احال اوراق مدرس الفيزياء المتهم بقتل طالب الستاموني وتقطيع جسده للمفتي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قررت محكمة جنايات المنصورة إحالة اوراق مدرس الفيزياء المتهم بقتل طالب الستاموني ايهاب اشرف وتقطيع جسده لجلسة 21 مايو للنطق بالحكم
وكانت استمعت هيئة المحكمة لمرافعة النيابة العامة ودفاع المتهم والدفاع بالحق المدني في ثاني جلسات القضية وفصلت في القضية باحالة اوراق المتهم للمفتي.
تستأنف محكمة جنايات المنصورة اليوم الأحد محاكمة مدرس الفيزياء "محمد.
تنظر المحكمة جلسات محاكمة مدرس الفيزياء "محمد.ع.ع"، 25 عاما، والمتهم بقتل الطالب إيهاب أشرف عبد العزيز، طالب بالصف الأول الثانوى، وتقطيع جسده إلى 3 أجزاء بمركز الستامونى محافظة الدقهلية.
يترأس جلسة المحاكمة المستشار مجدى على قاسم، رئيس محكمة جنايات المنصورة "الدائرة السابعة"، المختصة بنظر قضايا مركزالستامونى، وتضم الهيئة فى عضويتها المستشار وائل صفوت راشد، الرئيس بالمحكمة، والمستشار محى الدين محمد الكنانى، والمستشار وليد نبيل عطوة، وسكرتارية أحمد كمال
وكان أمر النائب العام بإحالة م.ع 27 عاما مدرس الفيزياء المتهم بقتل الطالب إيهاب أشرف عبدالعزيز 16 عاما الطالب بالصف الأول الثانوى بعد أن قام بتقطيع جسده إلى 3 أجزاء بقرية 7 ثابت التابعة لمركز الستامونى فى محافظة الدقهلية للمحاكمة أمام الدائرة السابعة جنايات المنصورة برئاسة المستشار مجدى على قاسم رئيس الدائرة إلى جلسة 20 مارس.
وطالب والد الطالب إيهاب عبد العزيز ضحية القتل غدرا على يد مدرس الفيزياء بالدقهلية وتقطيع جسده إلى ٣ أجزاء بالقصاص العاجل والعادل، واصفا الواقعة بالجريمة البشعة التي تجرد فيها المتهم من كل المشاعر وخان الأمانة.
وكانت قرية ثابت بمركز الستاموني بمحافظة الدقهلية اتشحت بالسواد حزنًا على فقدان الطالب إيهاب عبد العزيز تزامنا مع تشييع الجزء الثاني من الجثمان.
وأدى الأهالي صلاة الجنازة على الجزء الثاني من الجثمان الرأس والجزء العلوي أمام منزل الضحية بحضور الأطفال والكبار والصغار.
قال والد الطالب: “اتصدمت من خبر موت ابني، مكنتش متخيل أبدًا إن أستاذه اللي بأتمنه عليه ينفذ الجريمة البشعة”.
وتابع الأب: “عقلي كان رافض تماما يتقبل اتهام مدرس الفيزياء، ولا كان يخطر على بالي إن ابني يحصل له كدة، ربنا ما يكتبها على حد.. لا قريب ولا غريب، إيهاب كان ابني الوحيد على 3 بنات، ولكن قدر الله وما شاء فعل”.
وأكد الأب المكلوم أن ابنه كان يعتبر معلم الفيزياء المتهم بمثابة شقيقه الأكبر، وكانت تربطهما علاقة طيبة.
وكشفت تحقيقات نيابة بلقاس أن المدرس لم يحصل على الشهادة الجامعية وأنه يقدم دروسا خصوصية في مسقط رأسه.
وأدلى المتهم باعترافات تفصيلية عن ارتكابه الجريمه، وأنه ارتكب الجريمة بعد أول رد على الاتصال بهاتف المجني عليه، وأنه بالفعل ارتكب جريمته البشعة وتخلص من جثته.
وقال أشرف عبد العزيز والد المجني عليه، إن نجله تغيب عن المنزل في يوم الواقعة وحاول أن يتصل به أكثر من مرة إلا أنه لم يرد على اتصالاته، لذلك اضطر أن يخرج للبحث عنه بسبب قلقه الشديد هو ووالدته عليه.
وأضاف والد المجني عليه: “نزلت أدور على ابني في الشارع وأخويا كان بيسأل عنه على النت وعند أصحابه، وفي مرة خالته كانت بتتصل عليه واحد رد عليها وقال لها إيهاب معايا متدوروش عليه، وأنا عاوز 500 ألف جنيه”.
وأضاف والد المجني عليه أنه أبلغ الأجهزة الأمنية بالواقعة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لافتًا إلى أنه قبل أن يُجيب المتهم على هاتف ابنه كان بالفعل قد ارتكب جريمته البشعة وتخلص من جثته.
وأسدل رجال أمن الدقهلية الستار على قضية مقتل طالب وتقطيع جثمانه لـ 3 أجزاء، على يد مدرس الفيزياء في مركز الستاموني بمحافظة الدقهلية.
