الجيش ينجح في نصب كمين لقوة من الدعم السريع قادمة من الفاو
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
نجح الجيش السوداني في نصب كمين لقوة من قوات الدعم السريع قادمة من القرية 40 بالفاو جنوبي ولاية الجزيرة، استطاع من خلاله تدمير جميع القوة
الجزيرة- كمبالا: التغيير
قالت مصادر عسكرية لـ”التغيير”، إن متحرك المحور الشمالي بولاية الجزيرة، نجح في إيقاع قوات الدعم السريع، في كمين محكم لقوة قادمة من القرية (40) بالفاو تم القضاء عليها.
وتواصل قوات الدعم السريع انتهاكات واسعة على قرى الجزيرة، مما زاد من عدد القتلى والجرحى في ظل انقطاع الاتصال والإنترنت بالمنطقة.
وأشارت المصادر إلى أن القوات التي نفذت الكمين استولت على عدد من العتاد العسكري وألحقت خسائر في الأرواح وسط القوة التي أرادت التسلل إلى قرى جنوب الجزيرة.
وقالت لجان مقاومة تمبول اليوم، إن قوات الدعم السريع فرضت 20 ألف جنيه كرسوم للمويه والكهرباء بجانب رسوم أخرى 1000 جنيه أرضية نفايات و50 ألف رسم رخصة وعبور بالإضافة لفرض جبايات وزكاة على كافة المحاصيل.
وأوضحت المصادر، أن بعض أفراد القوة الهاربة من المعركة نهبت تجار في منطقة شرق كبري حنتوب وهي في طريقها إلى الفاو”.
وتشهد ولاية الجزيرة اشتباكات متكررة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بعد أن أعلن الجيش في تحرير ودمدني من عدة محاور، لاستعادتها من قوات الدعم السريع التي سيطرت عليها في ديسمبر الماضي، بعد انسحاب الفرقة الأولى مشاة من مدني دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء الانسحاب حتى الآن.
وفشلت الجهود الإقليمية والدولية في إنهاء الصراع المستمر منذ أحد عشر شهرا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
واندلعت الحرب في أبريل الماضي بسبب خلافات حول صلاحيات الجيش وقوات الدعم السريع التي نص عليها الاتفاق الإطاري الذي وقعت عليه قيادة الطرفين، تمهيدا لنقل السلطة المدنية وإجراء انتخابات حرة.
الوسومالجزيرة الجيش السوداني الدعم السريع الفاو انتهاكات الدعم السريع
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجزيرة الجيش السوداني الدعم السريع الفاو انتهاكات الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
تقدم ملحوظ للجيش السوداني.. والبرهان: لا وقف لإطلاق النار إلا بانسحاب الدعم السريع
أحرز الجيش السوادني تقدمًا كبيرًا نحو مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار جنوب شرق البلاد، خلال الساعات الماضية؛ إذ سيطر على عدة مواقع استراتيجية منها نقاط لتمركز الدعم السريع، بحسب ما جاء في وسائل إعلام سودانية.
تقدم ملحوظ للجيش السوداني ضد الدعم السريعواستطاع الجيش تدمير 8 عربات قتالية وشاحنة ذخائر مع تراجع لقوات الدعم السريع، وأشارت مصادر إلى أن الجيش شن هجومه من ثلاثة محاور، متوقعة تقدما واسعا للجيش خلال الأيام القليلة المقبلة؛ إذ يفرض الجيش السوداني، حصارا على عناصر الدعم السريع في سنجة، والتي تعاني منذ فترة بسبب الحصار ونقص الذخائر والإمداد.
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش الوطني بقيادة عبدالفتاح البرهان، وميلشيا الدعم السريع المتمردة بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيينن، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
البرهان: لا وقف لإطلاق النار إلا بانسحاب ميليشيا الدعم السريعومن جانبه، خرج عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة في السودان، في تصريحات نقلتها عن وكالة الأنباء السودانية «سونا»، أن السودان لن يذهب للتفاوض ولن يوقف إطلاق النار إلا بانسحاب ميليشيا الدعم السريع من كل المناطق.
وقال البرهان إن السودان لم يوافق على قرار مجلس الأمن لأنه ينتهك سيادته، مضيفًا أن السودان لم يكن موافقا على مشروع القرار البريطاني أمام مجلس الأمن لأنه معيب ويخدش السيادة.
وشدد على ضرورة وقف الحرب وخروج ميليشيا الدعم السريع لمناطق تجمعهم بعد الاتفاق عليها، مؤكدًا أن الجيش لن يقبل بأي عمل سياسي يهدد وحدة السودان، كما أن الحل الوحيد أمام ميليشيا الدعم السريع هو الخروج من الأعيان المدنية وتجمعهم في مناطق آمنة، بحسب «القاهرة الإخبارية».
وأكد «البرهان» أن مجلس السيادة السوداني لن يذهب باتجاه وقف النار ما لم يصحبه انسحاب ميلشيا الدعم السريع من المدن والقرى، متابعا: «نرفض أي تدخل خارجي أو فرض حلول مستجلبة إلى السودان، ونشدد على أن الحرب تمضي إلى نهاياتها، والنظر في الشأن السياسي بالعودة للفترة الانتقالية وتشكيل حكومة من المستقلين بالتوافق مرهون بوقف الحرب في السودان».