتدبيرها، من خلال تزويد المستخدمين بالوسائل التقنية للولوج إلى المعلومة المتطورة عبر موقع « vigilance.marocmeteo.ma » أوالرسائل النصية القصيرة الموجهة إلى مختلف صناع القرار.
مع (وكالة المغربي العربي للأنباء) كلمات دلالية المغرب جو عاصفة مناخ