«معلومات الوزراء» يعلن بدء مشروع بحثي متكامل لتعزيز دور الشركات الناشئة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أعلن "منتدي السياسات العامة" التابع لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، تبني إعداد مشروع بحثي متكامل لتمكين الشركات الناشئة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمصر، بما يشمل ٣ مجالات رئيسية؛ تتمثل في: الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والأمن السيبراني. يأتي ذلك في سياق سعي المركز لتعزيز الإشراك المجتمعي وخلق آليات التواصل الفعال بين القطاعين العام والخاص والهيئات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني وأصحاب الخبرات والباحثين؛ حيث نظم منتدى السياسات العامة ورشتي عمل، لتنسيق الجهود بين جميع الجهات المعنية، وللوقوف على التحديات التي تواجه أنشطة قطاع ريادة الأعمال والشركات الناشئة؛ والعمل على صياغة المقترحات المناسبة لتعزيز دورها في الاقتصاد القومي.
ففي الورشة الأولي من فعاليات المنتدى لتمكين الشركات الناشئة المتخصصة في مجال الذكاء الصناعي، والتي عقدت بتاريخ 28 فبراير 2024، فقد تم عرض التحديات التي تواجه تلك الشركات بالقطاع، والوقوف على أبرز المقترحات اللازمة لتمكين تلك الشركات، وذلك بمقر المركز بالعاصمة الإدارية، وبحضور ممثلين عن الفاعلين في بيئة ريادة الأعمال في ذلك المجال، ونخبة من الخبراء والمتخصصين والأكاديميين، وممثلي جهات وهيئات حكومية معنية.وخلال الورشة، أشارت الدكتورة مي محسن، مدير الإدارة العامة للمكتب الفني بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، إلى أهمية قطاع تكنولوجيا المعلومات بشكل عام، ودور مجالات الذكاء الاصطناعي والشركات الناشئة وريادة الأعمال في تحفيز النمو الاقتصادي والتوسع والازدهار بصورة مستدامة، كما أكدت حرص الدولة المصرية على إتاحة الفرصة أمام الشركات الناشئة وريادة الأعمال التكنولوجية للمشاركة بمساهمة أكبر في الناتج المحلي الإجمالي، من خلال العمل على الحد من التحديات التي تواجه تلك الأنشطة الابتكارية وتحفيزها على التوسع والنمو المتسارع المتوازن.
كما أكد المستشار محمد الزند، رئيس المحكمة الاقتصادية، دور مصر الرائد في وضع إطار قانوني مؤسسي داعم لمجالات الذكاء الاصطناعي والأنشطة الابتكارية، وأشار إلى أن وزارة العدل تعكف بالتعاون مع الجهات المعنية؛ وعلى رأسها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على وضع تصور أولي لمشروع قانون لتنظيم تطبيقات الذكاء الاصطناعي ضمن مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي الصادرة عن المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن اللجنة المعنية بوضع مشروع القانون راعت تحقيق التوازن بين الحد من مخاطر استخدامات الذكاء الاصطناعي وتشجيع الاستثمار ودعم الشركات الناشئة، بما يعزز من الأثر الإيجابي للذكاء الاصطناعي ويحد من الأثر السلبي المحتمل، كما راعت اللجنة الجهود الدولية المبذولة في هذا الشأن؛ مشيرًا إلى عدم وجود أي تشريعات على المستويين الإقليمي والدولي لتنظيم عمل وأنشطة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والأمر يقتصر فقط علي وجود قرارات تنظيمية تطبقها الدول للحد من الآثار المترتبة والناتجة عن استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي.
استخدامات الذكاء الاصطناعيأعقب ذلك مداخلات من الحضور لمناقشة سبل تقليل مخاطر استخدامات الذكاء الاصطناعي وكيفية تعزيز دوره المسؤول في كافة الأنشطة، كما تطرق الحديث إلى وجود عدة تشريعات تسهم في تنظيم أنشطة شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة في مصر، على غرار قانون المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وقانون حماية المنافسة، وغيرها من القوانين.
