صرح الدكتور محمد فاروق الخبيرى نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون التعليم والطلاب، انه  تم مناقشة قرار مجلس كلية دار العلوم رقم 337 بشان ما جاء بتقرير  اللجنة المشكلة لمراجعة وإعداد المجموع التراكمي فى 4 مارس الماضى وذلك خلال اجتماع  مجلس شؤون التعليم والطلاب فى جلسته رقم  210  بحضور أعضاء المجلس ، وذلك اليوم الأحد  بالمكتبة المركزية.

ورشة عمل حول تنمية الوعى

ومن جهه اخرى شهد الدكتور أحمد حسني عميد كلية الخدمة الاجتماعية فى جامعة الفيوم ، ورشة عمل بعنوان تنمية الوعي بإدارة الأزمة، والتي نظمتها وحدة إدارة الأزمات والكوارث بالكلية، وحاضر خلالها الدكتور مصطفى النجار، الأستاذ بقسم طرق الخدمة الاجتماعية ,وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. 

حضر الندوة الدكتورة  نادية حجازي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، والطلاب وذلك اليوم الأحد.

أكد الدكتور  أحمد حسني أن ورشة العمل تهدف إلى تعريف الطلاب بأهمية وتنمية الوعي بإدارة الأزمات باعتبارها من أهم المهارات الحياتية التي يجب التمتع بها، وكذلك أهمية الوعي بمفهوم الأزمة وآلية إدارتها ومعالجتها التي تتطلب حكمة ووعيًا للتعامل الأنسب معها.

وأوضحت الدكتورة  نادية حجازي إن الوعي بالأزمة يساعد على الاستعداد والتعامل الجيد معها ومع المخاطر والسلبيات التي قد تنتج عنها، مؤكدة أن الأزمات تحتاج إلى علم وإدارة ودراسة لمعالجتها ومواجهتها.

وخلال ورشة العمل قام الدكتور  مصطفى النجار بتناول المفاهيم المتنوعة اللازمة والفرق بينها وبين الكارثة، وأن كل أزمة تعتبر مشكلة والتي قد تحدث على المستوى المحلي والدولي، أو على المستوى الفردي والجماعي والمجتمعي، وهي موجودة منذ وجود الإنسان، وعندما تتفاقم الازمة تتحول إلى كارثة.

وأشار إلى ان إدارة الأزمة يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمعرفة أسبابها، وأهمية توافر البيانات والمعلومات الدقيقة حولها ووجود إدارة صادقة وفريق عمل كفء يعمل بإخلاص وأمانة حتى يتم التعامل الجيد مع الأزمة وحلها.

كما أوضح الدكتور  مصطفى النجار أن الأخصائي الاجتماعي يلعب دورًا مهمًا في معالجة الأزمة والتي تحتاج إلى حل وتدخل سريع، ولذلك يتم تدريس علم إدارة الأزمات في العديد من التخصصات، وتوجد أقسام لإدارة الأزمات والكوارث في جميع المصالح والمؤسسات حتى تتم معالجة أي مشكلة أولا بأول.

43 67 87

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة الفيوم التعليم والطلاب مجلس كلية دار العلوم شؤون التعليم الطلاب إدارة الأزمات جامعة الفیوم

إقرأ أيضاً:

«تقرير»: درجات الحرارة التي شهدها شهر يناير أعلى عن الرقم القياسي المسجل في 2024

كشفت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، أن درجات الحرارة التي شهدها شهر يناير كانت أعلى بمقدار 0.1 درجة مئوية عن الرقم القياسي المسجل في يناير 2024، ويأتي ذلك بعد عام تجاوزت فيه درجات الحرارة 1.5 درجة مئوية.

وأوضحت أن هذا الارتفاع قد حير العلماء الذين توقعوا أن تؤدي التغيرات في تيارات المحيط الهادئ إلى تخفيف حدة ارتفاع درجات الحرارة العالمية.

وتُظهر الأرقام الصادرة عن خدمة «كوبرنيكوس» لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي أن متوسط درجات الحرارة في جميع أنحاء العالم في يناير كان أعلى بمقدار 1.75 درجة مئوية مما كان عليه قبل أن تبدأ انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الارتفاع بشكل كبير في الثورة الصناعية منذ نحو 150 عاماً.

