مؤتمر للمعارضة المولدوفية بموسكو يشكل تحالفا سياسيا لمنع انضمام البلاد للاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أعلن ممثلو بعض أحزاب المعارضة المولدوفية عن تشكيل تحالف "بوبيدا" (النصر) السياسي ترقبا للانتخابات الرئاسية والاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي المقررين في مولدوفا الخريف المقبل.
جاء ذلك خلال مؤتمر للمعارضة، عقد في موسكو اليوم الأحد بمشاركة شخصيات وقوى سياسية بارزة تقف ضد تكامل مولدوفا مع الاتحاد الأوروبي وتؤيد انضمامها إلى الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، حيث كان بين الحاضرين يفغينيا غوتسول، رئيسة إقليم غاغاوزيا المولدوفي ذي الحكم الذاتي، ورئيس حزب "شور" إيلان شور والبرلمانية مارينا تاوبر، إضافة إلى ممثلي أحزاب "النهضة" و"الفرصة" و"النصر" و"القوة البديلة لإنقاذ مولدوفا".
وقال شور من منبر المؤتمر، الذي بدأ بعزف النشيد الوطني المولدوفي واستخدم لغتي عمل اثنتين هما المولدوفية والروسية: "اليوم هنا، في هذه القاعة، نعلن عن تأسيس تحالف النصر".
وأوضح أن تحالف "النصر" سيكون بمثابة ائتلاف انتخابي في الانتخابات الرئاسية والاستفتاء على التكامل مع الاتحاد الأوروبي المقررين في مولدوفا في خريف 2024.
ورشح شور نفسه لمنصب رئيس اللجنة التنفيذية للتحالف، متعهدا بتحمل مسؤولية نتائج الائتلاف في الانتخابات والاستفتاء، كما رشح يفغينيا غوتسول لمنصب الأمين التنفيذي للمجلس السياسي الوطني للتحالف، وأيد المؤتمرون المقترحين.
وخلال المؤتمر، وجه المشاركون انتقادات لسياسات حكومة مولدوفا، موضحين أن المعارضة قررت عقد مؤتمرها في موسكو لأن "الكثيرين منا ينتهك حقوقهم"، و"لا يمكنهم التحدث بحرية والتعبير عن آرائهم" إلا في أراضي روسيا".
وأكدت غوتسول أن القيم التي تفرضها سلطات الاتحاد الأوروبي مثل محو الفروق بين شعوب الدول الأعضاء وتشريع زواج المثليين ومكافحة الفروق بين الجنسين، هي قيم غريبة على المولدوفيين والغاغاوزيين.
وأشارت غوتسول إلى أنها تتعرض للملاحقة في بلادها وأنها "لا تعرف ما إذا كان سيسمح لها بالعودة إلى أرض وطنها".
يذكر أنه في وقت سابق هذا الشهر وجه مكتب المدعي العام لمكافحة الفساد في مولدوفا لغوتسول تهمة تلقي تمويل غير قانوني لدعم حملتها الانتخابية.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوراسي الاتحاد الأوروبي انتخابات حقوق الانسان موسكو الاتحاد الأوروبی فی مولدوفا
إقرأ أيضاً:
محمد الظاهري رئيساً للاتحاد الدولي الرياضي للشرطة
أبوظبي (وام)
انتخبت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي الرياضي للشرطة، العميد محمد حميد بن دلموج الظاهري، رئيس مجلس إدارة اتحاد الشرطة الرياضي بالإمارات، رئيساً للاتحاد الدولي الرياضي للشرطة.
جاء ذلك ضمن أعمال المؤتمر السادس عشر للجمعية العمومية للاتحاد الدولي الرياضي للشرطة، والذي استضافته العاصمة أبوظبي، وتم افتتاحه بحضور اللواء سالم علي الشامسي، وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات المساندة، والجنرال جونزالو لوندونو، الأمين العام للاتحاد الرياضي الدولي للشرطة، وأعضاء المكتب التنفيذي، ورؤساء الوفود المشاركة.
ويأتي انتخاب الظاهري بالتزكية لهذا المنصب الدولي، وانتخاب العميد عمر محمد الخيال، مدير إدارة اتحاد الشرطة الرياضي بوزارة الداخلية، أميناً عاماً مساعداً للاتحاد الدولي الرياضي للشرطة، تقديراً لدور الإمارات، الحريصة على تعزيز اللقاءات الدولية والعمل العالمي المشترك، وبناء منظومة التعاون الدولي.
أخبار ذات صلة
وفي الافتتاح، نقل اللواء سالم علي مبارك الشامسي، وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات المساندة، في كلمته تحيات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، للمجتمعين، وتمنيات سموه لهم بالتوفيق ودوام مسيرة النجاح.
