جنايات أمن الدولة تحيل 9 متهمين في قضية خلية العجوزة للمفتي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قررت الدائرة الأولى إرهاب، بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا، المنعقدة بمجمع المحاكم بمأمورية استئناف مركز الإصلاح والتأهيل ببدر، إحالة 9 متهمين في القضية رقم 13052 لسنة 2022 جنايات العجوزة المقيدة برقم 1991 لسنة 2022 كلي شمال الجيزة المقيدة برقم 483 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا المقيدة برقم 328 لسنة 2022 جنايات أمن الدولة العليا، والمعروفة بخلية العجوزة الإرهابية إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم.
صدر القرار في قضية خلية العجوزة برئاسة المستشار محمـد السعيد الشربينى، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وغريب عزت ومحمود زيدان ومحمد نبيل، حيث كانت نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول للنيابة، قد أمرت بإحالة 43 متهما في خلية العجوزة بتولي وقيادة جماعة إرهابية إلى المحاكمة العاجلة، لمعاقبتهم وفقا لمواد الاتهام المبينة بقرار الإحالة، وذلك لاتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون، فى القضية المعروفة إعلاميا "بخلية العجوزة".
وتضمنت تحريات الأمن الوطني في القضية رقم 13052 لسنة 2022 جنايات العجوزة والمعروفة إعلاميا بـ خلسة العجوزة الإرهابية والتي انفرد "صدى البلد" بنشرها، ورود معلومات أكدتها التحريات، أفادت بتكليف قيادات تنظيم الإخوان الهاربين خارج البلاد بعض من أعضائها في الداخل بتنفيذ عمليات العدائية ضد رجال الشرطة، ومنشآتهم والمنشآت العامة والحيوية، بغرض منع مؤسسات الدولة من أداء أعمالها، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي وصولا لإسقاط نظام الحكم.
وجاء في تحريات قطاع الأمن الوطني بقضية "خلية العجوزة الإرهابية"، أنه تم الكشف عن أعضاء التنظيم المنوط بهم تنفيذ ذلك في الداخل، وهم المتهمون عاطف عمرو، وحسام منوفي، ومحمد فوزي، وإسماعيل ممدوح، وعلي محسن، وعمرو السيد، وحذيفة مختار، والبراء فايد، وبراء سمير، وعبد الرحمن محمد، وآخرين من المتهمين في القضية.
وقالت تحريات قطاع الأمن الوطني في خلية العجوزة الإرهابية، إنه في إطار تنفيذ التكليفات، اضطلع المتهم الثالث حسام منوفي بتكوين بعض المجموعات المسلحة من أعضاء تنظيم الإخوان وأسماها "الحرس" لارتكاب عمليات عدائية في إطار تنفيذ المخطط المذكور، وتولى هو قيادتها، وعرف من أعضائها المتهمون الخامس والسادس ومن التاسع حتى السادس عشر في القضية.
وكشفت تحريات الأمن الوطني، اعتماد المجموعات في تنفيذ أعمالها الإرهابية على ما أمدها به المتهمون الثالث والتاسع والعاشر من مقرات لعقد لقاءاتهم التنظيمية والإعداد والتخطيط لتنفيذ عملياتهم العدائية، وأموال لتوفير المواد المستخدمة في ارتكاب عملياتهم العدائية، ودراجات نارية، لاستخدامها في تنقلات أعضائها إبان تنفيذ تلك العمليات.
وجاء ضمن تحريات قطاع الأمن الوطني بقضية خلية العجوزة الإرهابية، أنه في إطار إعداد أعضاء تلك المجموعات أمنيا وعسكريا، كلفهم المتهم حسام منوفي باتخاذ أسماء حركية، والتواصل فيما بينهم عبر تطبيق "تليجرام" المؤمن، لتلافي الرصد الأمني، وأمدهم بملفات إلكترونية تحوي آليات التعامل والاتصال وأخرى عن حرب العصابات والتجارب العسكرية، كما لقن المتهم التاسع في القضية بعض أعضاء تلك المجموعات دورات في كيفية تصنيع العبوات المفرقعة، ودربهم المتهم العاشر على كيفية استخدام السلاح الناري بإحدى زراعات مركز أشمون بالمنوفية.
