أكّد اللواء أيمن السعيد رئيس حي مصر القديمة، وجود سيارة المركز التكنولوجي المتنقل لتقديم خدمة التراخيص والمعاملات الحكومية لكل المواطنين لمدة 4 أيام بمناطق مختلفة بنطاق حي مصر القديمة، إذ توجد سيارة الحى المتنقل اليوم وغدا أمام محطة مترو الزهراء، ويوم الثلاثاء الموافق 23 أبريل  بميدان الباشا ويوم الأربعاء 24 أبريل في الفسطاط، إذ تتلقى طلبات ترخيص المحلات والأنشطة التجارية.

 ترخيص المحال العامة 

وأشار رئيس حي مصر القديمة إلى أنه تنفيذا لتوجيهات اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة بالتيسير على المواطنين لاستكمال استخراج تراخيص المحال العامة وفق القانون 154 لسنة 2019، يتم تسيير عمل سيارة المركز التكنولوجي المتنقل، لإصدار جميع الخدمات والتراخيص التي يقدمها المركز الثابت من خدمات، مما يضمن إتاحتها بكل سهولة، والذي يتيح لصاحب المحل التعامل مع شباك واحد، بدلاً من التردد على عدة جهات للحصول على خدمة ترخيص المحل وذلك اختصارا  للجهد والمال لصالح المواطن.

 طلبات الترخيص

وأشار إلى أنَّ من ضمن التيسيرات التي تقدمها محافظة القاهرة، انتقال الفرق المدعومة بسيارة المركز التكنولوجي للمرور على المحلات وتلقى طلبات الترخيص، واستلام المستندات المطلوبة لترخيص النشاط بالمجان، ومن الأوراق المطلوبة للترخيص، مستخرج سجل تجارى حديث، والبطاقة الضريبية، ونوع النشاط، وصفة مقدم الطلب، وعنوان المحل المراد ترخيصه، ورسم كروكي له، مع منحه إيصال يفيد تقديمه لطلب الترخيص يجنبه التعرض لأي قرار بالغلق؛ لحين الانتهاء من إتمام إجراءات الترخيص.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأنشطة التجارية الأوراق المطلوبة البطاقة الضريبية المركز التكنولوجى المستندات المطلوبة محافظ القاهرة محافظة القاهرة قانون المحال سیارة المرکز التکنولوجی حی مصر القدیمة

إقرأ أيضاً:

بيوت متنقلة للنازحين شمال الضفة.. هل تقيم السلطة مخيمات جديدة؟

"هل سيقيمون لنا مخيما جديدا غير مخيمنا"؟، هكذا تساءلت أم يوسف شريم، وهي تحزم ما بقي من أغراضها في الغرفة التي خصصت لها بجمعية الكفيف بعد نزوحها من مخيم جنين، قبل 80 يوما.

وتُجهِّز أم يوسف نفسها لنزوح جديد، بعد أن تقرر إخلاؤها وبقية العائلات أمثالها إلى مساكن الجامعة العربية الأميركية غربي مدينة جنين شمال الضفة الغربية.

تقول أم يوسف إنها أُبلغت بضرورة إخلاء الغرفة التي تسكنها مع عائلتها المكونة من 6 أفراد، لأن طلاب الجمعية سيعودون للدراسة فيها. وبذلك، تواجه و25 عائلة أخرى نزوحا جديدا، بعد تعثر الحلول لإيوائهم بمراكز رسمية.

وتضيف أم يوسف للجزيرة نت "نزحنا من المخيم لجمعية الكفيف، عندما لم نجد مكانا يؤوينا، أو جهة رسمية توفر لنا بيوتا، وبعض العائلات نزحت لدى أقاربها بالقرى المحيطة بجنين".

نازحون في ساحة جمعية الكفيف بجنين يضطرون لإخلائها والنزوح لمواقع أخرى (الجزيرة) سكن مؤقت

وتتابع أن "الأزمة طالت، وجيش الاحتلال دمَّر المخيم، ونحن ننتظر انسحابهم من المخيم لنعود لمنازلنا، لكن إن تأخر ذلك ماذا سنفعل؟"، وتشير إلى أن وجودهم بالجمعية كان حلا مؤقتا، وكذلك انتقالهم لمساكن الجامعة، ونزوح الناس عند أقاربهم، وتقول "نريد حلا حقيقيا، وأن نرتاح".

