مختص يوضح تأثير ارتدادات التوتر بالمنطقة على أسواق النفط
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أوضح المختص باقتصاد الطاقة د. فهد بن جمعة، تأثير ارتدادات التوتر في المنطقة على أسواق النفط.
وأضاف، خلال لقائه المذاع على قناة الإخبارية، أن الهجمات الإيرانية على إسرائيل محددة ولا تعني أي شيء لإمدادات النفط وشاحناتها والممرات البحرية، لذلك فإن الأسعار تراجعت بشكل ملحوظ وعادت إلى أساسيات السوق.
وأكمل المختص بأسواق الطاقة، أن الهجمات الإيرانية هجمات فاشلة بشأن النفط؛ حيث أعلنت إيران ذلك الهجوم ما يعني أن الأسواق تحسبت للأمر، وكذلك الهجوم الإسرائيلي على إيران كان محسوبا ومحددا؛ مشيرا إلى أن تلك الهجمات محددة ورمزية.
وأردف، أن النفط انخفض على مستوى الأسبوع بما يقارب 3 % ، منوها بأن الأسعار تتغير بشكل ملحوظ وفي أي وقت، ومن الأفضل أن تمدد (أوبك+) الحفض الطوعي للأسعار مالم ترتفع الأسعار بشكل ملحوظ يؤدي إلى خفض تدريجي وليس كاملا.
فيديو | ما ارتدادات التوتر في المنطقة على أسواق النقط؟
المختص باقتصاد الطاقة د. فهد بن جمعة: الهجمات الإيرانية على إسرائيل محددة لا ىعني أي شيء لإمدادات النفط وشاحناتها والممرات البحرية، لذا الأسعار تراجعت بشكل ملحوظ وعادت إلى أساسيات السوق #أسواق_السعودية #الإخبارية pic.twitter.com/eUSKuyXUPr
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: النفط إيران الطاقة بشکل ملحوظ
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل : الهجمات ضد قواتنا مستمرة وبعضها متعمد بشكل واضح
ذكر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا، أن الهجمات ضد قوات حفظ السلام المؤقتة التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) مستمرة، وبعضها “متعمّد بشكل واضح”.
وأعرب لاكروا في مؤتمر صحفي، عن شعورهم بالقلق إزاء الصراعات المستمرة في جنوب لبنان.
وأضاف: “نذكّر جميع الأطراف بالتزاماتها بحماية وضمان أمن موظفي الأمم المتحدة ومنشآتها”.
وأكد لاكروا أن لدى القوة مقاطع مصورة تظهر أن بعض الهجمات “متعمد بشكل واضح”، مبينا أنه، “إذا تم إجراء أنشطة عسكرية بالقرب من مواقع الأمم المتحدة، فإن ذلك يعرض قوات حفظ السلام للخطر”.
وفي وقت سابق، أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، الثلاثاء، عن سحب الأرجنتين ثلاثة عسكريين من البعثة الأممية، وذلك بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على الأراضي اللبنانية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، رده على سؤال حول تقرير نشرته صحيفة بهذا الشأن، أنه "صحيح، لقد طلبت الأرجنتين من العسكريين التابعين لها العودة".
وشددت القوة الأممية التي تعرضت للعديد من الاستهدافات الإسرائيلية في لبنان، على أن قدرتها على المراقبة "محدودة للغاية" بسبب الصراع المستمر والأضرار التي لحقت بأبراجها.
يأتي ذلك في ظل تواصل عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد مواقع ومقار تابعة للقوة الأممية في جنوب لبنان، على الرغم من الإدانات الدولية والأممية الواسعة.
ومطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، شددت القوة الأممية على أن "التدمير المتعمد والمباشر من قبل الجيش الإسرائيلي لممتلكات واضحة المعالم تابعة لليونيفيل يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقرار 1701".
وتأسست بعثة “اليونيفيل” بقرار من مجلس الأمن في مارس/ آذار 1978، في أعقاب الاحتلال الإسرائيلي للبنان آنذاك.
وتؤدي البعثة، البالغ عدد أفرادها 11 ألفا، منهم 10 آلاف عسكري، دورا مهمّا في المساعدة على تجنب التصعيد غير المقصود بين إسرائيل ولبنان من خلال آلية الاتصال التابعة للبعثة.
كما تقوم بدوريات في جنوب لبنان لمراقبة ما يحدث على الأرض بشكل محايد، والإبلاغ عن أي انتهاكات عسكرية.
وتدعم البعثة الجيش اللبناني من خلال التدريب، للمساعدة في تعزيز انتشاره في الجنوب، حتى يتمكن في نهاية المطاف من تولي المهام الأمنية.