وفي إطار تنفيذ المخطط العدائي المذكور، اضطلع أعضاء تلك المجموعات بتنفيذ بعض العمليات العدائية التي استهدفت ضباط وأفراد الشرطة والمنشآت الأمنية والعامة وأملاك خاصة ببعض المعارضين لتوجهاتهم بنطاق محافظة المنوفية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدائرة الأولى إرهاب المستشار محمد السعيد الشربيني جنايات أمن الدولة العليا جنايات العجوزة خلیة العجوزة الإرهابیة أمن الدولة العلیا الأمن الوطنی فی القضیة فی إطار لسنة 2022
إقرأ أيضاً:
جرائم جماعة الإخوان الإرهابية في التضليل ضد الدولة.. الكذب أسلوبهم
تواصل جماعة الإخوان الإرهابية استخدام الإعلام كأداة رئيسية في حربها ضد الدولة المصرية، مستغلة منصات التواصل الاجتماعي والقنوات الممولة في الخارج لنشر الشائعات وتضليل الرأي العام، وتهدف الحملات الممنهجة إلى تقويض الاستقرار الداخلي وزعزعة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة.
استراتيجية التضليل الإعلاميوتعتمد الجماعة على بث الأكاذيب حول المشروعات القومية الكبرى التي تنفذها الدولة المصرية، مثل مشروعات البنية التحتية، وبرامج الحماية الاجتماعية، والإصلاحات الاقتصادية، وتسعى هذه الاستراتيجية إلى تشويه الإنجازات وإحباط المواطنين، مستخدمة أساليب حديثة في التلاعب بالمعلومات، بما في ذلك نشر مقاطع فيديو مفبركة وتقديم الأخبار خارج سياقها.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، أنّ سبب الدهشة والحيرة في منهج الجماعة الإرهابية أنهم يدَّعون التدين ورفع راية الإسلام، وسرعان ما تزول هذه الدهشة إذا علمنا أنّ هذه الجماعات ليس لها علاقة بأخلاق الإسلام من قريب أو بعيد، بل هم إلى النفاق أقرب منهم للإيمان.
وأشارت الدار إلى أنّ من يتتبع تاريخ هذه الحركات الهدامة من نشأتها حتى الآن يدرك تمامًا أنّ الكذب والتلون وتبديل المبادئ بحسب مصالحهم وأهوائهم هو ديدنهم ووسيلتهم الوحيدة لتحقيق أطماعهم السياسية والدنيوية.
تمويل إعلامي مشبوهتحصل جماعة الإخوان على تمويلات خارجية ضخمة لدعم قنواتها الإعلامية ومواقعها الإلكترونية، التي تروِّج لأجندات تحريضية ضد الدولة، وتعمل هذه المنصات على استهداف فئات المجتمع المختلفة، وخاصة الشباب، بهدف بث الفتنة وترويج أفكار مغلوطة حول الوضع الداخلي في مصر.
الهجوم على مؤسسات الدولةوتركز حملات الجماعة على استهداف المؤسسات الوطنية، مثل الجيش والشرطة والقضاء، من خلال نشر ادعاءات باطلة والادعاء بانتهاكات غير حقيقية، بهدف تشويه هذه المؤسسات وإضعاف ثقة الشعب بها.
دور الدولة في المواجهةوتواصل الدولة المصرية جهودها لكشف الحقائق والرد على الأكاذيب من خلال وسائل الإعلام الوطنية والمستقلة، كما تعمل الدولة على تعزيز وعي المواطنين بخطورة الشائعات، وتشجيعهم على التحقق من صحة الأخبار من مصادر موثوقة.
وتكشف جرائم جماعة الإخوان في الإعلام عن عجزها عن مواجهة الدولة بشكل مباشر، ما يدفعها لاستخدام التضليل كسلاح رئيسي، ورغم ذلك يبقى وعي الشعب المصري الحصن المنيع الذي يحبط محاولات الجماعة اليائسة لزعزعة استقرار الوطن.