أعلنت 3 فصائل فلسطينية أنها لن تشارك في اجتماع الأمناء العامين للفصائل الذي يعقد اليوم الأحد في مدينة العلمين شمالي مصر بدعوة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وأرجعت الفصائل الثلاثة (وهي حركة الجهاد الإسلامي وطلائع حرب التحرير الشعبية (الصاعقة) والجبهة الشعبية القيادة العامة) -في تصريحات منفصلة- مقاطعتها الاجتماع إلى ما تصفه بالاعتقالات السياسية من قبل أجهزة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي "خضر حبيب" في تصريح لوكالة الأناضول، أمس السبت، إن الحركة لن تحضر الاجتماع بسبب رفض السلطة الفلسطينية إطلاق سراح المعتقلين السياسيين.

وتابع "لن تكون هناك نتائج ذات قيمة في الاجتماع لأنه حكم على نفسه بالفشل منذ اللحظات الأولى لعدم استجابة السلطة الفلسطينية لإطلاق سراح المعتقلين".

وقال مسؤول طلائع حرب التحرير الشعبية في قطاع غزة "محيي الدين أبو دقة" إنه "من غير المعقول أن يكون هناك حوار فلسطيني وطني واعتقالات سياسية في الضفة الغربية وفصائل لم تحضر".

وأشار إلى أن اتصالات أجريت مع مسؤولين من السلطة على أمل إطلاق سراح المعتقلين لكن لم يتم الإفراج عن أحد.


وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية القيادة العامة "لؤي القريوتي" أن الجبهة لن تشارك في اجتماع الفصائل بمصر بسبب الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية.

وكان عباس قد وجه في العاشر من يوليو/تموز الجاري دعوة للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لعقد اجتماع طارئ بمصر، في أعقاب عملية عسكرية إسرائيلية استمرت نحو 48 ساعة في مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة، واستخدمت فيها مروحيات وقوات برية.

ووصل عباس ووفود من الفصائل الفلسطينية أمس السبت إلى مصر للمشاركة في الاجتماع.

ويرأس وفد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في حين يقود وفد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر نائب الأمين العام للجبهة.

ودعا بيان رسمي مصري نشر أمس السبت الفصائل الفلسطينية المشاركة في اجتماع الأمناء العامين بـ"العلمين" إلى إنهاء الانقسام وتلبية طموحات الشعب الفلسطيني.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

سوريا: الفصائل الفلسطينية المسلحة تسلّم سلاحها

سّلمت الحركات الفلسطينية المسلحة التي تسيطر على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في ضواحي دمشق أسلحتها إلى قادة "هيئة تحرير الشام"، بحسب ما أفاد سكان من المخيم.

وكان من بين الفصائل "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، وهي مجموعة أقلية معروفة شعبياً باسم ”القيادة العامة“، تحالفت مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال العديد من السكان الفلسطينيين في المخيم، وهو مجمع ضخم من المنازل المدمرة بسبب سنوات من الصراع، والذي يقطنه الآن بالكاد 6 آلاف شخص مقارنة بـ 120 ألف شخص في عام 2011، لـ (إفي)، شريطة عدم الكشف عن هويتهم، أن أعضاء الجماعة ألقوا أسلحتهم، وسلموها للمقاتلين في "هيئة تحرير الشام" بمجرد وصولهم إلى دمشق، واختفوا من المشهد. مجرمون بلا قيود.. تحديات الأمن في سوريا بعد الأسد - موقع 24في خضمّ الفوضى التي اجتاحت سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، برزت مشكلة خطيرة تُلقي بظلالها على الأمن والاستقرار، مع وجود مجرمين خطيرين بين المعتقلين المفرج عنهم من مختلف السجون في البلاد، مما يفرض تحديات جسيمة في ظل غياب الدولة وأجهزتها الأمنية.

وقد شاركت ما يسمى بـ ”القيادة العامة“ في الحرب الأهلية منذ عام 2011.

وكان المتحدث الرسمي باسم الحكومة السورية الانتقالية الجديدة، عبيدة أرناؤوط، قد صرح الأحد الماضي بأنه سيتم السماح بتسليح قوات الأمن فقط وليس المدنيين، وهو إجراء سيتم تنفيذه حسب ”السرعة“، من أجل تأمين السيطرة على البلاد بعد سقوط بشار الأسد قبل أكثر من أسبوع بقليل.

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة يشارك في اجتماع مجلس النواب.. اليوم
  • مهرجان فنون الأداء .. ينطلق للعالمية بروح المحليه المصرية
  • سوريا: الفصائل الفلسطينية المسلحة تسلّم سلاحها
  • إضراب بجنين والجبهة الشعبية تحذر السلطة من تجاوز الخطوط الحمر
  • ضمن مخطط صهيوني ممنهج.. أجهزة أمن السلطة الفلسطينية تشن حربًا على المقاومة في الضفة
  • إعلام عبري يتوقع انهيار السلطة الفلسطينية.. بسرعة
  • وزير الإسكان يتفقد اللمسات النهائية لأنظمة التشغيل بأبراج المنطقة الشاطئية.. ويتجول بـ "كمبوند مزارين" بمدينة العلمين الجديدة
  • السلطة الفلسطينية تشن حملة أمنية ضد المقاومة في الضفة
  • مقتل فلسطيني في اشتباك مع قوات الأمن الفلسطينية في جنين شمال الضفة الغربية  
  • قيادي في حماس: السلطة الفلسطينية بالضفة تستهدف المقاومة وستحدث فتنة داخلية