فوز فريقين من حاسبات ومعلومات عين شمس ببطولة البرمجة العالمية (ICPC)
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
استضافت مصر لأول مرة بطولة البرمجة العالمية (ICPC) لعام 2021 ولعام 2022 فى نسختها السادسة والأربعون والنسخة السابعة والأربعون بمحافظة الأقصر في الفترة من 14 إلى 18 أبريل 2024 .
وأقيمت بطولة البرمجة العالمية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.
وشهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ختام فاعليات المسابقة الدولية ومراسم توزيع جوائز الفائزين في بطولة البرمجة العالمية (ICPC) التى نظمتها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى.
وأحرز طلاب كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة عين شمس المركز الأول عربيًا وأفريقيًا في المسابقة، بدعم ورعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس والدكتور نجوى بدر عميدة الكلية والدكتور هالة مشير وكيل شئون التعليم والطلاب.
وتقدمت إدارة الجامعة بالتهنئة لفريق الطلاب الفائز بالمركز الأول عربياً وأفريقياً و المركز ال ٤٦ عالميًا. ويضم الفريق الطلاب: اسلام محسن - اسحاق موريس - مصطفى بدوي.
كما تقدمت إدارة الجامعة بالتهنئة للفريق الفائز بالمركز ١٢١ عالميًا في النسخة 47th ويضم الفريق الطلاب: عبدالرحمن احمد - زياد خبيز - عبدالرحمن عتمان.
مراحل بطولة البرمجة العالمية (ICPC)جدير بالذكر أن بطولة البرمجة العالمية (ICPC) تمر بمراحل عديدة بدءا من المسابقات التى تتم علي مستوي كل كلية ثم على مستوي جامعات مصر ثم علي المستوي العربي والأفريقي لتنتهي بالمسابقة العالمية علي مستوي جميع جامعات العالم المتأهلة للمسابقة.
وتأهل طلاب كلية الحاسبات والمعلومات جامعة عين شمس من خلال التدريب المستمر منذ التحاقهم بالكلية لحل مشكلات البرمجة المختلفة وإقامة الهاكاثون والمسابقات بين طلاب الكلية لتأهليهم لخوض المسابقات الإقليمية والدولية.
وأعرب الدكتور محمد ضياء زين العابدين عن بالغ فخره وسعادته بمستوى طلاب كلية الحاسبات والمعلومات حيث فاز فريقين من الجامعة فى مسابقة عالمية بدورتيها الـ46 و الـ47 واحرزوا مراكز أولى عربياً وأفريقياً وكذلك مراكز متقدمة دوليًا.
أقيم الحفل الختامى فى معبد حتشبسوت بحضور المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر والبروفيسور ويليام باوشر رئيس مؤسسة ICPC، شارك 2500 طالب من مختلف الجامعات حول العالم فى البطولة يمثلون 300 فريق من 111 دولة تم اختيارهم من 20 ألف فريق مشارك هذا العام يمثلون 8 مناطق إقليمية دولية.
وتعد البطولة الدولية للبرمجيات من أكبر وأقدم المسابقات فى مجال البرمجيات لطلاب الجامعات على مستوى العالم منذ عام 1977 ومقرها الرئيسى فى ولاية تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، وتعتمد فكرة المسابقة على تنمية قدرات الطلاب على استخدام طرق الحل المنهجى وخوارزميات الحاسب لحل المشكلات الصناعية عن طريق كتابة برنامج لحل المشكلات بأفضل طريقة في أقل وقت ممكن، ويتكون كل فريق من ثلاثة طلاب ومدرب، ويعمل الطلاب في هذه المسابقة بشكل جماعي لحل أكبر عدد من المسائل في أقل وقت ممكن باستخدام جهاز حاسب آلي واحد لكل فريق خلال فترة المسابقة والتي تستمر لمدة خمس ساعات متواصلة، انعقدت المسابقة العالمية للبرمجة ICPC عن عام 2021 و2022 هذا العام في الأقصر في الفترة من 14 إلى 18 أبريل 2024 .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرمجة العالمية مصر الأقصر عین شمس
إقرأ أيضاً:
أف بي آي يداهم منازل طلاب مؤيدين لفلسطين في ولاية ميشيغان (شاهد)
نفّذت قوات من مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" ووكالات إنفاذ قانون أخرى،الأربعاء٬ مداهمات استهدفت عدداً من منازل الناشطين المؤيدين لفلسطين في ولاية ميشيغان، شملت مناطق آن آربر، إيبسيلانتي، وبلدة كانتون.
