خبير يكشف لـRT تأثير الحرب الإسرائيلية على غزة في قطاع السياحة المصري
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
كشف الخبير السياحي المصري، سامح طلبه، عن انخفاض السياحة بشكل كبير في كل من مناطق (دهب وطابا ونوبيع) الواقعة جنوب محافظة سيناء، منذ اندلاع الأحداث في قطاع غزة.
مصر.. فرض شروط جديدة على الفنادق السياحيةوأوضح الخبير السياحي في تصريحات خاصة لـ RT أن "الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة انعكست على الوضع السياحي بالمنطقة"، مشيرا إلى أن "شهر أبريل الجاري شهد ارتفاعا في السياحة المرتبطة برحلات الحج بين القدس ومدينة سانت كاترين جنوب سيناء، خاصة من السائحين الفتناميين".
وأضاف أن شهري "أبريل وأغسطس هما أعلى الشهور في السياحة بدهب ونوبيع وطابا، ولكن هذا العام هناك انخفاض في أبريل الجاري عن المعدلات الطبيعية".
وقال الخبير المصري في تصريحاته إن "التوقعات تشير إلى أن السياحة ستعود إلى قوتها مع شهر سبتمبر المقبل".
ويواصل الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي قصفه على مختلف مناطق قطاع غزة، مخلفا عشرات آلاف الضحايا أغلبهم من الأطفال والنساء، ونزوح 85% من سكان القطاع، حسب سلطات غزة وهيئات ومنظمات أممية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السياحة في العالم القدس سيناء طوفان الأقصى ناصر حاتم
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الانتهاكات الإسرائيلية للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة
قال العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، أثناء اجتماع اللجنة الأمريكية - الفرنسية المراقبة لوقف إطلاق النار في لبنان مع قوات حفظ السلام، كانت الطائرات المسيرة الإسرائيلي على بعد أمتار من الاجتماع الذي عقد في رأس الناقورة، وكان يفجر ويسنف المنازل أثناء عقد الاجتماع.
وأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن رأس الناقورة لم يستطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول إليها أثناء القتال مع حزب الله، ودخلها منذ أيام فقط، إذ دخل إلى البلدات الغربية والقطاع الغربي وطالت الخروقات القطاع الشرقي وتوغلت الدبابات الإسرائيلية إلى بلدة بني حيان.
وأشار المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري إلى أن قوات حفظ السلام «اليونيفيل» كانت على بعد أمتار من التفجيرات التي تتم في القرى اللبنانية.
وأوضح أن الأمر الأن لا يتعلق بمسألة الخروقات الإسرائيلية لهدنة وقف إطلاق النار، بل الأمر يتعلق بخلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية، إذ أن الأول مستاء من أنه بعده أن ترك الجنوب اللبناني والحدود المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة لم يستطع الجيش اللبناني وقف الخروقات بسبب الحالة الضعيفة التي هو عليها.