وأضافت الشبكة أن هذا أعلى بمقدار 0.1 درجة مئوية عن الرقم القياسي المسجل في يناير الماضي، ويأتي ذلك بعد عام تجاوزت فيه درجات الحرارة 1.5 درجة مئوية، وهو الهدف لمفاوضات المناخ، لأول مرة.

ونقلت عن فريدريك أوتو، عالمة المناخ في إمبريال كوليدج لندن، تحذيرها من أن الوتيرة المتزايدة لتغير المناخ من شأنها أن تزيد من خطر الطقس المتطرف وعواقبه، وقالت إن «شهر يناير هذا هو الأكثر حرارة على الإطلاق لأن الدول لا تزال تحرق كميات هائلة من النفط والغاز والفحم».

وذكرت: «كانت حرائق الغابات في لوس أنجلوس بمثابة تذكير صارخ بأننا وصلنا بالفعل إلى مستوى خطير للغاية من الاحتباس، وسوف نشهد المزيد من الأحداث المناخية المتطرفة غير المسبوقة في عام 2025».

كان من المتوقع أن يكون شهر يناير أكثر برودة قليلاً من العام الماضي بسبب التحول الطبيعي في أنماط الطقس والتيارات في المحيط الهادئ، والتي تسمى ظاهرة «لا نينا» لكن هذا لم يكن كافياً لإبطاء الاتجاه التصاعدي في درجات الحرارة.

وقال بيل ماكجواير، الأستاذ الفخري للمخاطر الجيوفيزيائية والمناخية في جامعة كوليدج لندن إن «الأمر مدهش ومرعب أن تكشف أحدث بيانات كوبرنيكوس أن شهر يناير الماضي كان الأكثر سخونة على الإطلاق رغم ظهور ظاهرة لا نينا، والتي عادة ما يكون لها تأثير تبريد».

وبيّن: «بعد أن تجاوز المناخ حد 1.5 درجة مئوية في عام 2024، لا يُظهر المناخ أي علامات على الرغبة في الانخفاض مرة أخرى، وينعكس ذلك في حقيقة أن هذا هو الشهر الثامن عشر من الأشهر التسعة عشر الماضية التي شهدت ارتفاع درجة الحرارة العالمية منذ أن تجاوزت درجات الحرارة في عصر ما قبل الصناعة 1.5 درجة مئوية».

وتابع: «بعد فيضانات فالنسيا وحرائق الغابات المروعة في لوس أنجلوس، لا أعتقد أنه يمكن أن يكون هناك أي شك في أن الانهيار المناخي الخطير الشامل قد وصل».

اقرأ أيضاًمعرض الكتاب يشتضيف ندوة بعنوان «الابتكارات في مواجهة تغيير المناخ في البناء والإعمار»

جامعة حلوان تنظم المؤتمر العلمي الثامن للملكية الفكرية تحت عنوان«الملكية الفكرية وتغير المناخ»

معلومات الوزراء يستعرض تقريرا جديدا حول تداعيات «تغير المناخ على مستقبل الطاقة»

مقالات مشابهة

  • الجديد في خطة ستيفاني خوري لحل الأزمة الليبية
  • كيف سيتم مراجعة برنامج المساعدات الخارجية الأمريكية في إدارة ترامب؟
  • «تقرير»: درجات الحرارة التي شهدها شهر يناير أعلى عن الرقم القياسي المسجل في 2024
  • عدن بين لهيب الصيف وظلام الليل.. أزمة الكهرباء تتفاقم والغضب الشعبي يتصاعد (تقرير)
  • وكيل لجنة مراجعة المصحف ورئيس منطقة الفيوم يتابعان مسابقة الأزهر للقرآن الكريم
  • رئيس «القومي للمرأة» تناقش خطة عمل لجنة رصد الأعمال الرمضانية
  • الجامع الأزهر يعقد الملتقى اليومي للقراءات العشر.. اليوم وغدًا
  • نائب رئيس جامعة الفيوم يتفقد امتحانات الدراسات العليا بكلية العلوم
  • نائب رئيس جامعة الفيوم يتفقد معمل الحواسب فائقة السُّرعة بمركز فيزياء الطاقات العالية بكلية العلوم
  • نائب رئيس جامعة الفيوم يتفَقَّدُ امتحانات الدراسات العليا بكلية العلوم