مقللًا من أهمية احداث أصفهان.. خامنئي يكشف عن السبب الأساس في الهجوم على إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، اليوم الاحد (21 نيسان 2024)، ان الأساس في عملية القوات المسلحة في هجومها الأخير على إسرائيل كان استعراض قدراتها وإرادة شعبنا على الساحة الدولية.
واكد خامنئي خلال اجتماعه مع القيادة العليا للقوات المسلحة أن "مسألة اطلاق عدد من الصواريخ الإسرائيلية هي مسألة ثانوية، على اعتبار ان القضية الأساسية هي ظهور قوة الإرادة الإيرانية واستعراض قدراتها وإرادة شعبنا على الساحة الدولية من خلال قوة هجومنا وبساطة هجوم العدو"، مشددا على ان "القوات المسلحة ابلت بلاء حسنا في الأحداث الأخيرة".
ودعا خامنئي القوات المسلحة الى "مواصلة النضال والتحرك لمواجهة الأعمال العدائية، بالاعتماد على المبادرة، وهذا يعني الابتكار في الأسلحة والأساليب، فضلاً عن معرفة أساليب العدو"، مشيرا الى ان "كرامة الأمة الإيرانية يجب أن تكون بارزة في أعين العالم".
وتابع ان "قواتنا المسلحة نفذت هذه العملية بأقل تكلفة وحققت إنجازات كبيرة وتم كل هذا بحكمة عالية".
وكان الحرس الثوري الإيراني، اعلن الاحد (14 نيسان 2024)، تنفيذ عملية عسكرية واسعة داخل الأراضي المحتلة بعشرات المسيرات والصواريخ.
وقال الحرس الثوري في بيان تابعته "بغداد اليوم": "شعب إيران الإسلامية الشريف والمحب للشهداء رداً على جرائم النظام الصهيوني الشرير العديدة، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق واستشهاد القادة العسكريين والمستشارين الإيرانيين، نفذ رجال القوة الجو- فضائية البواسل بمساندة قوى أخرى، وفي إطار معاقبة النظام الصهيوني المجرم خلال عملية (وعده صادق) بالرمز المقدس "يا رسول الله (ص)" عملية عسكرية واسعة ضد أهداف داخل الأراضي المحتلة بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة".
وأضاف أن "تفاصيل هذه العملية التي تمت بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي وتحت إشراف الأركان العامة للقوات المسلحة وبإسناد رجال الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومساندة وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة، ستلفت انتباه الشعب الإيراني البطل والشعوب الحرة في العالم قريبًا".
المصدر: مهر
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن عن رد قاسٍ على الحوثيين في عمليات اغتيال واستهدافات محتملة
في الوقت الذي لم يتم تحديد شكل الهجوم ومكانه بعد، كشفت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل بصدد دراسة شن هجوم رابع على أهداف حوثية، قد يكون أكثر قوة مقارنة بالضربات السابقة. وبدأ الجيش الإسرائيلي في وضع الخطط لشن هذا الهجوم، مع توسيع بنك الأهداف.
من بين التحديات التي تواجه إسرائيل في هذه الجبهة، هناك نقص في المعلومات الاستخباراتية بسبب انشغال جهاز "الموساد" والجيش بمهام أخرى في لبنان وسوريا وإيران وغزة. بالإضافة إلى ذلك، تطرح المسافة البعيدة بين اليمن وإسرائيل معضلة في تنفيذ الهجمات، مما يجعلها معقدة ومكلفة. ومع ذلك، يثار نقاش في إسرائيل حول ما إذا كان الهجوم سيستهدف الحوثيين مباشرة بغض النظر عن نوعية الأهداف (اغتيالات أو ضرب منشآت عسكرية)، أو ما إذا كان يجب أن يتوجه الضربات إلى إيران باعتبارها المحرك الأساسي للحوثيين.
وفي هذا السياق، يصر رئيس "الموساد"، ديفيد بارنيع، على ضرورة استهداف إيران لردع الحوثيين، بينما يرى مسؤولون في الجيش والسياسيون أن الحوثيين يعملون بشكل مستقل دون توجيه مباشر من طهران.
وبينما يدافع بارنيع عن استراتيجية استهداف إيران، فإن العديد من القادة العسكريين والسياسيين في إسرائيل يعتقدون أن هذا الخيار قد يؤدي إلى تصعيد غير مرغوب فيه وفتح جبهة جديدة.
وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أكد أن بلاده تفضل توجيه ضربات مباشرة للحوثيين بدلاً من إيران. في ظل هذه المشهد، من المتوقع أن يتخذ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو القرار النهائي، حيث قد يختار اتباع نهج بارنيع، كما حدث في حالات سابقة.
وفيما تترقب مناطق سيطرة الحوثيين الهجمات الإسرائيلية المتوقعة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي إيران وحلفاءها بأن إسرائيل مستعدة للضرب في أي وقت وأي مكان، مؤكداً استعداد الجيش الإسرائيلي للرد الحازم على أي تهديد لأمن البلاد.