في إطار التبادل الطلابي.. طلاب جامعة بنها بجامعة زغرب بكرواتيا
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها سفر معيدين بكلية الهندسة بشبرا إلى كلية الجيوديسيا جامعة زغرب بكرواتيا لقضاء فصل دراسي.
يأتي ذلك في إطار التعاون الدولي مع الجامعات الأوربية والتبادل الطلابي ضمن اتفاقية التبادل الطلابي الممولة من برنامج الايراسموس.
وأكد "الجيزاوي"، أن تطوير العلاقات الدولية مع الجامعات الأخرى يأتي ضمن أولويات جامعة بنها، حيث أنها تساهم في رفع التصنيف الدولي للجامعة والمضي قدما للوصول إلى العالمية بتحسين جودة مخرجاتها التعليمية والبحثية والخدمية.
يذكر أن المعيدين بكلية الهندسة بشبرا هما محمد صبري علي وأحمد بهاء الدين، حيث يدرس محمد صبري ماجستير في تطبيق نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد والتحليل المكاني والتقنيات ذات الصلة وكذلك دراسة دمج المعلوماتية الجغرافية كعناصر الجغرافيا وعلوم الكمبيوتر والرياضيات والعلوم البيئية لتحليل البيانات المكانية وتصورها.
بينما يدرس أحمد بهاء الدين، ماجستير في قياس ووصف سطح الأرض ومجال جاذبيتها بدقة، وهو أمر بالغ الأهمية للأنشطة التي تتراوح من رسم الخرائط والملاحة إلى فهم العمليات الديناميكية للأرض مثل تكتونية الصفائح وارتفاع مستوى سطح البحر.
وتمثل جامعة زغرب، التي تأسست عام 1669، تراثًا أكاديميًا غنيًا يمتدّ لأكثر من ثلاثة قرون لتصبح منارةً للتعلم والبحث في كرواتيا أوروبا.
وتُعدّ كلية الجيوديسيا بجامعة زغرب صرحًا علميًا عريقًا، حيث تأسست عام 1877 كجزء من كلية الهندسة المدنية، حيث حظيت الكلية باستقلاليتها عام 1962، لتصبح مركزًا رائدًا للتعليم والبحث في مجالات المساحة ورسم الخرائط، وعلوم الاستشعار عن بعد، ونظم المعلومات المكانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس جامعة بنها كلية الهندسة ناصر الجيزاوي طلاب جامعة بنها نظم المعلومات الجغرافية
إقرأ أيضاً:
كلية التربية بجامعة صنعاء تحتفي باليوم العالمي للغة العربية
الثورة نت|
نظمّت كلية التربية بجامعة صنعاء وملتقى الطالب الجامعي اليوم ندوة علمية وثقافية بعنوان “علوم اللغة العربية وآدابها وتحدياتها الراهنة ودورها في تعزيز أدب المقاومة” بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف الـ 18 من ديسمبر من كل عام.
وفي الندوة التي حضرها نخبة من الأكاديميين وأعضاء هيئة التدريس، أكد عميد كلية التربية بجامعة صنعاء الدكتور سعد العلوي، أهمية الاحتفاء بيوم اللغة العربية وجعله يوماً عالمياً.
واعتبر اللغة العربية مصدر قوة للأمة العربية وتمثل في ذات الوقت لغة القرآن الكريم ولغة خاتم الأنبياء وسيد المرسلين .. مؤكدًا أن اللغة العربية هي لغة الماضي والحاضر وهي اللغة الأولى والأقدم تحدثاُ في العالم وتعتبر لغة الحوار والتواصل مع الملايين من البشر وهي ذات جذور وأصول قوية ولها علاقة وارتباط وثيق بتطور وإنتاج العلم والمعرفة.
وأشار الدكتور العلوي إلى أهمية دور اللغة العربية في تكوين الوعي الإيماني والجهادي وتعزيز الجوانب القيمية في الشعر والتعبير عن قضايا وهموم الأمة والدفاع عنها.
