الجيش يوقف 3 مطلوبين في بريتال والضاحية الجنوبية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه، البيان الآتي:
"ضمن إطار ملاحقة مرتكبي أعمال السرقة والسلب في مختلف المناطق، نفّذت مديرية المخابرات عمليات دهم وتوقيف في بلدة بريتال – بعلبك ومنطقة حي السلم - الضاحية الجنوبية وأوقفت ٣ مواطنين وفقًا لما يلي:
دهم منزل المواطن المطلوب (ا.ط.) في بلدة بريتال وتوقيفه لإقدامه على تأليف عصابة لسرقة السيارات، ونقلها إلى محافظة البقاع ومن ثم تهريبها إلى الأراضي السورية، وتوجد في حقه عدة مذكرات توقيف لإطلاقه النار على دورية للجيش وسرقة سيارات.
دهم منزل المواطن المطلوب (م.ط.) في بلدة بريتال وتوقيفه لارتكابه جرائم: خطف مواطنين ومن بينهم المواطن (ا.م.)، السرقة بقوة السلاح، تجارة العملة المزورة والسيارات المسروقة، إطلاق النار. وضبطت في حوزته سيارة مسروقة.
توقيف المواطن (ع.ج.) في منطقة حي السلم – الضاحية الجنوبية لإقدامه على أعمال سلب وسرقة بقوة السلاح وظهوره في مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يقوم بسلب مواطنين، بالإضافة إلى افتعاله إشكالات وإطلاقه النار بتواريخ مختلفة، وتعاطيه المخدرات. وقد اعترف بارتكاب نحو 120 عملية سلب، 80 منها على طريق المطار.
سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من لبنان
بات الجيش الإسرائيلي مستعداً للانسحاب من الأراضي اللبنانية، وتسليمها للجيش "ضمن المهلة الزمنية" المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أمريكية فرنسية، بحسب ما أفاد مسؤول أمني إسرائيلي رفيع.
ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، أساساً على مهلة ستين يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما، على أن ينسحب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني، ويفكك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وتم تمديد المهلة لاحقاً حتى 18 فبراير (شباط) الجاري.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، الخميس،: "ما زلنا منتشرين بموجب الاتفاق الذي تراقب الولايات المتحدة تنفيذه، ونعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة لضمان تسليم المسؤولية إلى الجيش اللبناني، ضمن الإطار الزمني المحدد".
وجاءت تصريحاته في وقت نفذت مقاتلات إسرائيلية عمليات قصف ليلاً، أفاد جيش الدولة العبرية أنها استهدفت مواقع عسكرية تابعة لتنظيم حزب الله "تضم أسلحة وقاذفات تشكّل تهديداً مباشراً للجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن طائرات إسرائيلية استهدفت مواقع قرب بلدة ياطر، كما شوهدت الطائرات الحربية تحلق فوق قرى وبلدات في جنوب لبنان.
وأفاد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أن الولايات المتحدة أبلغته بأن "الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 شباط (فبراير) من القرى التي ما زال يحتلها، ولكنه سيبقى في 5 نقاط"، وهو أمر رفضه لبنان، على حد قوله.
ولم يوضح المسؤول الإسرائيلي ما إذا كان الانسحاب يشمل هذه النقاط الخمس، لكنه أشار إلى أن الانسحاب العسكري يتم، و"الخطوة التالية من الاتفاق تنص على أننا سننسحب إلى الخط الأزرق، وسنسلم المنطقة التي ننسحب منها إلى الجيش اللبناني بشكل منظم".
لكنه لفت إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل مراقبة تحرّكات حزب الله، مضيفاً "شهدنا عدة حوادث واضحة حيث يحاول حزب الله خرق الاتفاق، مثل تسلل عناصره جنوباً بملابس مدنية، ومحاولة استعادة أو إزالة ذخيرة، إضافة إلى تهريب الأسلحة في وادي البقاع".
اتّهمت الأمم المتحدة وحزب الله إسرائيل أيضاً بارتكاب انتهاكات خلال فترة وقف إطلاق النار.