تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك حسن شحاتة وزير العمل ،اليوم الأحد ،من مقر "الوزارة" بالعاصمة الإدارية الجديدة ،في فعاليات الدورة غير العادية رقم 17 ،لمجلس إدارة منظمة العمل العربية،التابعة لجامعة الدول العربية ،وذلك من خلال تِقنية "الفيدوكونفرانس"،لمُناقشة ،ومُتابعة الإجراءات التنفيذية لإنعقاد الدورة رقم 50 لمؤتمر العمل العربي،المُقرر إنعقاده يوم السبت المُقبل ،في العاصمة العراقية بغداد .

.أدار اللقاء المدير العام لمنظمة العمل العربية السيد فايز علي المطيري ،وأعضاء مجلس الإدارة من وزراء ،وممثلي أصحاب أعمال وعمال عرب،حيث أكد  المطيري ،على مُشاركة  347 مُشاركًا يُمثلون أطراف العمل الثلاثة العرب،وحضور المدير العام لمنظمة العمل الدولية التابعة للأمم المُتحدة ،السيد جيلبرت ف. هونجبو،والأمين العام لجامعة الدول العربية ،السيد احمد أبو الغيط ..وعلى هامش اللقاء أكد حسن شحاتة وزير العمل ان مصر داعمة لكل عمل عربي مشترك ،يؤدي إلى المزيد من التنمية وتوفير فرص العمل للشباب العربي ..

وقالت وزارة العمل اليوم فإن أطراف العمل العرب سوف يناقشون، بنودًا، تخص قضايا تؤثر تأثيرًا مُباشرًا على أسواق العمل العربية،ومنها،بند تقرير المدير العام لمنظمة العمل العربية، بعنوان "مُستقبل الموارد البشرية في ظل الثورة التكنولوجية"..وكيفية استعداد القوى العاملة للمستقبل،مع التركيز على التدريب المهني،والتعليم وربطهما بإحتياجات "السوق" العربي والدولي،ولتعزيز المهارات اللازمة للتَكيُف مع المتغيرات التُكنولوجية الحالية..وطُرق التوازن والتكامل بين التكنولوجيا والعنصر البشري،والأثر الذي يُمكن أن يُساعد،في خلق فرص عمل جديدة،وتحسين بيئة العمل.

FB_IMG_1713700705780 FB_IMG_1713700703654 FB_IMG_1713700701703 FB_IMG_1713700699193 FB_IMG_1713700696746 FB_IMG_1713700694835 FB_IMG_1713700692817 FB_IMG_1713700689514

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاجراءات التنفيذية التدريب المهني الثورة التكنولوجية العاصمة الإدارية الجديدة العاصمة العراقية بغداد منظمة العمل الدولية وزير العمل وزارة العمل العمل العربیة

إقرأ أيضاً:

بين العجز الدبلوماسي ولغة القوة: السيد القائد يتجاوزُ القممَ العربية

د. شعفل علي عمير

بينما يطلق الرئيس الأمريكي تهديداته الموجَّهة ضد الشعب الفلسطيني، يتصاعد صوتٌ آخرُ من وسط الصراعات، يحمل صوت القوة والصمود. إنه صوت السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، الذي يوجّه تحذيرًا جادًّا وقويًّا للكيان الصهيوني والأمريكي، وبالتزامن مع تهديدات ترامب للشعب الفلسطيني ووعيده لهم بالجحيم، السيد القائد يوجه تحذيرًا جديًّا للكيان الصهيوني وداعميه أنه “في حالة عدم فتح المعابر الفلسطينية لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة خلال أربعة أَيَّـام كمهلة للوسطاء ما لم فَــإنَّ واجبنا الديني يفرضُ علينا القيام بما يمليه علينا من واجب”، مُشيرًا في كلمته إلى تنفيذ وعيده باستمرار العمليات البحرية ضد العدوّ الإسرائيلي.

