تاسكد إن يفوز بالمركز الأول في مسابقة Founders Live Cairo لرواد الأعمال
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
فاز تطبيق تاسكد إن - Taskedin - أول مساحة عمل رقمية في مصر والشرق الأوسط، بالمركز الأول في المسابقة التي نظمتها Founders Live Cairo في دورتها الخامسة كأفضل فكرة مبتكرة.
وكان قد تقدم للمسابقة أكثر من 100 فكرة وشركة ناشئة، وتمت التصفيات في المرحلة الأولى ليفوز تاسكد إن بالمركز الأول بفارق كبير عن أقرب المنافسين لها ضمن أفضل 5 أفكار تم اختيارها من فريق المسابقة.
وكان عرض رواد الأعمال أحد أبرز الأحداث في هذا اليوم. حيث قدم خمسة من رواد الأعمال الطموحين مشاريعهم وهم: Taskedin، Nomu، Vondera، CAMPUS 51، وWfrley. لقد كانت منافسة صعبة، لكن شهد نصر الله المؤسس المشارك لشركة Taskedin فازت بنهجها المبتكر.
واستعرضت شهد نصر الله المؤسس المشارك لشركة Taskedin، خلال الحدث فكرة التطبيق وأهم الخدمات والحلول التكنولوجية التي يقدمها، موضحة أن تاسكد ان هو أول تطبيق عربي، تم تطويره بأيادي مصرية مدعوما كاملا بالذكاء الاصطناعي، ليقدم أول مساحة عمل رقمية في مصر والشرق الأوسط.
وسلطت شهد الضوء على الحلول الذكية التي يقدمها تاسكد إن، ومنها Taskedin Meet والذي يتيح اجتماعات افتراضية عالية الجودة، سواء كان ذلك فيما يتعلق بالصوت أو الفيديو، ونقاء في الاتصالات، حيث يكمن تركيز ” Taskedin meet” في توفير مكالمات صوتية ومرئية بجودة استثنائية، كما يتميز بعدد لا محدود من الأعضاء داخل الاجتماع الافتراضي الواحد وبوقت غير محدد، مما يعطيه ميزة تنافسية عن التطبيقات العالمية.
والجدير بالذكر أن حدث Cairo Founders Live عقد بوسط مدينة القاهرة حيث أجتمع أكثر من 150 من رواد الأعمال في مصر لمشاركة أفكارهم المبتكرة، ومشاريعهم ورؤيتهم في مجال ريادة الاعمال مع بعضهم البعض.
وعقب فوزها وتقديراً منها لرواد الأعمال، أتاحت شركة تطبيق تاسكد ان لكافة رواد الأعمال المشاركين في الحدث استخدام التطبيق في شركاتهم ومشاريعهم كهدية مجانية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تاسكد إن رواد الأعمال تاسکد إن
إقرأ أيضاً:
"زجاج القمر".. تحويل غبار أحذية رواد الفضاء إلى خلايا شمسية مذهلة
قد يُوفّر الغبار الذي يتراكم على أحذية رواد الفضاء يوماً ما الطاقة لمساكنهم على القمر، فقد طوّر باحثون خلايا شمسية مصنوعة من غبار قمري مُحاكي، تُحوّل ضوء الشمس إلى كهرباء بكفاءة، وتتحمل أضرار الإشعاع، وتُقلّل الحاجة إلى نقل المواد الثقيلة إلى الفضاء.
ووفق موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ"، قد يُعالج هذا الاكتشاف أحد أكبر تحديات استكشاف الفضاء، وهي ضمان مصدر طاقة موثوق للمستوطنات القمرية المستقبلية.
ويقول الباحث الرئيسي فيليكس لانغ من جامعة بوتسدام بألمانيا: "الخلايا الشمسية المُستخدمة في الفضاء الآن مذهلة، حيث تصل كفاءتها إلى 30% وحتى 40%، لكن هذه الكفاءة لها ثمن".
