قالت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد ورئيس إدارة الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، أن المرأة الفلسطينية تتواجد في كل الملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية بالجامعة العربية حيث تحتل أولوية قصوى ، لافته أن الجامعة العربية تعمل على استراتيجية المرأة العربية للأمن والسلام ودروها في مناطق النزاع ، لافته أنه تم إصدار ١١ قرار حول هذا الشأن ،ولكن للأسف لم ينفذ مجلس الأمن اي قرار منهم وكأنه حبر على ورق.

جاء ذلك خلال توقيع جامعة الدول العربية (قطاع الشؤون الاجتماعية ، إدارة المرأة) مع المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، اتفاقية التعاون الخاصة بخطة عمل لعام 2024، لتنفيذ برامج التعاون بين الجانبين.

وقع الاتفاقية نيابة عن جامعة الدول العربية السفيرة هيفاء ، والدكتورة سوزان ميخائيل، المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في المنطقة العربية.

وأشادت السفيرة هيفاء بالتعاون بين جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، مشيرة إلى أن الاتفاقية تتعلق بخطة عمل 2024 لتنفيذ برنامج التعاون بينهما، والذي بدأ بتوقيع مذكرة تفاهم في عام 2016، لافته إن التعاون بين الجانبين يتم من خلال برامج مختلفة وأهمها برنامج تمكين المرأة والأمن والسلام، واستراتيجية العنف ضد المرأة.

وعن دور المرأة العربية على المستوي الدبلوماسي الدولي ، اشادت السفيرة هيفاء بتعيين الدكتورة سيما بخوص كأول امرأة عربية تشغل منصب رئيسة هيئة الأمم المتحدة للمرأة، والتي شغلت سابقا الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية

وأضافت أن الجامعة العربية تعطي الأولوية لقضايا المرأة في مناطق النزاع، بما في ذلك العمل مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لوضع استراتيجية لمكافحة العنف ضد المرأة في مناطق اللجوء، وأضافت أن الجامعة ستعقد سلسلة من الاجتماعات في الأيام المقبلة حول تأثير الحرب على غزة بما في ذلك على المرأة العربية.

"المدير الإقليمي للأمم المتحدة : مليون امرأة في غزة يواجهون جوع كارثي و١٠ آلاف قتلوا"

ومن جانبها ، اعربت الدكتورة سوزان مايكل، المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في المنطقة العربية، عن اسفها لما يحدث في غزة ، لافته أنه قتل حتى الآن ١٠ آلاف امرأة، من بينهن ما ٦ آلاف أُم، فيما تعاني النساء الناجيات من القصف من الجوع والمرض والخوف المستمر يومياً، إن الحرب على غزة هي بلا شك حرب على النساء، اللاتي يدفعن ثمناً باهظاً لحرب ليست من صنعهن.

وأوضحت المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في المنطقة العربية، ل" الوفد" ان آخر تقرير اممي كشف ان هناك أكثر من مليون امرأة وفتاة في غزة يواجهن جوعاً كارثياً، مع شبه انعدام لإمكانية وصولهن للغذاء والمياه الصالحة للشرب والمراحيض الصالحة للاستخدام أو مياه جارية، مما يعرضهن لمخاطر تهدد حياتهن."

واشادت سوزان بالتعاون مع جامعة الدول العربية على مدى السنوات القليلة الماضية، وشكرت السفيرة هيفاء أبو غزالة على دورها في دعم قضايا المرأة في المنطقة العربية، بما في ذلك شبكة وسطاء السلام ولجان الطوارئ والمنظمات الاقتصادية النسائية. وأشارت إلى الإنجازات الكبيرة التي تحققت في ملف المرأة بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، بما في ذلك زيادة التعاون في مجال تمكين المرأة.

واختتمت قائلة:" أنه على الرغم من التحديات التي تواجه قضايا المرأة في المنطقة، إلا أن هناك أيضًا فرصًا نحاول الاستفادة منها في تعاوننا مع جامعة الدول العربية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السفيرة هيفاء أبو غزالة جامعة الدول العربية المرأة الفلسطينية الجامعة العربية لهیئة الأمم المتحدة للمرأة جامعة الدول العربیة فی المنطقة العربیة السفیرة هیفاء التعاون بین بما فی ذلک المرأة فی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدين الهجمات على مخيمات النازحين بالفاشر وتدعو للمحاسبة

الأمم المتحدة، أكدت ارتفاع عدد العاملين في المجال الإنساني الذين قُتلوا في السودان منذ بدء النزاع إلى أكثر من 90 شخصا.

التغيير: وكالات

أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشدة مقتل عشرات المدنيين في هجمات على مدينة الفاشر، ومخيمي زمزم وأبو شوك وغيرهما من المواقع القريبة التي يأوي إليها النازحون، في ولاية شمال دارفور.

وبحسب التقارير الواردة، قامت قوات تابعة لقوات الدعم السریع بھجمات بریة وجویة منسقة على المنطقة. وقد تم تأكید مقتل ما لا یقل عن تسعة عاملين إنسانيين من منظمة دولية غير حكومية، أثناء قيامهم بتشغيل أحد المراكز الصحية القليلة المتبقية في المنطقة. وهناك مخاوف من مقتل أكثر من مائة شخص آخرين، من بینھم أكثر من 20 طفلا، في الهجوم الذي وقع يوم الجمعة.

