إعلام غزة: اكتشاف مقبرتين جماعيتين بمستشفى ناصر في خان يونس
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أفاد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة باكتشاف مقبرتين جماعيتين بمستشفى ناصر في خان يونس، لافتا إلى العثور على جثث دون رؤوس وأجساد دون جلود وبعضهم "سرقت أعضاؤهم".
ارتفاع حصيلة شهداء استهداف طائرات الاحتلال لمنزلين في رفح عاجل .. طيران الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على المحافظة الوسطى بقطاع غزةوقال إسماعيل ثوابتة المتحدث الحكومي إن "الاحتلال أعد مقبرة داخل أسوار مجمع ناصر لإخفاء جرائمه"، مرجحا "وجود 700 شهيد في مقابر جماعية أعدمهم الاحتلال داخل مجمع ناصر"، جنوب قطاع غزة.
وأضاف: "اكتشفنا مقبرتين جماعيتين في مجمع ناصر الطبي ونتوقع وجود المزيد"، كاشفا أن "الاحتلال أعدم العشرات من النازحين والجرحى والمرضى والطواقم الطبية، وأن مصير عشرات ممن كانوا بمجمع ناصر لا يزال مجهولا بعد انسحاب الاحتلال".
وقال: "وجدنا بمجمع ناصر جثثا دون رؤوس وأجسادا دون جلود وبعضهم سرقت أعضاؤهم".
وطالب المتحدث باسم حكومة غزة بفتح تحقيق دولي لمعرفة أسباب تبخر وتحلل جثث بعض القتلى.
فيما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم بارتفاع حصيلة شهداء استهداف طائرات الاحتلال الحربية والمدفعية، على منزلين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، فجر اليوم الأحد، إلى 19 بينهم 14 طفلا.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن الغارة الأولى استهدفت منزلا لعائلة جودة بمنطقة مخيم أسدود [وسط مخيم الشابورة] وسط رفح، أسفرت عن استشهاد 4 أفراد، زوج وزوجته وابنتهما، فيما تم إجراء عملية وضع قيصرية لشهيدة حامل، وتمكنت الطواقم الطبية من إنقاذ حياة الرضيع قبل أن تلحق الأم بزوجها وابنتها شهداء.
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة نشرت الأحد التقرير الإحصائي اليومي لعدد القتلى والجرحى جراء القصف الإسرائيلي المستمر لليوم الـ198 على القطاع، مشيرة إلى ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 34097 قتيلا و76980 مصابا منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأشار بيان رسمي لحركة حماس إن "المقبرة الجماعية الجديدة التي تم اكتشافها في مجمّع ناصر الطبي، وتضم جثامين أكثر من 50 شهيدا من مختلف الأعمار، والذين تم إعدامهم بدم بارد، ومواراتهم بالجرافات العسكرية تحت تراب باحات المجمّع، والتي تُضاف إلى العديد من المقابر الجماعية التي تم العثور عليها، خصوصا في باحات المستشفيات، تؤكّد من جديد حجم الجرائم والفظائع التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي، وتطرح التساؤلات حول مصير آلاف الفلسطينيين الذين ما زالوا مفقودين بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق في قطاع غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خان يونس غزة مقبرتين جماعيتين مستشفى ناصر مجمع ناصر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
من قاعات المحاكم إلى مخبز في خان يونس.. ماذا فعلت الحرب بسعد الله؟
لم يتخيل المحامي سعد الله أن يتحول مسار حياته من الوقوف في قاعات المحاكم مدافعا عن المظلومين، إلى خلف فرن صغير في أحد أزقة خان يونس، يعجن الطحين ويشعل النار ليطعم من تبقّى حوله خبزا ساخنا وسط برد النزوح وقسوة الحصار في قطاع غزة.
وفي رحلة نزوح قسرية بدأت من غزة مرورا برفح وانتهاء بخان يونس، وجد سعد الله نفسه وأسرته في مواجهة حقيقة صعبة، لا بيت، لا عمل، ولا مصدر دخل.
وبعد مشاورات قصيرة مع أسرته، قرروا أن يستثمروا ما تبقى لديهم من مال في إنشاء فرن بسيط، هدفه تأمين لقمة العيش لهم ولمن حولهم.
وفَقَد سعد الله جدته وعمته وأبناء عمته الثلاثة خلال أحد أيام العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لكنه لم يعلم بذلك إلا بعد 3 أيام من استشهادهم، بسبب انقطاع شبكات الاتصال وعزل مناطق النزوح.
ويقول إن فقدانهم كان من أقسى لحظات الحرب، مضيفا: "كنا بعيدين عنهم، ولم نتمكن حتى من وداعهم".
وفي ختام الحديث، وجّه سعد الله رسالة إلى الشعوب العربية دعا فيها إلى إنهاء الانقسام والتوحد خلف القضية الفلسطينية، محذرا من أن الاحتلال يراهن على تفكك المواقف العربية لتحقيق مزيد من التقدم على الأرض.
إعلان"سياسة فرق تسد التي يعتمدها الاحتلال لن تنجح إذا تخلّت الأمة عن خلافاتها"، مؤكدا أن وحدة الصف العربي هي أقوى ما يمكن أن يُبقي فلسطين على الخريطة السياسية والإنسانية.
ويضيف: "نحن لا نطلب المستحيل، نريد فقط موقفا عربيا موحدا، يرفض الاحتلال ويقف إلى جانب الحقوق الفلسطينية".