أمير المنطقة الشرقية يدشن حديقة “الرامس”بالقطيف
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
المناطق_واس
دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية , بالإمارة اليوم، حديقة “الرامس” بمحافظة القطيف، بحضور معالي أمين المنطقة المهندس فهد الجبير، ورئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر، وعدد من قيادات الأمانة وأرامكو السعودية.
أخبار قد تهمك أمير المنطقة الشرقية يدشن بمقر الإمارة العيادة الطبية لمستشفى قوى الأمن 16 أبريل 2024 - 6:50 مساءً أمطار على المنطقة الشرقية 16 أبريل 2024 - 11:50 صباحًا
وثمن سموه، الجهود التي تبذلها الجهات المعنية في متابعة المشاريع التي تسهم في رفع معدلات جودة حياة السكان مثل الحدائق والمنتزهات، مشيراً إلى أن حديقة الرامس هي إضافة لمحافظة القطيف ووجهة لأهالي المنطقة وزائريها.
وقدم أمين المنطقة الشرقية، الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية على اهتمامه ودعمه للمشاريع الخدمية التي تسهم في جودة حياة المواطن والمقيم، مثمناً جهود أرامكو السعودية ومبادراتها المجتمعية.
وتعد حديقة ” الرامس” بالمحافظة من أكبر الحدائق العامة في المنطقة الشرقية من حيث المساحة والخدمات الإضافية، وهي من ضمن إحدى مبادرات أرامكو السعودية بالتنسيق مع الجهات الرسمية بالمنطقة، وقد أقيمت على مساحة أكثر من 400 ألف متر مربع تسعى لتلبية احتياجات سكان المنطقة وزوارها من جميع الفئات العمرية وتوفير أسلوب حياة صحي عبر مسطحات خضراء بمساحة 220 ألف متر مربع، ومسارات للمشي ورياضات الجري والدراجات الهوائية وتأتي لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير المنطقة الشرقية القطيف أمیر المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
معرض “حديقة المعادن” في أبوظبي يجمع بين الفن والاستدامة
تقدم الفنانة البرازيلية آنا إليسا مورطا، منظورًا جديدًا للفن والاستدامة في معرضها “حديقة المعادن”، المقام في مؤسسة بسام فريحة للفنون في أبوظبي، والذي بدأ 19 ديسمبر الماضي ويستمر حتى 16 فبراير المقبل.
وتعيد الفنانة مورطا، ابتكار المواد التي كانت ستُهدر، باستخدام نفايات التعدين كمواد خام لصنع أصباغ طبيعية، وتحولها إلى ألوان غير سامة تنبض بالحياة.
ومن خلال رؤية فنية تركز على العلاقة بين الأماكن، تربط أعمال مورطا بين جبال ولاية ميناس جيرايس البرازيلية، المعروفة بنشاطها التعديني الواسع، والكثبان الرملية في دولة الإمارات، وتستكشف الفنانة أوجه التشابه والاختلاف بين هذه البيئات الطبيعية، مثل صلابة الصخور وسيولة الرمال، لتصوغ سردًا بصريًا ورمزيًا يعبر عن الاستمرارية والزوال وتعايش القوى الطبيعية.
وقالت مورطا، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن فكرة إنتاج أصباغ من بقايا التعدين جاءت من حاجة شخصية لها، بسبب حساسيتها الشديدة تجاه الدهانات التقليدية التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة، مشيرة إلى أن الأصباغ، وهي المادة الخام الأكثر قيمة في الدهانات، موجودة بكثرة في الصخور والتربة بميناس جيرايس التي تنتج كميات هائلة من نفايات التعدين.
وبدأت مورطا استخراج الأصباغ الموجودة في هذه البقايا، من خلال جمع كميات صغيرة من المواد من مناجم قريبة من مدينة بيلو هوريزونتي، وتتضمن العملية سحق المواد ونخلها وغسلها وتنقيتها للحصول على مسحوق ناعم، يتم مزجه مع الزيوت لإنتاج ألوان مشابهة لتلك التي استخدمها فنانو عصر النهضة.
وقالت إن جبال ميناس تجلب معها زمنًا جيولوجيًا كثيفًا وغنيًا بالتاريخ، بينما تمثل كثبان الإمارات التحول الدائم والزوال.
وفي معرض “حديقة المعادن”، تظهر لوحة الألوان وتتداخل درجات الأرض المستخرجة من بقايا التعدين في ميناس جيرايس مع درجات الذهب المستوحاة من رمال الكثبان في الإمارات، لتنتج مجموعة واسعة من الألوان، محولة النفايات إلى شيء ثمين.
وذكرت أن المعرض يدعو للتفكير في الاستدامة ومعرفة قيمة المواد المهملة، ويسعى أيضًا إلى إثارة التأمل حول العلاقة بين المواد والطبيعة والنفايات، ويُتوقع أن يسهم في توسيع الحوار بين الثقافات، حيث يجمع بين الإمارات والبرازيل رغم بعدهما الجغرافي، لافتة إلى أن هذا التبادل بين البلدين يمكن أن يفتح آفاقًا لمشاريع مستقبلية وفرصًا جديدة للتعاون والتبادل الثقافي.وام