35 في المائة نمو التجارة بين مصر وإسرائيل خلال الحرب
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أشارت بيانات جهاز الإحصاء المصري إلى نمو قيمة التجارة بين مصر وإسرائيل بنسبة 35 في المائة خلال الشهور الأربعة الأولى من الحرب على غزه، لتصل إلى 800 مليون دولار، مقابل 562 مليون دولار في نفس الشهور المقابلة، وذلك بسبب نمو واردات مصر من إسرائيل بنسبة 42 في المائة خاصة من الغاز الطبيعي، وحققت إسرائيل فائضا تجاريا مع مصر بقيمة 754 مليون دولار خلال الشهور الأربعة من الحرب.
وكانت تجارة مصر مع إسرائيل قد زادت خلال عام 2023 بنسبة عشرة في المائة بالمقارنة بعام 2022، لتصل إلى مليارين و359 مليون دولار. وتوزعت التجارة ما بين صادرات مصرية لإسرائيل بقيمة 144 مليون دولار، وواردات مصرية من إسرائيل بلغت 2.2 مليار دولار، وبينما انخفضت قيمة الصادرات المصرية لإسرائيل بنسبة 27 في المائة خلال العام، فقد زادت قيمة الواردات المصرية من إسرائيل بسبب الغاز الطبيعي بنمو 14 في المائة.
وهكذا تسبب تدني الصادرات المصرية لإسرائيل في احتلالها المركز الحادي والأربعين بين الدول التي صدرت لها مصر في العام الماضي، وبنصيب ثلاثة بالألف في المائة من إجمالي الصادرات المصرية، أي أنها لم تصل إلى نصف في المائة، في حين احتلت الواردات من إسرائيل المركز الثاني عشر بين الدول التي استوردت منها مصر، الأمر الذي رفع مرتبة تجارة مصر مع إسرائيل إلى المركز الخامس عشر بين شركائها التجاريين، وهي التجارة التي أسفرت عن عجز تجاري مصري بلغ أكثر من ملياري دولار، مع تدنى نسبة صادرات مصر إلى إسرائيل إلى 6.5 في المائة من مجمل وارداتها منها.
الكويز واستيراد الغاز زادا التجارة
تراجع إنتاج مصر من الغاز الطبيعي، مع تراجع انتاج حقل ظُهر وكذلك تراجع إنتاج الحقول بحكم تقادمها، مما أربك المشهد الصناعي خاصة للصناعات التي تعتمد على الغاز الطبيعي كمادة خام مثل صناعة الأسمدة، كما تسبب في انقطاع الكهرباء لمدة ساعتين يوميا عن المنازل المصرية بسبب نقص الغاز اللازم لتشغيل مولدات إنتاج الكهرباء، الأمر الذي زاد من كميات استيراد الغاز الإسرائيلي
وباستعراض بيانات التجارة المصرية مع إسرائيل منذ توقيع اتفاق التجارة معها عام 1981، فقد ظلت قيمة تلك التجارة محدودة بالقياس إلى مجموع تجارة كلا البلدين، لاستمرار الموقف النفسي من قبل التجار المصريين تجاه إسرائيل، وتشهير صحف المعارضة بمن يتعاملون مع إسرائيل، وجاء توقيع اتفاقية الكويز أواخر عام 2004 بين مصر وإسرائيل، والتي تكفل دخول الصادرات المصرية الولايات المتحدة بدون جمارك إذا كانت محتوية على نسبة من المكونات الإسرائيلية، لتزيد من حجم التجارة بين البلدين نسبيا، خلال السنوات التالية على توقيع الكويز.
وهذا الأمر استفادت منه بشكل أكبر صناعة الملابس الجاهزة المصرية، إلى جانب تصدير مصر للغاز الطبيعي لإسرائيل عام 2008 حتى توقف في عام 2012 مما أدى لرفع إسرائيل قضية تحكيم ضد مصر كسبتها عام 2015، وما تلاها من زيادة إنتاج إسرائيل من الغاز الطبيعي لتتحول لدولة مصدرة له.
وتسبب بداية استيراد مصر للغاز الطبيعي من إسرائيل منذ كانون الثاني/ يناير 2020، في ارتفاع معدلات التجارة مرة أخرى، لكنها ظلت محدودة أيضا حتى جاء توسع مصر في استيراد الغاز الإسرائيلي منذ منتصف عام 2022، كي تستطيع الاستفادة من تسييله محليا وتصديره لأوروبا بعد تحجيمها لاستيراد الغاز الروسي، الذي كانت تعتمد عليه بصورة كبيرة قبل حرب روسيا على أوكرانيا، مما تسبب في طفرة للواردات المصرية من إسرائيل لتصل إلى 2.1 مليار دولار عام 2022 مقابل 191 مليون فقط في العام السابق، ومثلت واردات الغاز الطبيعي نسبة 95 في المائة من تلك الواردات المصرية من إسرائيل.