وفي بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، ذكّر الأمين العام يوم الأحد، بأن عدد العاملين في المجال الإنساني الذين قُتلوا في السودان قد ارتفع الآن ليصل إلى أكثر من 90 شخصا منذ بدء النزاع في أبريل 2023.

وقال غوتيريش إن منطقة الفاشر محاصرة منذ أكثر من عام، “مما أدى إلى حرمان مئات الآلاف من المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة”، وأشار إلى رصد حالات مجاعة في مخيم زمزم ومخيمين آخرين للنازحين في المنطقة.

وأكد أن الهجمات الموجهة ضد المدنيين والهجمات العشوائية محظورة تماما بموجب القانون الدولي الإنساني، وشدد على ضرورة احترام وحماية موظفي الإغاثة الإنسانية والعاملين في المجال الطبي.

وقال: “يجب تقديم مرتكبي هذه الهجمات إلى العدالة. هناك حاجة ماسة إلى وصول آمن ودون عوائق ومستدام إلى المنطقة، بما في ذلك مخيم زمزم. ويجب السماح للمدنيين الراغبين في المغادرة بمغادرتها بأمان”.

مع اقتراب الذكرى الثانية للنزاع في 15 أبريل، حثّ الأمين العام الأطراف على الوقف الفوري للقتال واتخاذ خطوات نحو عملية سياسية شاملة “لوضع السودان على طريق السلام والاستقرار”. كما جدد دعوته للمجتمع الدولي إلى توحيد جهوده “لإنهاء هذا النزاع المروع”.

جزع وقلق شديد

من جهتها، عبرت منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانیة في السودان عن “الجزع والقلق الشدید” إزاء الهجمات، معتبرة هذا التصعید الممیت وغیر المقبول “حلقة جدیدة في سلسلة الھجمات الوحشیة على النازحین وعمال الإغاثة”.

وقالت كلیمنتاین نكویتا-سلامي في بيان لها: “يعدّ مخیما زمزم وأبو شوك من أكبر مخیمات النازحین في دارفور، حیث یأویان أكثر من 700 ألف شخص فروا من دورات العنف المتكررة على مر السنین. وھذه العائلات – التي نزح العدید منھا بالفعل عدة مرات – تجد نفسھا مجددا عالقة في مرمى النیران، دون أي مكان آمن تلجأ إليه. یجب أن ینتھي ھذا الأمر الآن. كما یجب ضمان ممرات آمنة لكل من یحاول الفرار”.

وطالبت المسؤولة الأممية بمحاسبة المسؤولین عن ھذه الأفعال “المروعة والتي لا یمكن تبریرھا”، ودعت جمیع الأطراف المشاركة في الأعمال العدائیة إلى الوفاء بالتزاماتھا بموجب القانون الدولي الإنساني، وحمایة المدنیین وضمان وصول العاملین في المجال الإنساني بشكل آمن ودون عوائق إليهم.

وأكدت منسقة الشؤون الإنسانية أن جهود الانخراط مع الأطراف لتسهيل الوصول إلى المدنیین في الفاشر ومخیمات النزوح المحیطة بھا، ولاسیما في مخیم زمزم، لم تسفر عن شيء حتى الآن.

وعبرت عن قلقها البالغ إزاء تصاعد حدة العنف في جمیع أنحاء دارفور مع اقتراب مرور عامین على النزاع المدمر في السودان، وطالبت بوقف فوري للأعمال العدائیة في البلاد، “حیث إنه لا یمكننا أن نغض الطرف عن ھذه الفظائع”.

الوسومأبو شوك أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الدعم السريع السودان الفاشر دارفور زمزم كليمنتاين نكويتا سلامي منسقة الشؤون التنموية والإنسانية

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط يشيد بتقدم الدول العربية في مسيرة التنمية المستدامة
  • نائب رئيس مجلس السيادة يلتقي المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بشرق وجنوب أفريقيا
  • الأمم المتحدة تحث ترامب على إعفاء الدول الأشد فقرا من التعريفات الجمركية
  • المفوصية تبحث تطوير آليات «حماية المرأة من العنف» خلال الانتخابات
  • الأمم المتحدة تدين الهجمات على مخيمات النازحين بالفاشر وتدعو للمحاسبة
  • النيابات والمحاكم: الرئيس السيسي أعاد لمصر مكانتها بين الدول العربية
  • الحسان يبلغ السوداني دعم الأمم المتحدة رؤية العراق تجاه تحديات المنطقة
  • الجامعة العربية تدين استهداف النازحين والمدنيين وعاملي الاغاثة في معسكري ابو شوك وزمزم بدارفور
  • "تنسيقية شباب الأحزاب" تشارك في جلسة حوارية حول أجندة المرأة والسلام والأمن
  • ليبيا ضمن الدول المتأثرة بتقليص عمليات مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية