هل طلب الاحتلال الإسرائيلي المزيد من القذائف من الولايات المتحدة؟
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
كشفت وكالة "بلومبرغ" أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ترغب بتجديد وتعزيز المخزون الموجود لديها من قذائف الدبابات والمركبات القتالية، وذلك وسط عدوانها الأهوج المتواصل على كامل قطاع غزة المحاصر، والتوترات المتزايدة مع إيران.
وأفادت الوكالة، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي قد "طلبت من الولايات المتحدة المزيد من قذائف الدبابات والمركبات القتالية لتجديد الاحتياطيات لديها".
وفي وقت سابق، كانت صحيفة "وول ستريت جورنال"، كتبت نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن إدارة البيت الأبيض تدرس إمكانية إبرام صفقات جديدة لإرسال أسلحة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، بقيمة تزيد على مليار دولار".
وتابعت، أنه "في إطار الصفقات المحتملة، يجري النظر في تسليم الجانب الإسرائيلي ذخيرة دبابات عيار 120 مم بقيمة 700 مليون دولار، ومركبات عسكرية بقيمة 500 مليون دولار، وقذائف هاون عيار 120 مم بقيمة تقل عن 100 مليون دولار".
وفي السياق نفسه، كان عدد من أعضاء مجلس النواب الأمريكي، قد قدموا مشروع قانون، من المتوقع التصويت عليه السبت القادم، من شأنه تخصيص 26.38 مليار دولار من الميزانية الأمريكية لدعم دولة الاحتلال الإسرائيلي فيما يتعلق بتصعيد الصراع في الشرق الأوسط، بما في ذلك مواجهة التهديدات من إيران ووكلائها.
إلى ذلك، قال رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، إنه سيحاول تقديم المساعدات اللازمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، عقب الرد الإيراني الذي تعرضت له قبل أيام.
وأوضح جونسون في حديث لبرنامج "صنداي مورنينغ فيوتشرز" على قناة "فوكس نيوز" أن "محاولته هذه تأتي بالتزامن مع محاولته الحصول على اعتماد المجلس لحزمة مساعدات مادية لأوكرانيا وحلفاء واشنطن في آسيا".
وأضاف "أنا والجمهوريون نتفهم ضرورة الوقوف مع إسرائيل، وسأحاول تقديم المساعدات هذا الأسبوع"، مردفا: "يتم الآن جمع تفاصيل هذه الحزمة، وننظر إلى الخيارات وكل القضايا التكميلية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران الولايات المتحدة البيت الأبيض إيران الولايات المتحدة البيت الأبيض المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
سي إن إن: الولايات المتحدة تنفق نحو مليار دولار على غارات في اليمن بنتائج محدودة
يمن مونيتور/ واشنطن/ ترجمة خاصة:
قالت شبكة سي إن إن الأمريكية، يوم الجمعة، إن التكلفة الإجمالية للعملية العسكرية الأميركية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن تقترب من مليار دولار في أقل من ثلاثة أسابيع، على الرغم من أن الهجمات كان لها تأثير محدود في تدمير قدرات الجماعة.
وقالت المصادر لشبكة CNN إن الهجوم العسكري الذي بدأ في 15 مارس/آذار استخدم بالفعل مئات الملايين من الدولارات من الذخائر لشن ضربات ضد الجماعة، بما في ذلك صواريخ كروز بعيدة المدى من طراز JASSM، وقنابل JSOW، وهي قنابل انزلاقية موجهة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وصواريخ توماهوك.
وقال مسؤولون دفاعيون هذا الأسبوع إن قاذفات بي-2 التي تنطلق من دييغو غارسيا تستخدم أيضا ضد الحوثيين، كما سيتم قريبا نقل حاملة طائرات إضافية فضلا عن العديد من أسراب المقاتلات وأنظمة الدفاع الجوي إلى منطقة القيادة المركزية.
وقال أحد المصادر إن من المرجح أن يحتاج البنتاغون إلى طلب تمويل إضافي من الكونجرس لمواصلة العملية، لكنه قد لا يحصل عليه – فقد تعرضت العملية بالفعل لانتقادات من كلا الجانبين، وحتى نائب الرئيس جيه دي فانس قال إنه يعتقد أن العملية كانت “خطأ” في محادثة عبر سيجنال نشرتها مجلة ذا أتلانتيك الأسبوع الماضي.
لم يكشف البنتاغون علنًا عن الأثر الفعلي للضربات العسكرية الأمريكية اليومية على الحوثيين. وأبلغ مسؤولون من هيئة الأركان المشتركة في البنتاغون، والقيادة المركزية الأمريكية، والقيادة الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ، ومكتب وكيل وزارة الدفاع للسياسات، ووزارة الخارجية، الكونغرس في الأيام الأخيرة أن الضربات أسفرت عن مقتل عدد من قادة الحوثيين وتدمير بعض المواقع العسكرية التابعة لهم.
لكنهم أقرّوا بأن الجماعة لا تزال قادرة على تحصين مخابئها والاحتفاظ بمخزونات أسلحتها تحت الأرض، تمامًا كما فعلت خلال الضربات التي نفذتها إدارة بايدن لأكثر من عام، وفقًا للمصادر. وقال مسؤول دفاعي إنه من الصعب تحديد كمية الأسلحة التي لا يزال الحوثيون يحتفظون بها بدقة.
قال أحد المصادر المطلعة على العملية: “لقد دمرنا بعض المواقع، لكن ذلك لم يؤثر على قدرة الحوثيين على مواصلة قصف السفن في البحر الأحمر أو إسقاط الطائرات الأمريكية المسيرة. في هذه الأثناء، نستنفد كل طاقتنا – الذخائر والوقود ووقت الانتشار”.
كما أن الوتيرة العملياتية للضربات أصبحت أعلى بعد أن لم يعد قائد القيادة المركزية الأمريكية إريك كوريلا بحاجة إلى موافقة أعلى مستوى لتنفيذ الضربات – وهو تحوّل عن نهج إدارة بايدن وعودة إلى سياسات ولاية ترامب الأولى، عندما مُنح القادة العسكريون مزيدًا من الحرية لتنفيذ المهام من أجل تحقيق “تأثير استراتيجي” بدلاً من الحاجة إلى موافقة البيت الأبيض على كل حالة على حدة لكل ضربة وغارة.