هل أقبل الزواج برجل متزوج حتى لا أكون عانسا؟
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
هل أقبل الزواج برجل متزوج حتى لا أكون عانسا؟
سيدتي، ممتنة أنا لهذا الفضاء الجميل، فضاء قلوب حائرة عبر منبر الموقع الرائع النهار أونلاين. وأخبرك أنني شاكرة لفضل الله عز وجل لأنه ساقني إلى هذا الإعتراف حتى أجد حلا لما أنا فيه من غلب قضى على كل جميل في حياتي.
سيدتي،أنا فتاة في مقتبل العمر، على قدر من الجمال والأخلاق والحس الرفيع.
وقد تعرفت مؤخرا عن طريق الصدفة برجل يقصد الشركة التي أعمل بها لإنهاء بعض المعاملات. وقد أعجبت به كما انه هو أيضا أعجب بي أيضا، ومن خلال كثرة لقاءاتنا لمست منه أنه يريد الارتباط بي. على سنة الله ورسوله حيث أنه يعاني الأمرين مع زوجته التي لم يخترها بل فرضت عليه فرضا. لن أكذب إن أنا قلت بان هذا الأمر لا يناسب أهلي، فزواجي يجب أن يكون من شخص يناسبني. وليس من شخص تزوج وله أبناء، فهل أفعلها وأصر على الإرتباط وأتحمل مسؤولياتي الكاملة؟
أنا في حاجة ماسة إلى كلمة تنير دربي فلا تبخلي علي رجاء.
أختكم ش.كهينة من الوسط الجزائري.
الـــــــــرد:
أختاه يتوه الواحد منا في حياته، حيث أنه لا يعرف أي طريق يسلكه، فتجدينه أحيانا يحاول أن يرضي نفسه. في حين تجدينه أيضا يحاول إرضاء أهله وذويه والمحيطين به.
ومن هذا المنطلق أختاه و من باب أنك تبحثين عن الزواج والإستقرار،وسعيا منك لإرضاء ذويك وأهلك. اكثر ما أنصحك به ان تتريثي في مسألة قبولك الزواج من هذا الإنسان. فالزواج مسألة مصيرية ولا يجب أن تكون تحت أي ضغوطات، أي نعم بت تحسين. بأن قطار الزواج قد فاتك لكن هذا لا يعني بأن ترمي بنفسك في زيجة نجاحها غير مضمون.
من المؤكد أن الشرع حلل للرجل الزواج من أربع بشروط العدل وأمور أخرى واضحة وظاهرة ويعلمها الجميع. لكن هل تساءلت إن كان هذا الرجل خال من العيوب، حيث أن غمرة فرحك وهيامك به. أنسوك التساؤل عن مستقبلك إلى جانبه وإن كان حقا الخلل الحاصل في زواجه لا يعدو. إلا أن يكون بسبب زوجته التي أثقل كاهلها بالتهم أو النقائص وكأني بالمسكينة كتلة من العيوب ولا شيء إيجابي فيها. ثم هل تساءلت إن لم تكوني بالنسبة لهذا الرجل مجرد نزوة أو علاقة عابرة، حيث أن بعض الرجال يحاولون الهروب. من عديد المشاكل الزوجية بإتخاذهن عشيقات أو حبيبات يمضون معهن أوقات مسلية تحت غطاء الحب. والحاجة الماسة إلى صدر حنون يحتويهم، متعللين بتأجيل الزواج بعديد المشاكل التي تعيقهم.
لو كان هذا الرجل حقا يحبك لتقدم لخطبتك فورا، فقد بلغتما سن الرشد ما يكفل لكما ان تكونا مسؤولين عن قراراتكما. و عن مسألة رفضك أو قبولك فيجب أن تكون مبنية عن قناعة كبيرة وإيمان أكبر ، و وفقك الله.
ردت: “ب.س”
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حیث أن
إقرأ أيضاً:
«جميلة» تطلب الطلاق للضرر بعد 15 يوما فقط من الزواج.. حلم تحول لـ«كابوس»
بين الحضور في وقت الظهيرة أمام محكمة الأسرة وقفت فتاة في منتصف الـ20 من عمرها، وتخفي وجهها بوشاح، عينها ممتلئة بالدموع وتحاول أن لا يلاحظ أحد حالتها، بعد أن جاءت لتبحث عن فرصة لتعبر عن حجم المأساة التي مرت بها بعد أن وثقت في رجل تجرد من إنسانيته ولم تجد أحدا بين عائلتها أو عائلته يوقفه عن أذيتها، لكنها اليوم تمسك بيدها آخر أمل لإنقاذها، على حد حديثها، فما القصة؟
جميلة تروي معاناتها«جميلة» كانت تبحث عن الأمان خارج جدران منزلها الذي كان مليئا بالعنف الجسدي والأذى النفسي لكنها كانت لم تعلم أن ما ينتظرها أسوأ مما تعيشه، وفقًا لحديثها مع «الوطن»؛ إذ كانت تأمل بحياة أهدأ وعندما ظهر في حياتها زوجها صوّر لها الأيام كالأحلام التي كانت تتمناها ووعدها بتعويضها عن كل شيء، فصدقته وتعلقت به كأنه القشة التي ستنجيها من الغرق، وبعد أشهر بدأ يوهمها أنه يريد الزواج منها لكنه ليس جاهز ماديًا لذلك.
لتبدأ جميلة في تيسير جميع السُبل أمامه وبالفعل تنازلت عن جميع حقوقها، وجاء اليوم المنشود وخطبها، ولأن والدها كان كل ما يفكر به أنه "يتخلص منها عن طريق الزواج" على حد وصفها، وافق دون أي اعتراض، لكها كانت تريد مغادرة المنزل بأي شكل وبعد عام من الخطبة كانت جهزت نفسها بشكل كامل وساعدته في كل شيء تقريبًا، واعتقدت أن الله عوضها به، وأنه سيحمل لها الجميل فوق رأسه طوال العمر، على حد حديثها.
«3 سنين كان واحد تاني عمره ما جرحني أو بصلي بصة تزعل، لحد ما أتقفل عليا باب واحد ولقيت راجل تاني بتعامل معاه وعشت أسوأ أسبوع في حياتي كل يوم ضرب وخناق ويعايرني بأهلي والحياة اللي حكيتله عليها وأتربيت فيها، وبقى يقولي أنتي وحده واخدة على الإهانة»، وعلى حسب وصفها أنها لم تتملك من التنفس بصحبته من كثرة الخوف، وحتى وهو يضربها ويقوم بسحلها كانت لم تتوقع ما فعله بها.
شوه وجهها بلا رحمة ودعوى طلاقوبصوت يحمل لحظات الألم والدموع، قالت جميلة: «شوه وشي من غير رحمة، بعد ما نشبت بينا خناقة يومية إني بايرة ومفيش غيره هيرضى يتجوزني، فطلبت منه الطلاق لكنه فجأني بردة فعله ورمى على وشي بوتاس فضلت أصرخ ساعات لحد ما الجيران لحقوني وودوني المستشفى وأهلي أجبروني مقولش أنه اللي عمل فيا كده ولا أعمل محضر وكنت حاسة بظلم أكتر لكني مكنتش عارفة هروح فين لو عارضت رأيهم»، لكن بعد معرفة خالها الأكبر بما تعيشه هدد والدها وأخذها للعيش معه والتكفل بعلاجها.
قرر خالها اصطحابها إلى المحكمة ووكلا لها محاميا، وأرفق في أوراق الدعوى الضرر الجسدي الذي ألحقة الزوج بها والنفسي، وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 8070 في محكمة الأسرة بزنانيري.