إحالة أوراق متهم بإنهاء حياة طفل بالشرقية إلى المفتي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أصدرت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، قرارًا بإحالة أوراق شاب لفضيلة مفتي الديار مصرية لأخذ الرأي الشرعي في معاقبته بالإعدام شنقا، وحددت جلسة دور الانعقاد الأول من شهر مايو المقبل للنطق بالحكم؛ لاتهامه بقتل طفل بعد خطفه والتعدي عليه بمركز بلبيس.
تعود أحداث القضية رقم 24582 لسنة 2023 جنايات مركز بلبيس، المقيدة برقم 3999 لسنة 2023 كلي جنوب الزقازيق، ليوم 6 يوليو من العام الماضي، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهم "إبراهيم أ إ ال" 39 عاما، مقيم بمركز بلبيس، للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق؛ لاتهامه بخطف وقتل الطفل المجني عليه "فهد أحمد" 6 سنوات، وذلك بعد التعدي عليه.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهم قتل الطفل المجني عليه عمدا من غير سبق إصرار ولا ترصد، بأن كتم أنفاسه بيده حتى فارق الحياة قاصدا من ذلك قتله على النحو المبين بالتحقيقات. وأوضح أمر الإحالة أن المتهم، وفي ذات المكان والزمان، قد تقدمت جنايته جناية أخرى بأنه قد خطف الطفل المجني عليه بأن استدرجه إلى محل ارتكاب جريمته بدراجة هوائية موهما إياه بالتنزه معه، وتمكن بتلك الوسيلة من إبعاده عن أعين ذويه وتعدى عليه على النحو المبين بالتحقيقات.
من ناحية أخرى، كشفت أجهزة وزارة الداخلية مُلابسات ما تم تداوله عبر "فيس بوك" بشأن تغيب أحد الأطفال بالإسكندرية.
في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تم تداوله عبر موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" بشأن تغيب (طفل"مصاب بالتوحد")بالإسكندرية.
بالفحص وبالتواصل مع والدة الطفل أفادت بأن نجلها يعانى من مرض "التوحد"ويتلقى العلاج وقررت بتغيبه عقب خروجه من المنزلبتاريخ 10/ الجارى وفى اليوم التالى تم العثور عليه بدائرة قسم سيدى جابر ، وأنها لم تحرر ثمة محاضر بغيابه.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
وفي سياقٍ مُتصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، بمُعاقبة محمود.ع بالحبس مع الشغل لمدة سنة واحدة لإدانته بتعاطي المخدرات في القطامية.
وشمل الحُكم أيضاً تغريمه 10 آلاف جنيه عما أسند إليه، ومُصادرة المخدر المضبوط وألزمته بالمصاريف الجنائية.
صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر أحمد الأحمداوي، وعضوية المستشارين عمرو علي كساب وأحمد رضوان أبا زيد، وحضور الأستاذ محمد جاويش وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر.
وأسندت النيابة العامة للمُتهم محمود.ع أنه في يوم 30 يوليو 2022 بدائرة قسم القطامية أحرز بقصد التعاطي جوهراً مُخدراً (ميثامفيتامين) في غير الأحوال المُصرح بها قانوناً.
وشهد الرائد ضابط الواقعة أنه أثناء مروره وقوة من الشرطة السريين بمنطقة مساكن الجيزة دائرة قسم القطامية الساعة 6 صباح يوم 30 يوليو 2022 تقريباً شاه المتهم يقوم بالتدخين باستخدام غليون زجاجي (بايب) ينبعث منه دخان تفوح منه رائحة مادة الميثامفيتامين (الآيس) المخدر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرقية محكمة بلبيس الإعدام جنايات الزقازيق
إقرأ أيضاً:
حياة مجد : شهر مضى والخطر يقترب!
شمسان بوست / خاص:
أعرب الصحفي المعروف عبدالرحمن أنيس عن قلقه البالغ تجاه التأخير في اتخاذ قرار بشأن علاج الطفل اليمني “مجد ثروت عبدالله”، المصاب بضمور العضلات الشوكي، والذي أُحيل ملف علاجه إلى الديوان الأميري في دولة قطر منذ أكثر من شهر دون رد.
وأوضح أنيس أن وزارة الخارجية القطرية كانت قد أبلغت السفير اليمني في الدوحة في الرابع من مارس 2025، بأن ملف الطفل “مجد” قد تم رفعه رسميًا إلى الديوان الأميري للنظر فيه، وذلك حسب مذكرة صادرة من السفارة اليمنية بتاريخ 16 مارس.
وأشار إلى أن قطر لها سجل إنساني مشرف في التكفل بعلاج أطفال مصابين بهذا المرض النادر، سواء من المواطنين أو المقيمين أو حتى الزائرين، باستخدام العلاج الجيني “زولجينسما”، والذي يُعرف بتكلفته العالية وفعاليته الكبيرة إذا تم استخدامه في وقت مبكر.
ورغم هذه السوابق الإيجابية، أعرب أنيس عن استغرابه من عدم صدور أي قرار حتى الآن بخصوص حالة الطفل “مجد”، مؤكدًا أن مرور شهر دون رد يمثل خطرًا حقيقيًا على حياته.
وقال أنيس: “كل يوم تأخير يهدد أمل هذا الطفل في النجاة. حالته الصحية تتدهور، والمرض لا ينتظر. نناشد الجهات المعنية في قطر بالتحرك العاجل قبل فوات الأوان”.
واختتم حديثه بالتعبير عن أمله في أن تسرع السلطات القطرية في اتخاذ قرار يُنقذ حياة الطفل ويمنحه فرصة للشفاء، مشددًا على أن الإنسانية لا تعرف الحدود، وأن أبواب الأمل لا ينبغي أن تُغلق في وجه من يحتاج إلى النجدة.