بدوره أشار المستشار الثقافي لرئيس الجامعة عبدالسلام المتميز إلى أهمية إحياء يوم اللغة العربية العالمي كونها لغة القرآن الكريم ومصدر التشريع ولغة الرسول الكريم.
وشدد على أهمية دور اللغة العربية والشعراء والفنانين في حمل قضايا الأمة والتعبير عنها من خلال مخاطبة العقول والضمائر الحية واستنهاض الهمم لمواجهة الغطرسة الصهيونية التي ترتكب أبشع مجازر الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأفاد المتميز بأن اللغة العربية هي الركن الأول في عملية التفكير والإبداع ووعاء المعرفة والوسيلة الأولى للتواصل والتفاهم والتخاطب بين الشعوب وبث المشاعر والأحاسيس عن القضايا المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وفي الندوة التي أدارها الدكتور عبد العزيز الزراعي، استعرض رئيس قسم اللغة العربية بكلية التربية بجامعة صنعاء الدكتور هادي شمسان، نبذة تعريفية عن اللغة العربية ومزاياها وخصائصها ومنزلتها لدى الأمم، والتحديات التي واجهتها في القرون الماضية.
وأكد أن اللغة العربية لغة حية تساير العصر ولها ثراء معرفي وثقافي وتعد من أغنى لغات العالم بالمترادفات والمفردات والاشتقاق، وغنية بالعروض والصفات والنعت ولديها روافد وطرائق عديدة تسمح لها بتوليد الكلمات والمفردات والإضافة والقياس، والإيجاز، والتخفيف، والإعراب، وغيرها من علوم اللغة.
فيما تناول الدكتور عبد الله الكوري ورقة بعنوان “اللغة العربية وتحديات تعليمها” أكد من خلالها أن اللغة هي ولاء وانتماء وثقافة وهوية ووطن وشخصية ومنهج التفكير ونظام للاتصال والتعبير وثقافة كل مجتمع كامنة في لغته ومعجمها ونحوها وصرفها ونصوصها وفنها وأدبها.
وعدّ اللغة من أهم مظاهر الحضارة الإنسانية ومن أبرز أدوات تشكيل الوعي اللغوي والثقافي والمعرفي، وجمال اللغة وقيمتها وقدرتها على البقاء رهن بما يفعله بها متحدثيها، مبينًا أن اللغة العربية من أهم مقومات الثقافة الإسلامية لارتباطها بعقيدة الأمة وهويتها الشخصية.
ولفت الدكتور الكوري إلى التحديات التي تواجه اللغة العربية في مجالات تعليمها والتعلم بها في الواقع الراهن ومنها “التحدي الفكري والثقافي، وتحدي المصطلح الأجنبي، وتحديات متفرقة كمزاحمة العامية للفصحى، وسوء أساليب تعليم اللغة العربية”.
في حين عرضت الورقة المقدمة من الدكتور طاهر الجلوب بعنوان “العربية وسلطتها الجمالية الفكرية ” على قراءة في نموذج الجماليات التي رسخها الشعر العربي وهيمن عليها أكثر من الصورة الجمالية التي رسخها القرآن الكريم”.
كما استعرض الدكتور أحمد حسان في ورقة بعنوان “دور اللغة العربية .. كليات التربية في تعليمها وإعداد معلميها ” مفاهيم وتعريفات اللغة العربية وتميزها والمصطلحات والمرادفات التي دونها العلماء في المعاجم اللغوية وكذا تميزها بقواعد نحوية تضبط استخدامها، فيما تطرقت الدكتورة منى المحاقري إلى أدب المقاومة ودوره في الدفاع عن القضية الفلسطينية”.
تخللت الندوة بحضور نواب عميد كلية التربية وأعضاء هيئة التدريس وممثلي ملتقى الطالب الجامعي وجمع من الطلبة، مداخلات ونقاشات حول اللغة العربية وأهميتها وخصائصها ومزاياها وعن لغات العالم والصور الجمالية التي تحملها للتعبير عن هموم وقضايا المجتمع والدفاع عنها، تلاها تكريم الشاعر عبدالسلام المتميز بدرع الإبداع والتميز.