ويضيف: "إنها طاقة باهظة الثمن وثقيلة نسبياً، لأنها تستخدم الزجاج أو رقائق سميكة كغطاء، من الصعب تبرير رفع كل هذه الخلايا إلى الفضاء، بدلًا من إرسال الألواح الشمسية من الأرض".
ويُعمّق فريق لانغ في استكشاف المواد الموجودة على القمر، ويهدفون إلى استبدال الزجاج المُصنّع على الأرض بـ "زجاج القمر"، أو الزجاج المُشتق من الريغوليث القمري.
هذا التحول وحده كفيل بخفض كتلة إطلاق المركبة الفضائية بنسبة 99.4%، وخفض تكاليف النقل بنسبة 99%، وجعل الاستيطان القمري طويل الأمد أكثر جدوى.
خلايا أخف وأقوىلإثبات جدوى فكرتهم، قام الفريق بصهر الغبار القمري المُحاكى، وتحويله إلى زجاج يُشبه الزجاج الطبيعي المتكوّن على سطح القمر، ثم دمجوا هذا الزجاج مع مادة البيروفسكايت، وهي من المواد الرائدة في تكنولوجيا الطاقة الشمسية، بفضل كفاءتها العالية وتكلفتها المنخفضة.
النتيجة؟خلايا شمسية قادرة على توليد طاقة أكبر بـ100 ضعف لكل غرام يُرسل إلى الفضاء، مقارنةً بالألواح الشمسية التقليدية.
يقول الباحث لانغ: "عندما تُقلل الوزن بنسبة 99%، لا تحتاج إلى خلايا بكفاءة 30%. يمكنك ببساطة تصنيع عدد أكبر منها على القمر. كما أن خلايانا أكثر مقاومة للإشعاع، بعكس الأنواع التقليدية التي تتدهور بمرور الوقت".
ميزة مضادة للإشعاعيعد الإشعاع من أكبر التحديات التي تواجه الخلايا الشمسية في الفضاء، إذ يتسبب في تعتيم الزجاج تدريجياً، مما يُضعف قدرته على تمرير ضوء الشمس.
لكن "زجاج القمر"، بفضل مكوناته الطبيعية من شوائب الغبار القمري، يُظهر ثباتًا عالياً في مواجهة التعتيم الإشعاعي، ما يمنحه تفوقاً ملحوظاً على الزجاج الصناعي المستخدم في الألواح التقليدية.
تصنيع بسيط وإمكانيات مستقبليةمن أبرز مزايا زجاج القمر أيضاً سهولة تصنيعه، فهو لا يحتاج إلى عمليات تنقية معقدة، بل يمكن ببساطة استخدام أشعة الشمس المركزة، لإذابة الغبار وتحويله إلى زجاج مناسب، لصناعة الخلايا الشمسية.
وقد حقّق الفريق في هذه المرحلة كفاءة وصلت إلى 10%، وهي نسبة مشجعة كبداية. ويعتقد الباحثون أن استخدام زجاج قمري أكثر شفافية قد يرفع الكفاءة إلى 23%، ما يجعله منافساً مباشراً للألواح الأرضية.
عوائق قمرية وتحديات واقعيةرغم هذا الإنجاز، لا تزال هناك عقبات أمام التطبيق الفعلي للتقنية على سطح القمر. من أبرزها:
الجاذبية القمرية المنخفضة، التي قد تؤثر على كيفية تشكّل الزجاج.
عدم ملاءمة الفراغ القمري لاستخدام بعض المذيبات الكيميائية الضرورية في تصنيع البيروفسكايت.
التقلبات الحادة في درجات الحرارة، التي قد تؤثر على استقرار المواد.
ولهذا، يطمح الفريق إلى إرسال تجربة صغيرة الحجم إلى القمر لاختبار هذه الخلايا الشمسية في بيئة واقعية تمهيداً لمشروعات أكبر مستقبلاً.