صحفي: تركيا تعاني “أزمة قلبية”
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – انتقد الصحفي التركي يوسف دينش، الكاتب في صحيفة يني شفق، إجراءات التقشف الحكومية التي عاود وزير الخزانة والمالية، محمد شيمشاك، طرحها في اجتماعاته.
وذكر دينش أن التقشف الحكومي يعني اقتصاديًّا توقف استثمارات الحكومة، مفيدًا أن الدولة أشبه بمن يعاني من مشكلة سمنة وسينتهي به الأمر بأزمة قلبية.
وأضاف دينش في مقال أن تركيا اليوم أصبحت أحد أقل الاقتصاديات المدينة من بين الاقتصاديات المرموقة في العالم، وأنه لم يعد هناك اقتصاد في العالم تقل فيه نسبة الدين للناتج المحلي عن مئة في المئة، مفيدا أن المشهد كان مغايرا مطلع عام 2000، وكأن الدول حاليا تقترض من هذه المنظومة المالية في محاولة لتسديد تصويبة أخيرة.
وأوضح دينش أنه كان يتوجب على تركيا بحث التقشف الحكومي في حال ما إن كانت مدينة بما يفوق إجمالي الناتج المحلي أو تعاني من ديون مرتفعة مثلما يحدث في أي اقتصاد.
أوضح قائلا: “تركيا ترتكب خطأ، هناك مشكلة إنتاج بالقطاع الحكومي، وأنا لا أقول إنه ينبغي القيام بأي شيء، لكن لا يوجد تقشف مؤثر يمكن تحقيقه من خلال تقليص عدد السيارات الحكومية وتقليص موازنة المراسم الرسمية ونقل الموظفين الحكوميين إلى الاجتماعات الخارجية، المشكلة هي أنه رغم كل ميزانيات السيارات والمراسيم، لا يستطيع القطاع العام القضاء على حالة اللامبالاة في السوق، يجب ان لا تدع السوق تتخطاك ولا تلتف حولها، أقبل أن تستخدم السيارة التي تريدها، لكن لا تمن على المواطن، فهذا يفسد الشعب، ما يعظّم السيارة في نظر الشعب هو ما يدعى ضريبة القيمة المضافة، وهى أكبر لعنة فُرضت على الشعب،. فالمثل يقول كل ساق سيسقى بما سقى”.
Tags: الاقتصاد التركيصحيفة" يني شفق"محمد شيمشاكالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الاقتصاد التركي
إقرأ أيضاً:
انسحاب المدمرة الإيطالية “أندريا دوريا” يعمّق أزمة عملية “أسبيدس” الأوروبية في البحر الأحمر
الجديد برس|
أعلنت عملية “أسبيدس” البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، هذا الأسبوع، عن مغادرة المدمرة الإيطالية “أندريا دوريا” البحر الأحمر، مما أدى إلى تقليص عدد السفن الحربية المشاركة في المهمة. وجاء ذلك في تغريدة نشرها حساب العملية على منصة “إكس”، حيث أعرب عن تقديره لطاقم المدمرة الإيطالية (أندريا دوريا) تقديراً لدعمهم ومساهمتهم الاستثنائية في عملية (أسبيدس)”، متمنياً لهم عودة آمنة إلى الوطن- وفق تعبيره.
وكانت المدمرة الإيطالية قد انضمت إلى العملية في يوليو الماضي، التي أطلقها الاتحاد الأوروبي لمرافقة السفن في البحر الأحمر، وسط تصاعد الهجمات التي تشنها قوات صنعاء على السفن المرتبطة بـ الاحتلال الإسرائيلي، والولايات المتحدة، وبريطانيا. وتهدف العملية الأوروبية كجهد مستقل عن “عملية حارس الرخاء” الأمريكية، وذلك لتجنب المواجهات المباشرة مع قوات صنعاء.
إلا أن المهمة الأوروبية واجهت تحديات كبيرة منذ انطلاقها، حيث انسحبت فرقاطات ألمانية ودنماركية وفرنسية وبلجيكية في وقت سابق، بعد تعرض بعضها لهجمات أو مواجهتها لأعطال فنية. ومع انسحاب المدمرة الإيطالية، تتفاقم متاعب عملية “أسبيدس”، التي عجزت عن حماية عدة سفن مستهدفة، كان من أبرزها السفينة “سونيون”، التي تعرضت لهجوم وتفجير من قبل قوات صنعاء في أغسطس الماضي.
ويعكس هذا الانسحاب المتواصل ضعف فعالية المهمة الأوروبية في البحر الأحمر، في ظل فشلها في التصدي للهجمات البحرية التي تنفذها قوات صنعاء ضد الاحتلال الإسرائيلي والسفن المرتبطة به في البحرين الأحمر والعربي، والتي تصاعدت حدتها خلال الأشهر الأخيرة، اسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني.