أوضح المختص باقتصاد الطاقة د. فهد بن جمعة، تأثير ارتدادات التوتر في المنطقة على أسواق النفط.

وأضاف، خلال لقائه المذاع على قناة الإخبارية، أن الهجمات الإيرانية على إسرائيل محددة ولا تعني أي شيء لإمدادات النفط وشاحناتها والممرات البحرية، لذلك فإن الأسعار تراجعت بشكل ملحوظ وعادت إلى أساسيات السوق.

وأكمل المختص بأسواق الطاقة، أن الهجمات الإيرانية هجمات فاشلة بشأن النفط؛ حيث أعلنت إيران ذلك الهجوم ما يعني أن الأسواق تحسبت للأمر، وكذلك الهجوم الإسرائيلي على إيران كان محسوبا ومحددا؛ مشيرا إلى أن تلك الهجمات محددة ورمزية.

وأردف، أن النفط انخفض على مستوى الأسبوع بما يقارب 3 % ، منوها بأن الأسعار تتغير بشكل ملحوظ وفي أي وقت، ومن الأفضل أن تمدد (أوبك+) الحفض الطوعي للأسعار مالم ترتفع الأسعار بشكل ملحوظ يؤدي إلى خفض تدريجي وليس كاملا.

فيديو | ما ارتدادات التوتر في المنطقة على أسواق النقط؟

المختص باقتصاد الطاقة د. فهد بن جمعة: الهجمات الإيرانية على إسرائيل محددة لا ىعني أي شيء لإمدادات النفط وشاحناتها والممرات البحرية، لذا الأسعار تراجعت بشكل ملحوظ وعادت إلى أساسيات السوق #أسواق_السعودية #الإخبارية pic.twitter.com/eUSKuyXUPr

— الإخبارية - اقتصاد (@ekhbariya_eco) April 21, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: النفط إيران الطاقة بشکل ملحوظ

إقرأ أيضاً:

مستشار السوداني: إيرادات العراق مستقرة رغم التحديات العالمية

الاقتصاد نيوز _ بغداد

أفاد مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية، مظهر محمد صالح، بأن التقلبات الجيوسياسية العالمية تمثل عاملاً معقداً يؤثر بشكل مباشر في أسواق الطاقة، مبيناً أن المالية العامة في العراق متحوّطة إزاء تقلبات الأسعار في سوق النفط.

وأشار صالح في حديثه للصحيفة الرسمية وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إلى أنه حتى انتهاء الحرب الروسية الأوكرانية لن يعني بالضرورة استقرار الأسواق، بل سيقود إلى ما يسمى بـ"اقتصادات السلام"، التي تركز على إعادة بناء الاقتصادات المتضررة وزيادة الاستثمارات لتعويض الفرص الضائعة.

وأوضح، أن "هذه المرحلة لن تقود إلى ركود اقتصادي، بل إلى انتعاش في معدلات النمو العالمية، مما سيؤدي بدوره إلى زيادة الطلب على النفط"، وبيّن أن "ارتفاع النمو العالمي بنسبة 1 % يؤدي إلى زيادة الطلب على النفط بمقدار 0.5 %، ما يدعم استقرار الأسعار النفطية ويقلل من مسار هبوط دورة الأصول النفطية"، متوقعاً عودة الأسعار إلى "الارتفاع تحت ضغط الطلب المتزايد على الطاقة".

وأضاف صالح، "حتى الولايات المتحدة، التي تتصدر إنتاج النفط الخام عالمياً، تواجه خسائر كبيرة إذا انخفضت أسعار النفط إلى أقل من 70 دولاراً للبرميل، بسبب التكلفة المرتفعة لإنتاج النفط الصخري. أما روسيا، ثاني أكبر منتج للنفط في العالم، فليس من مصلحتها بيع نفطها بأسعار منخفضة أو بخصومات تتجاوز التوافقات الدولية داخل منظمة (أوبك)، خصوصاً إذا ما انتهت الحرب الأوكرانية". وفي ما يتعلق بالوضع المالي للعراق".

أكد صالح أن "المالية العامة متحوطة إزاء تقلبات سوق النفط"، مشيراً إلى أن "الربع الأول من عام 2025 شارف على الانتهاء من دون أي اضطرابات مالية، إذ تواصل السياسة المالية العمل بانضباط عالٍ لضمان تنفيذ أهداف الموازنة، بما في ذلك تأمين الرواتب والمعاشات والرعاية الاجتماعية، إضافة إلى استمرار تنفيذ المشاريع الخدمية وفقاً للبرنامج الحكومي".

ولفت إلى أن "قانون الموازنة الاتحادية للسنوات الثلاث، الصادر بموجب القانون رقم 13 لسنة 2023، تم تسعير برميل النفط فيه بنحو 70 دولاراً، مما يضمن استقرار الإيرادات العامة رغم التحديات الاقتصادية العالمية".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك يوضح تأثير منصبه في إدارة ترامب على شركاته
  • أسعار النفط عالمياً تستقر قرب أعلى مستوى لها في شهر
  • درجات الحرارة الصغرى تنخفض بشكل ملحوظ وعودة للأجواء الباردة ليلاً في مختلف المناطق
  • وسط احتدام الحرب التجارية في ظل الرسوم.. كيف أصبحت أسعار «النفط والذهب»
  • الرقابة التموينية تكثف جولاتها على أسواق حلب للتأكد من ضبط الأسعار ومنع بيع الألعاب المؤذية للأطفال
  • النفط يهبط مع تقييم المستثمرين لمخاطر الحرب التجارية
  • أسعار النفط ترتفع مع تراجع المخزونات الأميركية ومخاوف نقص المعروض
  • مستشار السوداني: إيرادات العراق مستقرة رغم التحديات العالمية
  • مسؤول محلي: منفذ طريبيل يعمل بشكل طبيعي وشحنات النفط مستمرة إلى الأردن
  • أسواق حمص تشهد حركة نشطة مع اقتراب عيد الفطر المبارك