إعلان

ويعاني النازحون ظروفا معيشية صعبة بعد فقد منازلهم وممتلكاتهم وخروجهم من المخيم من دون أخذ أغراضهم الضرورية.

وخسر معظم النازحين أعمالهم، ويعتبرون أن أكبر مشكلة تواجههم حاليا هي تأمين "مساكن كريمة" تليق بهم وبأطفالهم وتتوفر بها أبسط مقومات الحياة.

وأبلغت أم يوسف بتوفير غرفتين مع مطبخ صغير وحمام لعائلتها الكبيرة، بينما تأخذ العائلة الأصغر غرفة واحدة، "بعد أن كان لنا منزل كامل، ولكل واحد غرفة مستقلة"، كما تقول.

وتؤكد أن المساكن الجديدة أيضا ليست مضمونة، وتطالب المسؤولين بحل جذري يتمثل "بمنازل ثابتة" لا يرحلون عنها.

النازحون بجمعية الكفيف عاشوا ظروفا صعبة وقاسية (الجزيرة) كلفة مرتفعة

وفي أحد مساكن الجامعة العربية الأميركية بجنين يعيش همام أبو سرية مع زوجته وطفليه، حيث نزح إليه منذ أزمة المواجهات بين أجهزة أمن السلطة والمقاومين بمخيم جنين قبل نحو 5 أشهر.

ويستغرب أبو سرية أخبارا يصدرها مسؤولون بمحافظة جنين والحكومة الفلسطينية، حول سعي الأخيرة لتوفير بيوت متنقلة لإيواء النازحين.

ويقول للجزيرة نت "يتحدثون بالإعلام عن توفير200 منزل، بينما يُقدر النازحون من المخيم بـ18 ألفا، وغيرهم الكثير من محيط المخيم، فكيف سيتم إيواء كل هؤلاء بتلك البيوت؟".

ورغم حديث الحكومة عن إعدادها خطة لإيواء النازحين بمخيمات جنين وطولكرم في بيوت متنقلة (كرفانات)، لحين انسحاب جيش الاحتلال من المخيمات، فإن الأهالي لا يثقون بالوعود الحكومية.

ويضيف أبو سرية "أمضينا أشهرا في النزوح ولم نتلق أي دعم يذكر من الحكومة، تركنا وحدنا، خسرنا منازلنا وأملاكنا، وعشنا ظروفا صعبة جدا، ولم نجد أي مساندة من الحكومة، ولو معنويا".

ويتابع "بعد هذا الوقت يخرج المسؤولون للحديث عن حلول لا تمت للمنطق بصلة، الأجدر أن تؤمن منازل للنازحين، هذه (الكرفانات) تكلفتها عالية جدا، والحكومة تعاني أزمة مالية شديدة، فمن أين ستؤمن ثمن البيوت المتنقلة".

إعلان

وحسب أبو سرية فإن تأمين "كرفانات" لحوالي 3400 عائلة دُمرت بيوتها بالمخيم، قد يكلف الحكومة قرابة 30 مليون دولار أميركي، بمعدل 8 آلاف دولار للبيت الواحد، "ولو أرادت الحكومة لاستأجرت عددا من البنايات المقفلة بمحيط الجامعة وإيواء النازحين لحين انسحاب الاحتلال، وبذلك توفر ثمن البيوت المتنقلة"، حسب أبو سرية.

ويرى النازحون، ومنهم أبو سرية، أن مقترحات الحكومة لتوفير "كرفانات" هو بمثابة "التخدير" وكسب الوقت، ويقول "تضييع الوقت لشهر أو اثنين لعل الجيش ينسحب، كل ما طرح لا يتماشى مع النزوح الصعب الذي نعيشه، هو محاولة لإسكاتنا فقط".

