طليقته كانت بتصور العلاقة الزوجية.. كشف لغز قـ ـتل مدرب العمرانية لحماته
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
كواليس وتفاصيل مثيرة في واقعة مدرب العمرانية الذي سطر نهاية مأساوية لـ حماته داخل حمام شقتها بسبب خلافات بينهم لرفضها عودته إلى طلقيته - ابنتها - التي انفصل عنها قبل شهور بعدما صورت العلاقة الزوجية بينهما وأرسلتها لشخص آخر ترتبط به.
. تفاصيل وسبب اختفاء طالبة الصف فرح العطار
قبل شهور بدأت قصة مدرب العمرانية بينه وبين زوجته حينما نشبت خلافات أسرية بينهما بعد معرفته بقيامها بتوثيق العلاقة الزوجية بينهما وإرسالها له عبر رسائل على هاتفه المحمول حيث اكتشف أن الفيديوهات تأتي من خلالها وانفصل عنها.
كشف مدرب العمرانية أمر زوجته وصديقها حيث تبين له أنها كانت توثق العلاقة الزوجية بينهما وتقوم بإرسالها لصديقها على هاتفه المحمول، ثم انفصل عنها في بداية عام 2024 ومنذ أيام توجه إلى حماته وطلب منها الصلح وإعادة زوجته إلا أنها رفضت حينها.
قامت المجني عليها والدة طليقته بنهره ورفضت عودته لابنتها قائلة له بعد ما فضحتها عايز ترجع لها، وهو ما جعله يفكر في الانتقام وقام بالاستعانة بـ آلة حادة وأجهز على حماته وسط الشقة ثم سحب الجثمان إلى الحمام وتركها غارقة في دمائها.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغا من الأهالي بالعثور على جثمان سيدة داخل منزلها في الحمام غارقة في دمائها بمنطقة العمرانية، وعلى الفور أمر اللواء هشام ابو النصر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة بسرعة الانتقال والفحص.
بالانتقال والفحص تبين من التحريات التي باشرها اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة أن وراء ارتكاب الواقعة طليق ابنتها حيث تبين من المشاهدات الأخيرة وكاميرات المراقبة أنه هو آخر من تردد على منزلها قبل ارتكاب الواقعة.
وكشفت التحريات التي باشرها اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية في الجيزة أن المتهم - مدرب العمرانية - اكتشف قيام زوجته بتصوير فيديوهات للعلاقة الزوجية وانفصل عنها ثم عاد بعد فترة طالبا من والدتها الصلح والعودة لها.
وتحرر المحضر اللازم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات مع المتهم والتي صرحت بدفن جثمان المجني عليها عقب صدور تقرير الصفة التشريحية الخاص بها وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العمرانية الجيزة غرفة عمليات النجدة العلاقة الزوجية مديرية امن الجيزة العلاقة الزوجیة
إقرأ أيضاً:
نصائح ذهبية للزوجات لكسب قلوب الحموات في زيارات العيد
في ظل أجواء الأعياد التي تملأ البيوت بالفرح والبهجة، تتجدد فرصة الزوجات لبناء علاقات أكثر دفئا مع الحموات. وبين الهدايا والزيارات والعزائم، يمكن لبعض اللفتات البسيطة أن تفتح القلوب وتقرّب المسافات، خاصة في ظل حساسيات ومواقف مزعجة قد تظهر داخل الأسر الممتدة. فكيف يمكن للزوجة أن تكسب قلب حماتها وتترك أثرا طيبا في مناسبات الأعياد؟
الكلمة مفتاح القلوبالاهتمام بانتقاء الكلمات الطيبة والإطراء الصادق على طبخ الحماة، أو حسن ضيافتها، يترك أثرا سحريا في نفسها. فالتقدير العلني، وإن كان بسيطا، يُشعرها بقيمتها داخل العائلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2السكبة.. عادة عربية تتجدد في سوريا عند كل رمضانlist 2 of 2لوحات بريشة بريطاني تجسّد مآسي الحرب الإسرائيلية على لبنان وغزةend of list الهدية الرمزيةلا يشترط أن تكون الهدية باهظة، فهدية بسيطة مرفقة بكارت معايدة بخط اليد، تحمل كلمات محبة وامتنان، كفيلة بأن تدخل السرور على قلب الحماة، تجنبي التكلف وتقديم الهدايا غالية الثمن في بعض المناسبات، واكتفي بتقديم هدية تعبر عن تقديرك ومحبتك لها.
قد ترغب والدة الزوج أحيانا في الشعور باستمرار دورها في حياة أبنائها، وقد يشعرها التجاهل وانقطاع التواصل معها بالحزن والوحدة، لذلك فابتكار طرح الأسئلة على الحماة للاستفادة من خبراتها الحياتية قد يساهم في إسعادها، مثل السؤال عن وصفة تقليدية تحب إعدادها، أو طلب نصيحة حول ترتيب سفرة العيد، فقد يمنحها ذلك شعورا بالتقدير والاحترام، ويعزز ثقتها في علاقتها بك.
إعلان زيارات ما قبل العيدزيارة الحماة قبيل العيد أو دعوتها لتناول القهوة أو الحلوى، ولو لساعة واحدة، تعكس نوايا طيبة وتفتح مجالا للود بعيدا عن ضغوط التجمعات العائلية.
من المهم تفهم طباع الحماة وظروفها، وتجنب الدخول في مقارنات أو جدال، خاصة في المواسم التي تستدعي الاحتواء لا التصعيد.
تذكّري المناسبات الخاصة بالحماةفي خضم التحضيرات للعيد، لا تنسي تهنئة الحماة بعيد ميلادها أو ذكرى زواجها إن صادفت أيام العيد، أو حتى أن تسأليها عن ذكرياتها في الأعياد القديمة. هذه اللفتات تُشعرها بأنها ما زالت محورا مهما في حياة الأسرة.
الدعم أمام الأبناء والزوجإظهار الاحترام والتقدير للحماة أمام الأبناء، وغرس صورة إيجابية عنها في أذهانهم، ينعكس إيجابيا على علاقة الأسرة بها ويقوي الروابط.
اجعلي أبناءك جسرا للمحبةشجعي أطفالك على إرسال بطاقات معايدة لجدتهم، أو مساعدتك في تقديم الهدية لها. الأطفال دائما ما يذيبون الجليد، ويحولون العلاقة إلى مساحة من الحنان والمودة.
قد تبقى علاقة الحماة بالزوجة محصورة بوجود الابن. حاولي فتح أحاديث جانبية معها، عن اهتماماتها أو ذكرياتها، وتجنبي ذكر عيوب زوجك أو المواقف اليومية التي قد تترك أثرا سلبيا عند سماعها، فمدح الزوج أمام أسرته يخلق نوعا من الصداقة المباشرة، ويكسر الحواجز النفسية.
العلاقة مع الحماة ليست دائما سهلة، لكنها ليست مستحيلة أيضا. وفي مواسم الأعياد، حين تتقاطع المشاعر والنوايا الطيبة، يصبح بالإمكان تحويل العلاقة إلى مصدر دعم ومحبة متبادلة، إذا أحسنت الزوجة إدارة التفاصيل الصغيرة التي تصنع الفارق.