انتخابات المجالس الطلابية بجامعة الشارقة تنطلق 25 الجاري
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
تواصل جامعة الشارقة الاستعدادات النهائية لإجراء انتخابات مجلسي الطلاب والطالبات، التي سيتم إجراؤها هذا العام وفق التعليمات الجديدة المنظمة لمجلس الطلاب بالجامعة، وبما يتوافق وأفضل الممارسات الانتخابية الطلابية، ويتماشى مع زيادة أعداد الطلاب.
وتتم العملية الانتخابية وفق مجموعة من المراحل تبدأ بالإعلان النهائي لأسماء المرشحين من مختلف الكليات، والالتقاء بهم وتحديد بدء الدعاية الانتخابية، وتستمر تلك الإجراءات حتى الخميس المقبل 25 إبريل الحالي، وستجرى الانتخابات بالتصويت الإلكتروني وبإشراف اللجنة المختصة.
وأكدت الدكتورة أمينة المرزوقي نائب مدير الجامعة لشؤون الطلاب والفروع أهمية الدور الذي يقوم به مجلس الطلاب من خلال تمثيل الطلاب ونقل احتياجاتهم ورغباتهم لإدارة الجامعة على اختلاف مستوياتها.
وشددت على أن الجامعة ستنظم عملية انتخابية ترقى إلى مكانتها العريقة من خلال رؤيتها بأن مجالس الطلاب تُعد عاملاً رئيسياً من عوامل رقي ونجاح الجامعة وتحقيق تطلعاتها المستقبلية.
من جانبه أشار الدكتور عيد كنعان، عميد شؤون الطلاب ورئيس لجنة الإشراف على الانتخابات، إلى أن الانتخابات سيتم إجراؤها هذا العام وفق نظام جديد ومختلف، حيث تم زيادة أعضاء المجلسين ليتناسب مع أعداد الطلاب في مختلف الكليات، وأصبح يتكون من 25 مقعداً لمجلس الطلاب و34 مقعداً للطالبات، كما ستشهد عملية الانتخاب التصويت الإلكتروني بالرقم الجامعي الذي يتم تطبيقه لأول مرة.
وأضاف أن عدد الطلاب الذين ترشحوا بلغ (62) طالباً يتنافسون، في حين بلغ عدد الطالبات المرشحات (112) طالبة، ووفقاً للتعليمات المعمول بها فقد تم إعلان أسماء المرشحين الذين انطبقت عليهم الشروط والذين بلغ عددهم (110) مرشحين من كافة الكليات، مع تأكيد ضرورة حرص الطلاب على اختيار ممثليهم وفق معايير الكفاءة والقدرة على خدمتهم وتبنّي قضاياهم ومقترحاتهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة الشارقة الشارقة
إقرأ أيضاً:
رمضان في الإمارات.. عادات وتقاليد تجسد روح التلاحم والتراحم المجتمعي
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةيظل شهر رمضان المبارك في دولة الإمارات العربية المتحدة شهراً متفرداً بعاداته وتقاليده العريقة التي تعكس أصالة المجتمع الإماراتي وقيمه المتوارثة جيلاً بعد جيل فهو ليس مجرد موسم للعبادة والصيام بل شهر تلتئم فيه العائلات وتتجدد فيه روابط القربى وتنتعش فيه المجالس بوهجها الثقافي والاجتماعي في مشهد يجسد روح التلاحم والتراحم بين أفراد المجتمع.
هذه العادات والتقاليد التي تشكل جزءاً أساسياً من الهوية الإماراتية يحرص معهد الشارقة للتراث على توثيقها ودراستها ونقلها للأجيال القادمة لما تحمله من قيم إنسانية واجتماعية تعزز الترابط المجتمعي.
وقال الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث: «إنه مع غروب الشمس وإعلان موعد الإفطار تتجسد واحدة من أهم عادات رمضان في الإمارات وفي المجتمعات العربية والمسلمة وهي الزيارات العائلية التي تتعمق فيها أواصر القربى حيث يجتمع الأهل والأصدقاء في مجالس تعكس أصالة الضيافة الإماراتية وتزداد المجالس رونقًا في هذا الشهر الفضيل إذ يحرص الرجال على التلاقي بعد صلاة التراويح في المجالس الرمضانية التي كانت في الماضي تُقام في البيوت الكبيرة أو تحت أشجار النخيل وتطورت اليوم لتصبح مجالس رسمية وشعبية تجمع بين الحكمة والحديث في مختلف الشؤون الاجتماعية والثقافية.
وأضاف: أن المائدة الرمضانية تمثل لوحة تراثية غنية بالأطباق الإماراتية التقليدية التي ظلت تحافظ على نكهتها الأصيلة عبر السنين، ففي كل بيت إماراتي تجد أطباقًا شهيرة مثل الهريس والثريد واللقيمات والفرني إلى جانب التمر والقهوة العربية التي تظل رمزاً للكرم الإماراتي.
ولا تزال بعض الأسر تحافظ على عادة إرسال «الفوالة» إلى الجيران وهي صينية عامرة بمختلف الأطباق الرمضانية تأكيداً لقيم التآخي والتكافل.
ومن خلال برامج التوثيق والتثقيف يعمل معهد الشارقة للتراث على إبراز أهمية هذه الأطباق التراثية وتعريف الأجيال الجديدة بأسرارها.
وأشار المسلم إلى حرص أبناء الإمارات خلال رمضان على تلاوة القرآن الكريم وختمه سواء في المنازل أو المساجد وتشهد بيوت الله حضوراً مكثفاً خاصة في صلاة التراويح والقيام التي تملأ الأجواء بالروحانية والطمأنينة فيما يحرص كبار السن من جانبهم على تعليم الصغار قراءة القرآن في مشهد يرسخ قيمة العبادة في نفوس الأجيال الجديدة.
وأكد أنه رغم التطورات العصرية إلا أن العادات والتقاليد الرمضانية في الإمارات ظلت محتفظة بجوهرها الأصيل.
وساهمت المجالس الرمضانية الحديثة وبرامج الإفطار الجماعي والمبادرات الخيرية في تعزيز هذه القيم وجعل رمضان مناسبة لاجتماع القلوب.