كما أكد الحاضرون على أهمية العمل علي فاعلية الأطر القانونية والتنظيمية لحماية الملكية الفكرية القائمة بما يتناسب مع سرعة ومرونة أنشطة الذكاء الاصطناعي، والاستفادة من كافة الاتفاقيات التي وقعتها مصر مع دول العالم بشأن حماية الملكية الفكرية للمنتجات الرقمية التي تنتجها الشركات المصرية، كما تطرق النقاش إلى تحديد أبرز التحديات التي تواجه النهوض بصناعة الذكاء الاصطناعي والشركات الناشئة وأهم الحلول الممكنة لتمكين شركات الذكاء الاصطناعي في مصر.
وفي ختام الورشة، طالب الحضور بأهمية استمرار انعقاد مثل هذه الجلسات وورش العمل حول الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني واستمرار آليات الحوار الدائم مع ممثلي القطاع الخاص وبخاصة الشركات الناشئة، وقد تم التأكيد على حرص قيادة المركز على إثراء النقاشات الفعالة والبناءة مع مختلف الفاعلين في بيئة الأعمال الرقمية من شركات ومؤسسات داعمة وتنفيذيين، للوقوف على أفضل الحلول الممكنة التي تحفز أنشطة تلك القطاعات وزيادة مساهمتها في الناتج القومي.
تعزيز آليات التواصل المستمروأشار اللواء محمد عبد المقصود، مستشار رئيس مركز المعلومات بمجلس الوزراء، إلى حرص المركز على تعزيز آليات التواصل المستمر والفعال بين القطاعين العام والخاص والهيئات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، وأصحاب الخبرات والأفكار؛ بما يعزز عملية صنع القرار، مؤكدًا سعي الدولة المصرية نحو تمكين القطاع الخاص، وتعزيز دور الشركات الناشئة وريادة الأعمال في دفع قاطرة النمو الاقتصادي في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الأمن السيبراني أصحاب الخبرات مركز المعلومات التحدیات التی تواجه الذکاء الاصطناعی الشرکات الناشئة
إقرأ أيضاً:
قمة “AIM” تفتح باب المشاركة في مسابقة الشركات الناشئة الإقليمية
أعلنت اللجنة المنظمة لقمة “AIM” للاستثمار، فتح باب المشاركة في مسابقة الشركات الناشئة الإقليمية لعام 2025، لاستكشاف الحلول المبتكرة والفرص الاستثمارية وتعزيز الابتكار والإبداع.
وتدعو اللجنة المنظمة جميع المهتمين من الشركات الناشئة لتقديم طلبات المشاركة من خلال الموقع الإلكتروني https://startup.aimcongress.com/startup/pitch ، حيث يستمر استقبال الطلبات حتى 15 فبراير 2025.
وتستهدف الجائزة دعم الشركات الناشئة في مرحلتي التمويل الأولي ومرحلة السلسلة “أ”، حيث تفتح أبواب المنافسة أمام رواد الأعمال من ثماني مناطق رئيسية تشمل، أمريكا اللاتينية، وأفريقيا، وأوروبا، والشرق الأوسط، والولايات المتحدة الأمريكية ، والصين، ورابطة دول جنوب شرق آسيا، والهند.
ويخوض الفائزون في هذه المراحل، جولات التصفيات النهائية خلال قمة “AIM” للاستثمار 2025، حيث ستتاح لهم فرصة استعراض أفكارهم وابتكاراتهم أمام نخبة من المستثمرين البارزين وقادة الصناعة وصناع القرار العالميين.
ويحظى الفائزين في الجولات النهائية على استثمار مضمون، ما يمنحهم الدعم اللازم لتوسيع أعمالهم وتطوير شركاتهم الناشئة.
وتقدم قمة “AIM” للاستثمار جوائز نقدية بقيمة إجمالية تصل إلى 200 ألف دولار وهو ما يعكس التزام القمة بتعزيز ريادة الأعمال على المستوى العالمي، مع التركيز على تمكين الشركات الناشئة وربطها بفرص إستراتيجية للنمو والتوسع.
وقال وليد فرغل، مدير عام قمة “AIM” للاستثمار، إن هذه المسابقة تهدف إلى تمكين الشركات الناشئة عبر تزويدها بالموارد اللازمة، وربطها بشبكات المستثمرين، وفتح آفاق واسعة أمام فرص استثمارية جديدة.
يذكر أنه سيتم تنظيم فعاليات الدورة الـ 14 من قمة “AIM” للاستثمار في مركز “أدنيك” أبوظبي خلال الفترة من 7 إلى 9 أبريل 2025، بمشاركة أكثر من 25 ألف شخصية بارزة من 180 دولة حول العالم.وام