جانب من مخيم جنين ويظهر شق الاحتلال طرقا جديدة بداخله (الجزيرة) ليست مخيمات

وكان الناطق باسم مركز الإعلام الحكومي محمد أبو الرب قال، في تصريح سابق، إنهم يسعون لتوفير "كرفانات" لإيواء النازحين.

وأضاف "يجب أن نوازن بين احتياج الناس لتوفير مساكن كريمة لهم، وبين أن تكون هذه المنازل المؤقتة كأنها مخيمات جديدة، لكنها تأتي كصورة لعدم اعتياد الواقع الذي فرضته إسرائيل في المخيمات، وتأتي أيضا ضمن خطة إعادة إعمار المخيمات فور انسحاب الاحتلال منها".

وتقضي الخطة الحكومية في مرحلتها الأولى بتوفير البيوت المتنقلة للأسر الأكثر احتياجا، في أراض حكومية، وبأعداد قليلة لا تأخذ طابع المخيم الجديد. وتسعى الحكومة -حسب أبو الرب- لتوفير الأعداد الأولى من تلك البيوت من شركات فلسطينية تنتجها.

من جهته، قال محافظ جنين كمال أبو الرب إن اجتماعا عقد الخميس الماضي، ضم الوزارات المعنية مع ممثلين من محافظتي جنين وطولكرم، ورؤساء لجان الخدمات بمخيمات نور شمس وطولكرم وجنين، لوضع "الخطوط العريضة" حول أماكن إقامة الكرفانات، ومساحتها، والخدمات التي يجب أن توفر لها قبل تشييدها.

وأضاف للجزيرة نت "المواطنون استثقلوا لفظ الخيم، لذلك وجدنا اعتراضا على الفكرة، لن ننشئ خيما لأننا غير معنيين بمخيمات تذكر بالنكبة، بل جرى اعتماد مصطلح البيوت المتنقلة لأنه أخف وقعا، فالمهم أنها ستكون بمواصفات محددة، وحتى الآن لم نعتمد الأراضي الحكومية التي ستوضع عليها، لكن تم طرح 3 أماكن لذلك".

إعلان

ويوجد قرابة 3200 نازح حاليا في مساكن الجامعة العربية الأميركية، وإن صحت التقديرات- حسب أبو الرب- فهم مجبرون على ترك المساكن مع عودة دوام الجامعة، وقد يكون بعضهم ضمن خطة الحكومة الأولية لإيوائهم في البيوت المتنقلة.

وكانت لجنة خدمات مخيم جنين أصدرت تصريحا قبل نحو أسبوع، رفضت عبره وبشكل قاطع إنشاء مراكز إيواء مكونة من خيم مؤقتة للنازحين، وأكدت أنها ليست جزءا من هذا المقترح.

وحسب محافظ جنين كمال أبو الرب، أبدت لجنة الخدمات، خلال لقاء مع الحكومة، موافقتها على "إيواء النازحين في البيوت المتنقلة وفق رؤية الحكومة الفلسطينية".

مقالات مشابهة

  • «مانشستر - دبي» تحصل على الترخيص
  • سرقة سينمائية في لوس أنجلوس.. لصوص يحفرون نفقا ويستولون على مجوهرات بـ20 مليون دولار
  • المهرجان المسرحي لشباب الجنوب يدخل البهجة على أطفال مركز أورام قنا
  • محافظ الشرقية يتفقد المركز التكنولوجي بالزقازيق لمتابعة طلبات التصالح
  • "سياحة النواب" توصي بتفعيل منصة إلكترونية موحدة لتقديم طلبات ترخيص شقق الإجازات
  • سياحة النواب توصي بتفعيل منصة إلكترونية موحدة لتقديم طلبات ترخيص شقق الإجازات
  • «الفارس الشهم 3» تدعم مراكز الإيواء بالمياه المحلّاة في خان يونس
  • الكشف عن موعد المباراة المزدوجة بين المنتخب المحلّي وغامبيا
  • بيوت متنقلة للنازحين شمال الضفة.. هل تقيم السلطة مخيمات جديدة؟
  • إيمي لو وود تتلقى اعتذارا من برنامج SNL بعد تقليد شخصيتها في The White Lotus