بعد الهجوم على إسرائيل.. خامنئي يدعو الجيش الإيراني إلى تعلم أساليب العدو
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
دعا مرشد إيران، على خامنئي، الأحد، القوات المسلحة الإيرانية إلى "السعي بلا توقف وراء الابتكار العسكري" وتعلم "أساليب العدو".
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، الأحد، أن المرشد الأعلى شكر القوات المسلحة للبلاد على عمليتها التي نفذتها في 13 أبريل ضد إسرائيل، وقال: "في العملية الأخيرة، تمكنت القوات المسلحة من تقليل التكاليف وتعظيم المكاسب" ودعا الجيش إلى "مواصلة الابتكار العسكري دون توقف وتعلم تكتيكات العدو".
كانت إيران أطلقت في 13 أبريل أكثر من 300 صاروخ وطائرات بدون طيار، فيما قالت إنه رد على "هجوم إسرائيلي" على مجمع سفارتها في دمشق في الأول من أبريل.
وأسقطت إسرائيل وحلفاؤها معظم الصواريخ والمسيرات، وتسبب الهجوم في أضرار متواضعة في إسرائيل.
وقال خامنئي الأحد: "كم عدد الصواريخ التي تم إطلاقها وعدد الصواريخ التي أصابت هدفها ليس السؤال الأساسي، ما يهم حقا هو أن إيران أظهرت قوتها خلال تلك العملية".
وفي وقت مبكر الجمعة، سمع دوي انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية فيما قالت تقارير إنه هجوم إسرائيلي. وقللت طهران من شأن ذلك، وقالت إنها ليس لديها خطط للانتقام وهو رد يبدو أنه يهدف إلى تجنب توسيع الصراع.
إيران النووية أصبحت "أكثر خطورة".. تحليل يحذر من "نوايا" خامنئي تثير التوترات والاشتباكات بين إسرائيل وإيران ووكلائها مخاوف من اندلاع "حريق إقليمي" إذا ما استخدمت فيها أسلحة نووية، فبعد أن كانت تعتمد على اشتباكات غير مباشرة واغتيالات في نطاق ضيق، وصلت لحد الضربات المباشرة.المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
المغرب يمدد استيراد القمح حتى نهاية أبريل 2025
زنقة 20 ا الرباط
أكد المكتب الوطني المهني للحبوب في المغرب في بلاغ له، أن الحكومة ستواصل تقديم الدعم لواردات قمح الطحين حتى نهاية أبريل 2025.
واستورد المغرب القمح بكثافة خلال العامين الماضيين بسبب ضعف المحاصيل مما جعله وجهة رئيسية للتصدير بالنسبة للاتحاد الأوروبي وروسيا.
وأشار المكتب في بيان على موقعه الإلكتروني إلى أن قرار تمديد نظام الدعم الذي كان من المقرر أن ينتهي هذا الشهر اتخذته وزارتا المالية والفلاحة، وسيكشف المكتب عن المزيد من التفاصيل لاحقا.
ولحماية الإمدادات المحلية كان المغرب يوقف الواردات لفترات من العام خلال سنوات المحاصيل الجيدة، لكنه لم يفعل ذلك طوال العام الجاري.
وتمديد الدعم من شأنه أن يحافظ على تدفق ثابت من الإمدادات للمطاحن حتى موسم الحصاد التالي في المغرب.
وكانت فرنسا موردا رئيسيا للقمح إلى المغرب لسنوات عديدة، وأدى فقدان حصة من السوق لصالح روسيا في الجزائر إلى جعل السوق المغربية أكثر أهمية بالنسبة للمتعاملين الفرنسيين.
لكن ساعد تراجع المحاصيل في فرنسا وخطوات اتخذها المغرب، لتشجيع المنافسة من الموردين الأقل سعرا في البحر الأسود، روسيا على توسيع وجودها هذا العام.
وذكرت الفدرالية الوطنية لتجار الحبوب والقطنيات، وهو اتحاد تجار الحبوب في المغرب، في أكتوبر إن من المتوقع أن تكون روسيا أكبر مورد لقمح الطحين في البلاد في 2024-2025، متجاوزة فرنسا.