جريدة زمان التركية:
2025-01-20@20:56:35 GMT

صحفي: تركيا تعاني “أزمة قلبية”

تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT

صحفي: تركيا تعاني “أزمة قلبية”

أنقرة (زمان التركية) – انتقد الصحفي التركي يوسف دينش، الكاتب في صحيفة يني شفق، إجراءات التقشف الحكومية التي عاود وزير الخزانة والمالية، محمد شيمشاك، طرحها في اجتماعاته.

وذكر دينش أن التقشف الحكومي يعني اقتصاديًّا توقف استثمارات الحكومة، مفيدًا أن الدولة أشبه بمن يعاني من مشكلة سمنة وسينتهي به الأمر بأزمة قلبية.

وأضاف دينش في مقال أن تركيا اليوم أصبحت أحد أقل الاقتصاديات المدينة من بين الاقتصاديات المرموقة في العالم، وأنه لم يعد هناك اقتصاد في العالم تقل فيه نسبة الدين للناتج المحلي عن مئة في المئة، مفيدا أن المشهد كان مغايرا مطلع عام 2000، وكأن الدول حاليا تقترض من هذه المنظومة المالية في محاولة لتسديد تصويبة أخيرة.

وأوضح دينش أنه كان يتوجب على تركيا بحث التقشف الحكومي في حال ما إن كانت مدينة بما يفوق إجمالي الناتج المحلي أو تعاني من ديون مرتفعة مثلما يحدث في أي اقتصاد.

أوضح قائلا: “تركيا ترتكب خطأ، هناك مشكلة إنتاج بالقطاع الحكومي، وأنا لا أقول إنه ينبغي القيام بأي شيء، لكن لا يوجد تقشف مؤثر يمكن تحقيقه من خلال تقليص عدد السيارات الحكومية وتقليص موازنة المراسم الرسمية ونقل الموظفين الحكوميين إلى الاجتماعات الخارجية، المشكلة هي أنه رغم كل ميزانيات السيارات والمراسيم، لا يستطيع القطاع العام القضاء على حالة اللامبالاة في السوق، يجب ان لا تدع السوق تتخطاك ولا تلتف حولها، أقبل أن تستخدم السيارة التي تريدها، لكن لا تمن على المواطن، فهذا يفسد الشعب، ما يعظّم السيارة في نظر الشعب هو ما يدعى ضريبة القيمة المضافة، وهى أكبر لعنة فُرضت على الشعب،. فالمثل يقول كل ساق سيسقى بما سقى”.

Tags: الاقتصاد التركيصحيفة" يني شفق"محمد شيمشاك

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الاقتصاد التركي

إقرأ أيضاً:

فايننشال تايمز: غزة أسقطت خيار “إسرائيل ” بالاعتماد على القوة لهزيمة الشعب الفلسطيني

 

الثورة / متابعات

أكدت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن حرب الإبادة الجماعية على غزة أسقطت الخيار الإسرائيلي بالاعتماد على القوة العسكرية وحدها لهزيمة الشعب الفلسطيني وأثبتت أنه لا بديل عن حل عادل وسلمي للفلسطينيين.
وأبرزت الصحيفة أنه بعد 15 شهرًا من معاناة لا توصف، سيوفر وقف إطلاق النار في غزة بعض الراحة لـ2.3 مليون فلسطيني في غزة الذين عانوا من جحيم مستمر تحت الحصار والقصف الإسرائيلي في لحظة ترحيب وراحة طال انتظارها، لكنها في أفضل الأحوال مجرد بداية للنهاية.
وأشارت الصحيفة إلى أن صفقة اتفاق وقف إطلاق النار تمت بوساطة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي دعم خطابه بالضغط وضمان توقف الحرب قبل يوم واحد من تنصيبه.
ولفتت الصحيفة إلى أن الاتفاق متعدد المراحل يعتمد على مقترحات أيدها الرئيس جو بايدن في مايو الماضي، لكن إدارته لم تنجح أبدًا في إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باتخاذ الخطوات اللازمة، بل استمرت في إلقاء اللوم على حماس في الجمود.
وأبرزت فايننشال تايمز أن فشل بايدن في إقناع نتنياهو بكبح الهجمات ووقف الحرب سيبقى وصمة عار على إرث الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته.
وشددت على أنه من الضروري الآن أن يحافظ ترامب وقطر ومصر على الضغط للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار حيث يكمن الخطر الكبير في أن يلتزم نتنياهو بالهدنة الأولى التي تمتد لستة أسابيع، والتي من المقرر أن يتم خلالها إطلاق سراح 33 أسيرا، ولكنه يرفض الانتقال إلى المرحلة الثانية الحاسمة: الاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، إطلاق سراح الأسرى المتبقين، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية وعندها يمكن البدء في إعادة إعمار القطاع المدمر.
وأكدت الصحيفة أنه يجب أن تبدأ الجهود الجادة فورًا لوضع خطة ما بعد الحرب لغزة، وهي مسألة تجاهلتها حكومة نتنياهو عمدًا.
وتابعت قائلة “سيكون دور ترامب حاسمًا، فقد اتبع خلال ولايته الأولى سياسات مؤيدة لإسرائيل بشكل صارخ أضعفت الفلسطينيين وجعلتهم أكثر تهميشًا ولكن ترامب أوضح أنه يريد البناء على اتفاقيات إبراهيم التي توسط فيها في عام 2020م، والتي أدت إلى تطبيع العلاقات بين (إسرائيل) وأربع دول عربية”.
وأضافت “سيتطلب ذلك الدفع نحو صفقة كبرى تتفق بموجبها السعودية على علاقات دبلوماسية مع (إسرائيل)، مما يفتح الباب لدول عربية ومسلمة أخرى لتحذو حذوها، وان ترامب سيحتاج إلى إقناع (إسرائيل) باتخاذ خطوات ملموسة نحو إنشاء دولة فلسطينية
أما السيناريو الآخر فهو أن يتجاهل ترامب الفلسطينيين ويعطي الضوء الأخضر لتوسع (إسرائيل) في احتلال الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك الضفة الغربية وسيؤدي ذلك إلى تأجيج المقاومة مجددا ضد الاحتلال ويضمن استمرار الصراع بدلاً من التعايش السلمي.
وختمت الصحيفة “القوة العسكرية وحدها لا يمكنها هزيمة شعب يريد التحرر وتقرير المصير ولكن بديل عادل وسلمي للفلسطينيين يمكنه تحقيق ذلك.

مقالات مشابهة

  • عضو شعبة المواد الغذائية: التدخل الحكومي ضروري لحل أزمة الباعة الجائلين
  • “حكومة عدن” تخلق أزمة غاز  
  • الاحتلال الإسرائيلي يدخل أزمة جديدة وتهديدات بإسقاط “نتنياهو”
  • “راتب سائق الدراجة النارية في تركيا 200 ألف ليرة”.. ما حقيقة ذلك؟
  • الطائرة الحربية التي تحلم بها الجيوش: “بيرقدار قزل إلما” التركية
  • فايننشال تايمز: غزة أسقطت خيار “إسرائيل ” بالاعتماد على القوة لهزيمة الشعب الفلسطيني
  • صحفي جنوبي: اندلاع الحرب في السودان فاقم الاوضاع الإقتصادية في الجنوب
  • “الإعلامي الحكومي” يدعو أهالي “المغراقة والزهراء” إلى عدم العودة لمناطقهم
  • “يمكن أن تكون قاتلة”… كن حذرًا بشأن بعض المنتجات الغذائية في تركيا
  • زيتوني: إعادة بعث شركة “ماقرو” لتنظيم السوق الوطنية