حيث أنهى معلم الفيزياء حياة الطالب إيهاب، وأقدم على تقطيع جثته إلى 3 أجزاء، ثم ألقى كل جزء منها بمكان مختلف بعد أن وضعها داخل جوال "شكارة" وأكياس بلاستيكية.
وعثرت الأجهزة الأمنية، على رأس جثمان طالب الدقهلية المقتول على يد معلم الفيزياء، وقطع أخرى من أحشائه داخل كيس بلاستيكي، وذلك بعد ساعات من كشف لغز الجريمة، واكتشاف الجزء العلوي من الجسد.
وكشفت النيابة العامة لغز العثور على طالب الدقهلية المشطور نصفين، حيث كانت النيابة العامة تلقت إخطارًا من مركز شرطة الستاموني بتاريخ 14/2/2024 الساعة السادسة مساءً، حيث تم العثور على نصف سفلي لجسم آدمي غير معلوم، وتم نقله بمعرفة الأهالي إلى مستشفى بلقاس العام.
وانتقلت النيابة لمعاينة مسرح الواقعة، والذي تبين أنه أرض زراعية مغمورة بالمياه، وناظرت النصف السفلي للجثمان.
واستمعت النيابة العامة إلى أقوال والد المجني عليه، والذي ذكر أن الجثمان لابنه، وأضاف بأن ابنه كان قد توجه لتلقي درس في مادة علمية على يد أحد الأشخاص، وبالاتصال على هاتفه المحمول أكثر من مرة لم يجب، وفي المرة الأخيرة أجابه مجهول وأخبره بخطف ابنه وطلب مبلغ فدية 500 ألف جنيه.
وتوصلت التحريات إلى مرتكب الواقعة، والذي تبين أنه طالب جامعي كان يعطي المجني عليه درسًا خاصًا، فتم ضبطه وعرضه على النيابة العامة، وباستجوابه أقر تفصيلًا بارتكاب الواقعة بهدف طلب فدية من أسرة الطفل؛ لمروره بضائقة مالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مركز شرطة النيابة العامة محكمة جنايات الصف الأول الثانوي محافظة الدقهلية الحق المدني أشرف عبد العزيز الجزء الثاني المنصورة اليوم جلسات محاكمة والد المجنی علیه الفیزیاء المتهم جنایات المنصورة النیابة العامة مدرس الفیزیاء الطالب إیهاب المتهم بقتل إلى 3 أجزاء عبد العزیز جسده إلى أشرف عبد على ید
إقرأ أيضاً:
جلطة أم بلع لسان؟.. حزن في الأردن بعد وفاة طالب بشكل مفاجئ
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بنعي الطالب الأردني عمر جرار، الذي توفي بشكل مفاجئ، إثر إصابته بوعكة صحية في مدرسته بالعاصمة عمان.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الطالب الفقيد أصيب بجلطة في القلب أودت بحياته على الفور، فيما كتب حمادة معايطة، أحد معلّميه في المدرسة، أنه "أصيب بوعكة صحية مفاجئة نتج عنه بلع اللسان".
وبحسب الناطق الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم الأردنية، محمود الحياصات، فإن الطالب عمر جرار الذي يدرس بالصف الأول الثانوي في مدرسة عباس العقاد الثانوية للبنين تعرض إلى وعكة صحية مفاجئة، قبل نهاية اليوم الدراسي أمس، فتم نقله على الفور إلى المستشفى، إلا أنه ما لبث أن فارق الحياة.
وأكد "حياصات" عدم وجود نية لدى وزارة التربية والتعليم بطلب فتح لجنة تحقيق في وفاة الطالب، الذي شهد له الجميع بأخلاقه واجتهاده.
وعقب إعلان وفاته، توالت منشورات النعي من الطلاب والمسؤولين للطالب الفقيد، بينها وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة، والأمين العام للشؤون الإدارية والمالية سحر الشخاترة، والأمين العام للشؤون التعليمية والفنية الدكتور نواف العجارمة، ومدير التربية والتعليم للواء ماركا سحر الوريكات.
كما نعاه معلمه محمد أبو مرخية، الذي توفي الطالب بين يديه، بكلمات مؤثرة، كاتباً عبر فيس بوك: "كثيراً ما قلتَ لي يا عمر أنك تحبّني، وأنك تريد أن تصبح مثلي، وأن لي معزة في قلبك، وكما قلت لي من يومين أني (خط أحمر)".
وواصل: "وكثيراً ما رددت عليك القول بأني أحبك أكثر وأن لك عندي مكانةً في القلب على عكس غيرك يا حبيبي، واليوم كنا قد أفطرنا معاً رفقة الأقمار الأخرى، وأتيت وأسمعتني كلمات كلها ودٌ".
وتابع المعلم في مرثيته: "هكذا يا عمر؟ هكذا من دون سابق إنذار؟ هكذا تموت بين يديّ دون أن تودّعني؟ أين وعدك لي بأن تحرزَ العلامة الكاملة في الشّهر الثاني؟ أين؟ لماذا جئت إليّ وضحكت معي وودّعتني كعادتك؟ آهٍ لو تركتني اليوم ولم أُفجع بك هكذا. أين لنا الآن بضحكة عمر؟".