وأكد أن الإمارات حريصة على تعزيز اللقاءات الدولية والعمل التعاوني المشترك، بما يضمن تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمنظمات والمؤسسات الدولية، من أجل المزيد من تبادل الخبرات والمعارف، وتطوير العمل الشرطي في المجالات كافة.
وتمنى للمجتمعين التوفيق وتحقيق مساعيهم في تشجيع الرياضة الشرطية، بما يتفق مع أهداف نشر ثقافة التنافس الشريف، وتعميق المعرفة والثقافة الرياضية، وتعميمها بين الأجهزة الشرطية حول العالم.
وألقى الجنرال جونزالو لوندونو، الأمين العام للاتحاد الدولي الرياضي للشرطة، كلمة أعرب فيها عن شكر الاتحاد الدولي الرياضي للشرطة لدولة الإمارات، على استضافتها لأعمال الجمعية العمومية للاتحاد، مؤكداً الحرص على تحقيق المزيد من النجاحات، وتحقيق أهداف الاتحاد الدولي الرياضي للشرطة، في تعزيز الرياضة الشرطية واللقاء العالمي الشرطي.
وبعد انتخابه رئيساً للاتحاد الدولي الرياضي للشرطة، قدم العميد محمد حميد دلموج الظاهري، الشكر للجميع على ثقتهم الغالية التي منحوها إياه بانتخابه رئيساً جديداً للاتحاد، وقال: «إن هذه الثقة العظيمة هي مسؤولية كبيرة أتعهد من خلالها بالعمل بجد مع المكتب التنفيذي لتحقيق أهداف الاتحاد، وتعزيز مسيرته نحو المزيد من التقدم والنجاح».
وأضاف أن الرؤية رئيساً للاتحاد ترتكز على أربعة محاور رئيسة، تهدف إلى تعزيز دور الاتحاد وتحقيق أهدافه الاستراتيجية في جعل الاتحاد أكثر فاعلية وحيوية، من خلال تنشيط برامجه الرياضية، وتوسيع نطاق الأنشطة المشتركة بين الدول الأعضاء، وتحفيز المزيد من التعاون الدولي، وزيادة عدد الدول الأعضاء عبر الترويج لأهداف الاتحاد، واستقطاب المزيد من أجهزة الشرطة حول العالم للانضمام، مما يعزز من مكانة الاتحاد عالمياً ويوسع نطاق تأثيره.
وأوضح أن من بين الأسس تعزيز القدرات والجاهزية البدنية لعناصر الشرطة، بجعل الاتحاد منصة حيوية لتطوير الكفاءات البدنية والرياضية لعناصر إنفاذ القانون، مما ينعكس إيجاباً على جاهزيتهم الميدانية، وكفاءتهم في أداء مهامهم، وتعزيز المبادرات المجتمعية من خلال دعم الأنشطة التي تعزز الروابط بين عناصر إنفاذ القانون والمجتمع، بما يسهم في بناء مجتمع آمن ومستقر، ويعزز من ثقة المجتمع بالقوى الأمنية.
وأكد إيمانه بأن الرياضة قادرة على تجاوز الحدود، وتعزيز أواصر التعاون بين مختلف الشعوب، وأن اتحاد الشرطة الرياضي الدولي يجب أن يكون نموذجاً عالمياً في تعزيز القيم الرياضية والإنسانية بين أجهزة الشرطة، وأبدى تطلعه إلى سنوات قادمة مليئة بالعمل المشترك والنجاحات المستدامة، والتعاون المثمر بين جميع الدول الأعضاء، لمواصلة المسيرة نحو مستقبل أكثر إشراقاً للاتحاد الدولي الرياضي للشرطة.
وتم خلال الاجتماعات مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بتطوير الرياضة الشرطية، والعمل والتنسيق الدولي مع المؤسسات والاتحادات الرياضية، كما جرى التوقيع على انضمام دول جديدة، وتكريم الأمين العام السابق الفريق الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، رئيس الاتحاد الدولي الرياضي للشرطة، والموافقة على محاضر اجتماع الجمعية العامة الخامس عشر للاتحاد الدولي، والاستماع لتقرير الأمين العام والتقرير المالي النهائي لأمين الصندوق، وانتخابات اللجان التنفيذية والفنية، كما تم عرض الخطة المستقبلية للاتحاد الدولي الرياضي للشرطة، وعدد من الأمور المدرجة على أجندة الحدث الرياضي، فيما انتخب العقيد محمد الصادق من مصر، والعقيد روني كاتنوما مارتينز من الدومنيكان عضوين في الهيئة التنفيذية للاتحاد.