أوضح جيل ديفير المحامي الفرنسي، والمحلل السياسي، سبب مقولته «شعب غزة ليس لديكم جيش لذلك قررنا أن نكون جيشكم»، بأنّها رد على العنف الإسرائيلي المُرتكب ضد الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أنّنا في جريمة لا يمكن وصفها  إلا بجريمة إبادة جماعية.

الجرائم على الأراضي الفلسطينية

وأكد خلال رسالة على الهواء مع الإعلاميين محمد جاد وشيرين غسان، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنّه رتّب كل الإجراءات والأدلة التي تدل على وجود هذه الجرائم على الأراضي الفلسطينية، مواصلا: «وهي حركة تضامن موجوده لدعمهم، فكنا في البداية 300 محامٍ فقط الذي قدّموا الدعوة في نوفمبر الماضي، ولكننا اليوم وصلنا إلى 600 محامٍ».

وتابع: «قدمنا في نوفمبر الماضي شكوى ضد العنف الذي شهدته الأراضي الفلسطينية، الذي جعلنا أمام هذا العدد الكبير من القتلى، ونحن عازمين كمحاميين على العمل سويًا مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لجمع الشهادات والأدلة لتقديم الدعم للدولة الفلسطينية».

محكمة العدل الدولية تخص القضايا ما بين الدول

واستطرد: «محكمة العدل الدولية تخص القضايا ما بين الدول، وقد كان هناك دعوة من جنوب إفريقيا ضد إسرائيل على الأعمال المُرتكبة من جانب إسرائيل على قطاع غزة، ولكن هذا لا يتشابه مع شكوى المحكمة الجنائية الدولية، فاليوم نتابع بقوة هذه الشكوى ضد القيادة الإسرائيلية كما أن هناك دعم من ألمانيا وإيطاليا وفرنسا لإيقاف مثل هذه الجرائم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة إسرائيل العدل الدولية محكمة العدل الدولية الاحتلال الإبادة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية البيلاروسي: الغرب يسخر أدوات السياسة والاقتصاد الدولية لخدمة مصالحه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وزير الخارجية البيلاروسي مكسيم ريجينكوف اليوم (الجمعة) إن الغرب الجماعي يسعى إلى الاستيلاء على أدوات السياسة والاقتصاد الدولية وتسخيرها لخدمة مصالحه، والترويج لحلول تخدمه. جاء ذلك خلال حفل رسمي أقيم في قسم العلاقات الدولية بجامعة بيلاروس الحكومية في ٢٥ أبريل بمناسبة اليوم العالمي للمندوبين، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "بيلتا" البيلاروسية.

وأشار ريجينكوف إلى أن العقوبات المفروضة على بيلاروس وروسيا والصين وإيران ودول أخرى لا علاقة لها بتقريب تلك الدول من الديمقراطية، وقال "إنهم يحاولون التعامل معنا كمنافسين بدأوا يبرزون اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وهذا لا يروق لهم".

وأضاف وزير الخارجية البيلاروسي "لا أحد في الغرب يرغب في أن تتطور دول أخرى خارج كتلته في الوقت الحاضر، فهم يفضلون التجارة البسيطة مثل شراء الموارد وبيع بعض السلع المصنوعة في الغرب، ولكن بمجرد أن تبدأ الدول بتطوير بنيتها التحتية وقطاعها الصناعي تتوقف عن الحاجة إلى بعض السلع الغربية، وهذا هو السبب في حاجتهم إلى إبطاء نمو هذه الدول".

ولفت إلى أن منظمات مثل مجموعة البريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون بالإضافة إلى منظمات إقليمية مختلفة في مختلف قارات العالم بدأت تكتسب نفوذا وسلطة على الساحة الدولية.
 

مقالات مشابهة

  • قراءات سريعة (١) المشكلة الفلسطينية
  • تدمير الأراضي في غزة.. ضربة قاسية في خاصرة المزارعين
  • قواتنا المسلحة تنفّذ 3 عمليات في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • بعد قرار الجنائية الدولية.. هل اقترب عقاب نتنياهو على جرائمه؟
  • برلماني: الأمن القومي المصري يرتبط باستقرار الأراضي الفلسطينية
  • توكل كرمان تصل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة بمعية وفد دولي من الحائزات على جائزة نوبل.. تفاصيل
  • ارتفاع حصيلة غارة اسرائيلية على منزل في غزة إلى 23 شهيدا وفقا للدفاع المدني
  • محامٍ يوضح الهدف من إنشاء غرفة عمليات لتلقي بلاغات الاحتيال المالي.. فيديو
  • وزير الخارجية البيلاروسي: الغرب يسخر أدوات السياسة والاقتصاد الدولية لخدمة مصالحه
  • هيئة البث: تقديرات بأن الدول الأعضاء بالجنائية الدولية لن تنفذ مذكرات الاعتقال