«التضامن» تحدد الفرق بين البيوت الصغيرة ودور المسنين.. اعرف الشروط الحاكمة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
حددت وزارة التضامن الاجتماعي، الفروق بين البيوت الصغيرة ودور المسنين، موضحة أن كل هذه المؤسسات تستهدف توفير أفضل سبل المعيشة للأطفال وكبار السن، بالتنسيق مع مديريات التضامن ومؤسسات المجتمع المدني بمختلف المحافظات.
دار المسنينووفق الموقع الإلكتروني الرسمي للوزارة، فإن دار المسنين هي عبارة مؤسسة اجتماعية معدة ومجهزة لإقامة المسنين يتوفر فيها أسلوب الحياة الكريمة، وتهتم بتقديم برامج الرعاية الصحية والنفسية والثقافية والاجتماعية والترويحية المناسبة لهم.
وتتمثل الشروط والأحكام الخاصة بإنشاء دار مسنين في الجنسية مصرية ووجود شقة أو مبنى مستقل ويفضل أن يكون في الأدوار الأولى، فضلاً عن عدم وجود دور مسنين كافية بالمنطقة المراد إقامة الدار بها.
البيوت الصغيرةأما عن تعريف البيوت الصغيرة، فهي عبارة عن مكان سكني يهدف لتوفير رعاية شبه بديلة تتضمن تقديم خدمات متنوعة للأطفال منها الإعاشة والتأهيل والدمج بما يحقق الرعاية التربوية والاجتماعية والنفسية للطفل.
كما تُقدم البيوت الصغيرة، والتي يشترط ألا يزيد عدد الأطفال بها عن 6 أطفال، الخدمات الصحية والتعليمية للأطفال لدمجهم في أسر طبيعية أو ممتدة، بجانب تنمية الأطفال وجدانيا ومهاريا ومعرفيا، ويشترط أن تتبع جمعية أهلية ولا تقبل أي تبرعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيوت الصغيرة وزارة التضامن التضامن المجتمع المدني دار المسنين البیوت الصغیرة
إقرأ أيضاً:
مصر تحقق قفزات نوعية في الرعاية الصحية
شارك الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، في فعاليات "مؤتمر ومعرض الصحة العربي 2025"، والذي يُعد أكبر منصة تجمع خبراء الرعاية الصحية في المنطقة.
الرعاية الصحية: 66 ألف برنامج تدريبي لتنمية مهارات الكوادر البشرية رئيس هيئة الرعاية الصحية: اعتماد منشآت الإسماعيلية بنسبة 100%وخلال العرض التقديمي الذي قدّمه، استعرض السبكي الخطوات الطموحة التي تتخذها مصر لتطوير نظامها الصحي وتحقيق التغطية الصحية الشاملة، من خلال التحول الرقمي وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص.
تطرق السبكي إلى أبرز الإنجازات التي تحققت في قطاع الرعاية الصحية، والتي تمثل أساسًا قويًا لجذب الاستثمارات في هذا القطاع، وعلى رأسها مشروع التأمين الصحي الشامل، الذي يهدف إلى توفير خدمات صحية متكاملة لجميع المواطنين وفقًا لأعلى معايير الجودة. كما أوضح أن هذا المشروع يتيح فرصًا ذهبية للقطاع الخاص للمشاركة في إنشاء وتشغيل وتطوير المنشآت الصحية، مما يسهم في تعزيز استدامة هذه الشراكات.
سلّط العرض الضوء على المشروعات الرقمية المبتكرة، مثل "المستشفى الافتراضي"، الذي يضم 9 عيادات طبية عن بُعد، بالإضافة إلى وحدات متخصصة تشمل الرعاية المركزة الافتراضية وبرامج متقدمة في طب القلب. وأشار السبكي إلى أن هذه المشاريع تُعد نقلة نوعية في تقديم خدمات صحية عالية الجودة، خاصة للمناطق النائية، مما يعزز كفاءة النظام الصحي.
كما استعرض السبكي التعاون مع الشركات والمؤسسات الدولية في تقديم حلول مبتكرة، مثل الأجهزة القابلة للارتداء التي تتيح للمرضى متابعة حالتهم الصحية بشكل لحظي. وتحدث عن خطط تحسين تقييم التكنولوجيا الصحية، بالإضافة إلى توفير علاجات مبتكرة للأمراض المزمنة.
وخلال مشاركته في معرض الصحة العربي 2025، ناقش الدكتور السبكي أبرز الفرص الاستثمارية في القطاع الصحي، مشيرًا إلى النمو الاقتصادي الواعد وحزم الحوافز التي توفرها الحكومة المصرية لجذب الاستثمارات الدولية في المجال الطبي.
وأكد السبكي أن رؤية مصر 2030 تهدف إلى تعزيز النظام الصحي من خلال الابتكار والشراكات الدولية، مشددًا على أهمية الاستثمار في البنية التحتية الصحية. كما أوضح أن الحكومة تعمل على تحسين بيئة الأعمال لتشجيع الاستثمارات في القطاع الصحي، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة.
وفي ختام العرض، وجّه الدكتور السبكي دعوة إلى الشركات العالمية لاستكشاف الفرص الاستثمارية الكبيرة في قطاع الصحة المصري، مؤكدًا أن "معرض الصحة العربي 2025" يمثل منصة استراتيجية لتبادل الخبرات وتعزيز الشراكات، بما يسهم في تحقيق مستقبل صحي أفضل لمصر والمنطقة.