بلومبيرغ: مشروعات السعودية في قطاع السياحة تواجه تحديات كبيرة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قالت وكالة "بلومبيرغ، إن رهان السعودية على استثمار تريليون دولار في قطاع السياحة، ضمن رؤية ولي العهد، محمد بن سلمان 2030 تواجه تحديات كبيرة، مشيرة إلى أن البلاد يجب أن تتغلب على الصورة المحافظة والقلق بشأن حقوق الإنسان.
وتخطط السعودية لإنفاق تريليون دولار بهدف تحويل مدينة العلا التاريخية إلى واحدة من أعظم مناطق الجذب السياحي في العالم ووجهة للباحثين عن الرفاهية، والمسافرين الجريئين، لكن ذلك يواجه تحديات جمة.
وتقول "بلومبيرغ"، إنه الأمير محمد بن سلمان يريد من خلال"رؤية 2030"، تجاوز الإمارات كمركز للسياح وكذلك وجهة للمغتربين الذين يقيمون للعيش والعمل.
ولتحسين صورتها، استأجرت المملكة مستشارين غربيين مثل شركة ماكينزي وبرايس ووترهاوس كوبرز وشركات العلاقات العامة بما في ذلك إيدلمان وتينيو غلوبال، التي سيكون عملها مهما بشكل خاص عندما تستضيف البلاد معرض إكسبو الدولي 2030.
وفي محاولة للتخفيف من القيود وجذب المستثمرين والسياح على حد سواء، خففت السعودية في عام 2019 قواعد اللباس للزائرات وأنشأت تأشيرة للسياحة، لكن الكحول لا يزال ممنوعا منعا باتا.
والعلا ليست واحدة من المشاريع الضخمة في المملكة، ومن المتوقع أن يعيش العديد من الوافدين الجدد الذين تأمل االسعودية في جذبهم ويعملون في نيوم، في الركن الشمالي الغربي من المملكة، لكن التقدم المحرز حتى الآن يثير تساؤلات، بالنظر إلى تقارير إلى فشل السعودية في جذب المستثمرين للمشروعات الضخمة في نيوم.
وفي تقريرمطلع الشهر الجاري، قالت "بلومبيرغ" إن السعودية قلصت طموحاتها المتعلقة بمشروع "نيوم"، الذي يعد الأكبر ضمن خطط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الرامية لتنويع اقتصاد البلاد بعيدا عن النفط.
ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة، أن السعودية كانت تخطط أن يعيش في "ذا لاين"، المدينة المستقبلية التي تبلغ كُلفتها نحو 500 مليار دولار، وتشمل ناطحات سحاب متوازية مغطاة بالمرايا، تمتد على مسافة 170 كيلومترا بين التضاريس الجبلية والصحراوية، نحو 1.5 مليون شخص بحلول عام 2030.
لكن الآن يتوقع المسؤولون السعوديون أن يستوعب المشروع أقل من 300 ألف ساكن بحلول ذات التاريخ، وفقا لشخص مطلع على الأمر.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن المسؤولين يتوقعون الانتهاء من بناء 2.4 كيلومتر فقط من المشروع بحلول عام 2030.
ونتيجة لذلك، أقدم مقاول واحد على الأقل على فصل عدد من العمال الذين يوظفهم في الموقع، وفقا لوثيقة اطلعت عليها "بلومبيرغ".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية السعودية محمد بن سلمان تحديات نيوم السعودية الاستثمارات تحديات محمد بن سلمان نيوم صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السعودیة فی
إقرأ أيضاً:
السياحة تخاطب "الحج" السعودية لبحث آلية تحويل أموال الشركات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة السياحة والآثار، عن أن الجهاز التنفيذي للجنة الوزارية للحج بمصر، خاطب وزارة الحج والعمرة السعودية، لتسهيل إجراءات تحويل الأموال من شركات السياحة المصرية، وذلك في إطار الاستعدادات والإجراءات المتعلقة برحلات الحج السياحى لموسم 1446 هـ.
وطلب الجهاز التنفيذي للجنة الوزارية للحج، من الوزارة السعودية بأن تكون كافة الإجراءات والمعاملات المالية الخاصة بحجز المواقع بالمشاعر المقدسة والخدمات لحجاج السياحة وحجاج الهيئات، والمنفذة من قبل شركات السياحة من خلال الحساب البنكي المخصص لمكتب شئون الحج السياحى على المسار الإلكترونى.
وقال الجهاز التنفيذي للحج، إن مطلبه يهدف إلى سرعة إنهاء كافة التحويلات المالية، ولعدم التأخير في حجز المواقع والخدمات، وهو ما يعنى إنهاء كافة إجراءات حج الهيئات على المسار الإلكتروني للحج من خلال حساب وزارة السياحة والآثار علي المسار الإلكتروني، والتى نصت الوزارة على إجراءاتها بالبند التاسع بضوابط الحج السياحى، ومن أهمها: "تلتزم الشركات السياحية المنفذة لحج الهيئات بكافة ضوابط الحج السياحي ووفقاً للبرامج المقررة في هذه الضوابط، على أن تكون خدمات الطوافة لذات المستوى ولا يجوز التعاقد على خلاف ذلك، بالإضافة إلي صورة عقد الإتفاق مع الهيئة مختوم بختم الشركة وختم الهيئة".
وطالبت الوزارة، جميع الشركات، بسرعة موافاتها بالحصة الفعلية التي سوف تنفذها الشركة من حصة تأشيرات الحج للهيئات، وذلك بحد أقصى يوم الخميس الموافق 28 نوفمبر الجاري،
كما طالبت الشركات المنفذة لحج الهيئات سرعة سداد قيمة حجز الأرض عن حجاج الهيئات بحساب الغرفة بذات الآلية المقررة لحجاج السياحة وذلك قبل يوم الخميس القادم.