ووفقاً لتقارير حقوقية وطلابية، فإن المداهمات ركّزت على نشطاء طلابيين مرتبطين بتنظيم احتجاجات تضامنية مع غزة في جامعة ميشيغان٬ بحسب موقع "موندووايس" الأمريكي.
وأفادت منظمة "الطلاب المتحالفون من أجل الحرية والمساواة" (SAFE) بأن عناصر الأمن صادروا أجهزة إلكترونية ومقتنيات شخصية من المنازل المستهدفة، واعتقلوا أربعة أشخاص أُفرج عنهم لاحقاً.
من جهته، أشار ائتلاف "التحرير" – وهو تحالف طلابي يدعو إلى سحب الاستثمارات من إسرائيل – إلى أن قوات الأمن امتنعت بداية عن إبراز مذكرات تفتيش خلال إقتحام أحد المنازل في مدينة يبسيلانتي. كما لم يتسنَّ التأكد من مشاركة عناصر من إدارة الهجرة والجمارك (ICE) في العملية.
وعلّق المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير-ميشيغان)، داوود وليد، على الحادثة قائلاً: "نشعر بالقلق من الطابع العدواني لهذه المداهمات، خاصة أنها تأتي في سياق أوسع من استهداف النشطاء المؤيدين لفلسطين في ميشيغان وسائر أنحاء البلاد".
وأضاف: "مثل هذه القضايا البسيطة عادة ما تُحال إلى السلطات المحلية، لا أن تُعالج بتدخّل فيدرالي، وهو ما يثير تساؤلات حول ازدواجية المعايير في التعامل مع النشطاء العرب والمسلمين".
ورفض المتحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي في ديترويت تقديم تفاصيل بشأن أسباب تنفيذ أوامر التفتيش، مكتفياً بالإشارة إلى أن القضية تخضع لإشراف مكتب المدعي العام لولاية ميشيغان، دانا نيسل.
ولم تؤكد نيسل ما إذا كانت المداهمات مرتبطة بالنشاط المؤيد لفلسطين، رغم سجل مكتبها في اتخاذ إجراءات قانونية ضد هذه الحركة؛ حيث وجهت في خريف العام الماضي اتهامات جنائية لما لا يقل عن 11 متظاهراً شاركوا في اعتصام مؤيد لغزة داخل حرم جامعة ميشيغان.
وكشف تحقيق لصحيفة الغارديان أن أعضاء مجلس أمناء الجامعة مارسوا ضغوطاً على نيسل لتسريع وتيرة الملاحقات القانونية ضد الطلبة.
وبحسب التحقيق، فإن ستة من أصل ثمانية أعضاء في المجلس تبرعوا بمبالغ تفوق 33 ألف دولار لحملات نيسل الانتخابية. كما نقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن نقل القضية من المدعي المحلي إيلي سافيت إلى مكتب نيسل كان استجابة مباشرة لضغوط أمناء الجامعة، وهي خطوة نادرة تعكس تدخلات سياسية واضحة في مسار العدالة الجنائية.
وفي سياق متصل، تعرّض المحامي أمير مقلد، الذي يتولى الدفاع عن أحد الطلاب المستهدفين، للاستجواب على يد عناصر الهجرة الفيدرالية أثناء عودته من رحلة خارجية، حيث تم احتجازه لمدة 90 دقيقة ورفض تسليم هاتفه المحمول.
وقال مقلد في تصريح لإذاعة NPR: "ما تعرّضت له لا علاقة له بالإرهاب، بل هو محاولة لترهيبي وثنيي عن الدفاع عن الطلاب والمهاجرين والمعارضين السياسيين".
وتأتي هذه الحملة ضمن تصعيد أوسع تشهده الولايات المتحدة ضد الحركة الفلسطينية، وسط تزايد في إلغاء تأشيرات طلابية واستهداف أكاديميين وناشطين انتقدوا الاحتلال الإسرائيلي علناً.