كانت تلك الكلمات التي ألقاها السيد القائد بحجم قمة، بل إن تأثيرها وأثرها أكبر من كُـلّ القمم العربية التي لم تصدر حتى إدانة صريحة للكيان الصهيوني، واقتصرت على المطالبة، وهنا يتبادر إلى الأذهان المقارنة بين بيان قمة القاهرة وإعلان السيد القائد: أيهما يحمل وزنًا حقيقيًّا ودعمًا صادقًا لأهلنا في غزة؟

إن بيان قمة القاهرة، الذي كان ينتظر منه الكثيرون أن يكون خطوة قوية وفعالة لإنهاء المعاناة الإنسانية في غزة، جاء مخيبًا للآمال. فقد اقتصر على لغة دبلوماسية معتادة، دون أن يتضمن أية إجراءات عملية أَو عقوبات حقيقية على الكيان الصهيوني؛ مما يعكس ضعفًا وتخاذلًا في مواجهة الظلم المُستمرّ الذي يعانيه الفلسطينيون؛ لأنَّ مثل هذه البيانات لا تكفي، عندما تكون حياة الملايين على المحك.

على النقيض من ذلك، جاءت كلمة السيد القائد لتعيدَ التأكيد على الخيارات العملية التي تعكس الإرادَة الصُّلبة لمناصرة القضية الفلسطينية؛ إذ أعلن السيد القائد أن الوقت قد حان لاتِّخاذ إجراءات أكثر فعالية، محدّدًا مهلة زمنية مدتُها أربعة أَيَّـام للوسطاء وقوات الاحتلال للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وفي حال عدم الالتزام بذلك، توعد باستئناف العمليات البحرية ضد الأهداف الإسرائيلية، وهو ما يعتبر تهديدًا مباشرًا يعكسُ نهجًا جديدًا في التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي، قوامُه الفعلُ الحقيقي والتهديد الجاد، بعيدًا عن لغة الخطابات والتصريحات التقليدية من زاوية أوسع.

يُمكن قراءة هذا التصريح كجزءٍ من رؤيةٍ استراتيجيةٍ تهدف لتعزيز محور المقاومة في المنطقة، عبر تحويل القضية الفلسطينية من مُجَـرّد شعارٍ إلى ميدان عملٍ مباشر.

إن الموقف العربي الرسمي يحتاج إلى مراجعةٍ جذرية. فخطاباتُ الشجب وحدها لم تعد كافيةً أمام مشهد التطهير العِرقي المُمنهج في فلسطين. وعلى الدول العربية أن تدركَ أن زمن الدبلوماسية الهادئة قد ولَّى، وأن انخراطها في سياساتٍ فعّالةٍ كتلك التي يطرحُها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي هو السبيلُ الوحيد لكتابة فصلٍ جديدٍ في تاريخ الصراع، يُعيد للأُمَّـة كرامتها، ولغزة حقَّها في الحياة والحرية.

مقالات مشابهة

  • كندا ترفع شكوى لمنظمة التجارة بشأن الرسوم الأميركية
  • «الشباب العربي» يعقد ملتقاه السنوي لشركائه الاستراتيجيين
  • المنشاوي يزور جامعة أسيوط الأهلية لمتابعة سير العمل ويترأس اجتماعًا موسعًا
  • المدير العام لامن الدولة يعتذر عن عدم تقبل التهاني ويشكر الاصدقاء والمحبين
  • اجتماع خماسي عربي يبحث تطورات القضية الفلسطينية في الدوحة  
  • تفاصيل اجتماع عربي خماسي في الدوحة بشأن فلسطين
  • بين العجز الدبلوماسي ولغة القوة: السيد القائد يتجاوزُ القممَ العربية
  • بعد أحداث القمة 130.. اجتماع مهم لمجلس إدارة الزمالك
  • اجتماع عاجل لمجلس إدارة نادي الزمالك اليوم
  • أبرزها إعادة هيكلة الكرة والإعلام.. اجتماع عاجل لمجلس الزمالك لمناقشة ملفات هامة