وتكرر الأمر في العام الماضي الذي شهد تراجع إنتاج مصر من الغاز الطبيعي، مع تراجع انتاج حقل ظُهر وكذلك تراجع إنتاج الحقول بحكم تقادمها، مما أربك المشهد الصناعي خاصة للصناعات التي تعتمد على الغاز الطبيعي كمادة خام مثل صناعة الأسمدة، كما تسبب في انقطاع الكهرباء لمدة ساعتين يوميا عن المنازل المصرية بسبب نقص الغاز اللازم لتشغيل مولدات إنتاج الكهرباء، الأمر الذي زاد من كميات استيراد الغاز الإسرائيلي لترتفع قيمة واردات مصر من إسرائيل إلى مليارين و359 مليون دولار العام الماضي، 96 في المائة منها من الغاز الطبيعي.
صادرات محدودة وفائض خدمي صغير
وهكذا بلغت واردات مصر من الغاز الطبيعي من إسرائيل في العام الماضي مليارين و128 مليون دولار، لتتبقى 87 مليون دولار فقط لواردات مصر من إسرائيل من كافة السلع الأخرى، والتي كان أبرزها الأقمشة وخيوط الخياطة ومواد التلوين والعلب والصناديق الورقية وأصناف الحشو لصناعة الملابس، التي تستوردها مصانع الملابس الجاهزة المصرية لتساعدها على النفاذ للأسواق الأمريكية بدون جمارك.
أما صادرات مصر لإسرائيل في العام الماضي والبالغة 144 مليون دولار، فقد كانت أبرز سلعها شاشات التلفزيون والسماد والأسمنت والخضر والفاكهة خاصة الفراولة، وورق التواليت وكرتون تعبئة البيض وقضبان الألومنيوم والسجاد والزيتون.
وفي ضوء استمرار تراجع الإنتاج المصري من الغاز الطبيعي، وعجز مصر عن الوفاء بتعهداتها لإمداد أوروبا بجانب من احتياجاتها للغاز الطبيعي، بعد أن تبنت إنشاء منظمة خاصة بالغاز الطبيعي لدول شرق المتوسط، وأعلنت عن اتجاهها لتكون سوقا إقليمية لتصدير الغاز الطبيعي، بينما تعجز عن الوفاء بتوفير احتياجات محطات توليد الكهرباء من الغاز الطبيعي، مما تسبب في استمرار ظاهرة انقطاع الكهرباء عن المنازل منذ شهر تموز/ يوليو الماضي وحتى الآن، وهي الظاهرة توقفت فقط خلال شهر رمضان وأيام عيد الفطر لتعود بعدها.
وجاء الإعلان مؤخرا عن قيام مصر باستيراد شحنات من الغاز المُسال لإعادة تحويله إلى حالته الغازية، من خلال سفينة تحويل نرويجية سيتم استئجارها لمدة خمس سنوات، بخلاف استيرادها للغاز الإسرائيلي من خلال الأنابيب، الأمر الذي يشير إلى توقع استمرار وزيادة كميات استيراد الغاز الطبيعي من إسرائيل خلال الفترة القادمة، وبالتالي استمرار العجز بالميزان التجاري المصري مع إسرائيل.
جاء الإعلان مؤخرا عن قيام مصر باستيراد شحنات من الغاز المُسال لإعادة تحويله إلى حالته الغازية، من خلال سفينة تحويل نرويجية سيتم استئجارها لمدة خمس سنوات، بخلاف استيرادها للغاز الإسرائيلي من خلال الأنابيب، الأمر الذي يشير إلى توقع استمرار وزيادة كميات استيراد الغاز الطبيعي من إسرائيل خلال الفترة القادمة، وبالتالي استمرار العجز بالميزان التجاري المصري مع إسرائيل
وتشير البيانات المصرية للتجارة مع إسرائيل خلال السنوات الأربعة والعشرين الأخيرة، والممتدة ما بين عام 2000 وحتى العام الماضي، إلى أنه خلال تلك السنوات حققت مصر فائضا تجاريا خلال 14 عاما مقابل تحقيق عجز تجاري خلال عشر سنوات منها، وبلغت قيمة الفائض خلال السنوات العشر 557 مليون دولار، في حين حققت ثماني سنوات من العجز حتى عام 2021 نحو 173 مليون دولار وهو ما يعني غلبة كفة سنوات الفائض.
