ليبيا تتقدم بمبادرات مهمة للاجتماع التحضيري لمؤتمر وزراء الشباب الإفريقي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
كشفت وكيل وزارة الشباب لشؤون التخطيط والتطوير، رندة غريب، ان ليبيا تقدمت بمبادرات لصالح الشباب الافريقي بينها إنشاء شركة للتحول الرقمي خاصة بالشباب، وانشاء اتحاد لجمعيات بيوت الشباب بدول التجمع.
جاء ذلك خلال انطلاق اجتماعات خبراء تجمع دول الساحل والصحراء، المعنيين بالشباب، في العاصمة طرابلس اليوم الأحد، تحضيرا للاجتماع الوزاري الرابع لوزراء الشباب بدول التجمع خلال اليومين القادمين.
واعرب الامين التنفيذي لتجمع دول الساحل والصحراء “أدو الحجي أبو”، في مستهل الاجتماع عن شكره لدولة ليبيا ومؤسساتها، على ما وفرته من امكانيات لإنجاح اجتماعات مؤسسات وهياكل التجمع، التي كان آخرها اجتماع وزراء العمل والاتفاق على عقد اجتماع لوزراء الثقافة خلال مايو القادم.
وأشار “أبو” إلى أن المتغيرات المناخية ، والبطالة والأوبئة وتزايد النمو السكاني ونقص التنسيق، تعد من المشاكل التي تواجه الشباب برغم ان القارة تملك ثروات عديدة منها الشباب.
ودعا الامين التنفيذي، الى وضع برنامج ملموس وقابل للتنفيذ فيما يتعلق بالبرامج والخطط المتعلقة بمستقبل شباب التجمع، واشراك الشباب في صنع القرار وتوفير الأدوات التي يحتاجونها لضمان تحول اقتصادي واجتماعي، وطرح المبادرات والمقترحات التي تهدف الى حل مشاكل الهجرة والحد منها.
ولفتت غريب في كلمتها، إلى أن دول التجمع تضم اكبر نسبة من الشباب، وهم في امس الحاجة للعناية والاهتمام وحمايتهم من المؤثرات الخارجية، معتبرة ذلك مسؤولية تاريخية ووطنية تلزم الجميع الخروج من هذا الاجتماع بقرارات وخطط واقعية قابلة للتنفيذ.
وسيناقش المشاركون في الاجتماع العديد من الملفات الهامة منها التغيرات المناخية ، والبطالة والاوبئة وتزايد النمو السكاني و تعزيز الجهود بين الشباب في مجالات التعليم ، والصحة ، والبطالة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الإتحاد الإفريقي بيوت الشباب وزراء الشباب
إقرأ أيضاً:
جولدا مائير.. أول امرأة تتولى رئاسة وزراء إسرائيل ومسيرتها المثيرة للجدل
في تاريخ السياسة العالمية، كان وصول النساء إلى منصب رئاسة الوزراء حدثًا نادرًا في القرن العشرين، وعندما تولت جولدا مائير رئاسة وزراء إسرائيل في 17 مارس 1969، أصبحت واحدة من أوائل النساء في العالم اللواتي تزعمن حكومة، وأول امرأة تشغل هذا المنصب في إسرائيل.
ورغم مكانتها السياسية البارزة، إلا أن فترة حكمها كانت مليئة بالجدل، خاصة خلال حرب أكتوبر 1973، التي شكلت نقطة تحول كبيرة في تاريخ المنطقة.
من هي جولدا مائير؟ولدت جولدا مائير في أوكرانيا عام 1898، وهاجرت مع أسرتها إلى الولايات المتحدة في طفولتها، قبل أن تنتقل إلى فلسطين في العشرينيات من القرن الماضي، حيث انضمت إلى الحركة الصهيونية.
برزت كقيادية سياسية من خلال عملها في “الهستدروت” (اتحاد العمال الصهيوني) ثم في الحكومة الإسرائيلية بعد إعلان الدولة عام 1948، حيث شغلت مناصب مختلفة، منها وزيرة العمل، ووزيرة الخارجية.
وصولها إلى رئاسة الوزراءبعد وفاة رئيس الوزراء ليفي أشكول عام 1969، وقع الاختيار على جولدا مائير لقيادة الحكومة، وسط أوضاع سياسية وأمنية مضطربة، ورغم أنها لم تكن أول امرأة تقود دولة، إلا أن منصبها كان استثنائيًا في الشرق الأوسط، حيث كانت أول امرأة تتولى هذا المنصب.
حرب أكتوبر 1973 وسقوط جولدا مائيركان التحدي الأكبر الذي واجهته جولدا مائير خلال فترة حكمها هو حرب أكتوبر 1973، التي شنتها مصر وسوريا ضد إسرائيل، تعرضت حكومتها لانتقادات واسعة بسبب الفشل في التنبؤ بالهجوم والاستعداد له، ما أدى إلى خسائر كبيرة لإسرائيل في الأيام الأولى من الحرب.
وبعد تحقيقات داخلية، ورغم تبرئتها رسميًا من المسؤولية، اضطرت للاستقالة في 1974 تحت ضغط شعبي وسياسي.
إرثها وتأثيرها على السياسة الإسرائيليةظلت جولدا مائير شخصية مثيرة للجدل حتى بعد وفاتها عام 1978، البعض يراها رمزًا للقوة النسائية في السياسة، بينما ينتقدها آخرون بسبب مواقفها المتشددة تجاه الفلسطينيين ودورها في حرب أكتوبر.