إلا أن التوسع في استيراد الغاز الإسرائيلي قد تسبب في عجز تجاري خلال العامين الماضيين وحدهما بلغ 3.8 مليار دولار، مما أسفر عن عجز تجاري لمصر مع إسرائيل بقيمة 3.4 مليار دولار خلال السنوات الأربع والعشرين الماضية، وهو العجز المرشح للاستمرار في الفترة المقبلة في بلد يعاني أصلا من العجز التجاري المزمن خلال الأعوام الخمسين الأخيرة، والذي تسبب في الضغط على سعر صرف العملات الأجنبية وتراجع قيمة الجنيه المصري أمامها بشكل متكرر.
وربما يقول البعض: ولكن مصر تحقق فائضا بتجارتها الخدمية مع إسرائيل حتى السنوات الأخيرة، والتي تشمل السياحة وخدمات النقل ورسوم العبور بقناة السويس والخدمات الأخرى، وهو الفائض الذي بلغ 57 مليون دولار في العام المالي 2022/2023، لكن العجز التجاري السلعي لمصر مع إسرائيل في العام الماضي بلغ أكثر من ملياري دولار، استمرارا للعجز التجاري السلعي مع إسرائيل والذي بلغ 1.8 مليار دولار في عام 2022.
twitter.com/mamdouh_alwaly
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه المصري التجارة إسرائيل الغاز عجز مصر إسرائيل تجارة الغاز عجز مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة مقالات سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الطبیعی من إسرائیل الصادرات المصریة من الغاز الطبیعی فی العام الماضی مصر مع إسرائیل واردات مصر من خلال السنوات إسرائیل خلال فی المائة من ملیار دولار تراجع إنتاج ملیون دولار إسرائیل فی الأمر الذی إسرائیل من عجز تجاری من خلال تسبب فی عام 2022
إقرأ أيضاً:
حصاد الموت المتصاعد.. أكثر من 62 ألف فلسطيني ضحايا الحرب وإسرائيل تهدد
منذ السابع من أكتوبر 2023، يشهد قطاع غزة والضفة الغربية تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق، خلّف أكثر من 62,000 قتيل فلسطيني، بينهم أكثر من 17,000 طفل، وفقًا لبيانات وزارة الصحة في غزة، حيث تُعَدّ هذه الأرقام الأعلى في تاريخ الصراع، مع استمرار القصف الإسرائيلي الذي دمّر البنية التحتية الصحية والتعليمية، وأدى إلى نزوح أكثر من مليوني شخص.
في السياق، أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، خلال حفل تكريم 120 ضابطًا في الجيش، بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن الجيش قد يوسع العملية القتالية في قطاع غزة إذا تطلب الأمر.
وأشار إلى أن “الجيش يتعامل مع حرب مركبة ومتعددة الجبهات، وهناك تحديات كبيرة أمامنا”، وأكد أن “الجيش خارج كل الخلافات في إسرائيل ولدينا أهداف مشتركة كشعب واحد”.
من جهته، دعا الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ إلى إعادة الأسرى من غزة، مشددًا على ضرورة ترك الجيش الإسرائيلي فوق كل خلاف.
أوضاع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية
أفاد مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين بأن الأسيرين حسن سلامة وعبد الله البرغوثي يتعرضان للاعتداء الجسدي والتجويع والحرمان من العلاج في السجون الإسرائيلية.
وطالب المكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية الدولية بالتحرك العاجل لتوفير الرعاية الطبية اللازمة لهما.
احتجاجات في تركيا ضد نقل أسلحة إلى إسرائيل
شهد ميناء مرسين التركي احتجاجات نظمها نشطاء من منصة “متطوعو القدس” ضد محاولات شركة الشحن الدنماركية “ميرسك” استخدام الميناء لنقل معدات عسكرية إلى إسرائيل.
وتجمع المحتجون في ساحة الجمهورية بمنطقة طاوشانلي، مستنكرين دور الشركة في دعم الآلة العسكرية الإسرائيلية عبر نقل قطع غيار لطائرات “إف-35” ومستلزمات حربية أخرى.
وطالبت المنصة الحكومة التركية بمنع سفن الشركة من استخدام الموانئ التركية ووقف أي تعاون مع الشركات الداعمة للجيش الإسرائيلي.
https://twitter.com/Aksa_Direnis/status/1916614403954450441?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1916614403954450441%7Ctwgr%5Ec0b447e8a76450f96331399d2e57664760f4087d%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.rt.com%2Fworld%2F1669596-D8AAD8B1D983D98AD8A7-D8A7D8ADD8AAD8ACD8A7D8ACD8A7D8AA-D981D98A-D985D8B1D8B3D98AD986-D8B6D8AF-D8A7D8B3D8AAD8AED8AFD8A7D985-D985D98AD986D8A7D8A6D987D8A7-D984D986D982D984-D8A3D8B3D984D8ADD8A9-D8A5D984D989-D8A5D8B3D8B1D8A7D8A6D98AD984%2Fأوضاع مبتوري الأطراف في غزة
كشف تقرير أممي عن وجود أكثر من 10,000 شخص في قطاع غزة يعانون من بتر في الأطراف السفلية أو العلوية، أغلبهم أطفال. ويأتي ذلك وسط نقص حاد في المعدات الطبية والأدوات اللازمة لتصنيع الأطراف، بسبب إغلاق المعابر ومنع دخول المستلزمات الأساسية.
660 ألف طفل في غزة بلا تعليم.. و”الأونروا” تحذر من جيل بلا مدارسكشفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أن نحو 660 ألف طفل في قطاع غزة باتوا خارج العملية التعليمية تمامًا بسبب استمرار الحرب، محذّرة من أن هذا الوضع يهدد بتكوين جيل بلا مدارس ولا مستقبل.
وفي تغريدة على حسابها في موقع “إكس”، أوضحت الوكالة الأممية أنها لا تزال أكبر مزود لخدمات التعليم الطارئة والدعم النفسي والاجتماعي في القطاع، رغم التحديات المتفاقمة، مؤكدة أنها تحاول قدر الإمكان أن تمنح الأطفال “بصيص أمل” في ظل الكارثة الإنسانية المتصاعدة.
وأضافت “الأونروا” أن استئناف القصف الإسرائيلي بعد انتهاء وقف إطلاق النار أدى إلى شلل شبه تام في أنشطة التعلم المؤقتة، التي كانت تُقدم كبدائل محدودة للمدارس الرسمية المدمرة أو المتوقفة عن العمل.
كما أكدت أن أوامر التهجير الأخيرة فاقمت الوضع، وجعلت من الصعب على الأطفال الوصول حتى إلى أنشطة الدعم النفسي أو المساحات الترفيهية، والتي تعتبر ضرورية لمعالجة آثار الحرب على جيل بأكمله.
إصابة جندي إسرائيلي في الضفة الغربية
أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة جندي احتياط نتيجة تفجير بالقرب من بلدة بيتا في الضفة الغربية.
وقال الجيش في بيان له إن “جندي احتياط في الكتيبة 9221 التابعة للواء إفرايم أصيب بجروح خطيرة بتفجير أثناء العمليات في منطقة بيتا للواء السامرة الإقليمي”.
وأضاف الجيش أنه تم نقل الجندي إلى المستشفى مع إبلاغ أفراد عائلته، وأن قواته قامت بتطويق منطقة بيتا وتعمل فيها لتحديد مكان المنفذين.
هذا وشهدت الضفة الغربية منذ بداية عام 2024 تصعيدًا واسعًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، تخللته اقتحامات متكررة للمدن والمخيمات الفلسطينية، خاصة في جنين ونابلس وطولكرم، وأسفرت هذه العمليات عن مقتل أكثر من 500 فلسطيني حتى نهاية أبريل، بينهم أطفال ونساء، واعتقال آلاف المواطنين في إطار حملات دهم ليلية واعتقالات واسعة.
وتركزت العمليات الإسرائيلية على ما تصفه تل أبيب بـ”تفكيك البنية التحتية للمقاومة” في الضفة، مستخدمة الطائرات المسيرة بشكل متزايد، وهو ما يمثل تطورًا نوعيًا في أسلوب القتال مقارنة بالسنوات السابقة، كما طالت الغارات مباني مدنية ومركبات، وأسفرت عن دمار واسع في البنية التحتية.
في المقابل، شهدت الضفة تصاعدًا في عمليات إطلاق النار على الحواجز والمستوطنات الإسرائيلية، ما دفع الاحتلال إلى تعزيز وجوده العسكري، لا سيما في محيط نابلس وجنين، وإنشاء حواجز جديدة وفرض قيود على حركة المواطنين.