بدأت القوات المسلحة المصرية الاحتفال بالذكرى ٤٢ لعيد تحرير سيناء ، الموافق ٢٥ ابريل عام ١٩٨٢ .

بث موقع وزارة الدفاع المصرية فيديوهات خاصة عن حرب الإرهاب والتنمية التى خاضتها مصر والقيادة السياسية لوضع سيناء على خريطة التنمية ، وفرحة اهالي سيناء بالقضاء على الإرهاب ، ومشاريع التنمية التى شملت سيناء من شمالها الى جنوبها ، والتى بدأت بالأنفاق ومحطات المياه ، والمدارس ، والوحدات الصحية ، المشاريع التنموية والمصانع ، والزراعة ، من خلال خطة استراتيجية وضعتها القيادة السياسية لتنمية ارض الفيروز .


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عيد تحرير سيناء تحرير سيناء القوات المسلحة المصرية القضاء على الإرهاب وزارة الدفاع المصرية

إقرأ أيضاً:

مع احتفالات الفلانتين.. هل الحب حرام؟.. الإفتاء تُجيب

يحتفل الشعب المصري اليوم الموافق 4 نوفمبر بعيد الحب (الفلانتين) والذي يتم الاحتفال به مرة أخرى على المستوى العالمي في شهر فبراير، ودائما ما يتردد على أذهان المسلمين في تلك المناسبات، هل الحب حرام، كما يشاع من بعض التيارات المتشددة، والأهم ما هى حدوده في الإسلام، وكيف ينتقبل من المباح للحرام؟

 

الحب في الإسلام 

قالت دار الإفتاء المصرية في فتواها رقم 342 لفضيلة المفتي السابق الدكتور علي جمعة أن الحب معنى نبيل جاء به الإسلام ودعا إليه، فقال تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا للهِ﴾ [البقرة: 165]، وقال عز وجل: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ [المائدة: 54].

 

وتابعت: وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ بِجَلالِي؟ الْيَوْمَ أُظِلُّهُمْ فِي ظِلِّي يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلا ظِلِّي»، وعنه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَفَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى أَمْرٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ» رواهما مسلم، وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: الْمُتَحَابُّونَ فِي جَلالِي لَهُمْ مَنَابِرُ مِنْ نُورٍ، يَغْبِطُهُمُ النَّبِيُّونَ وَالشُّهَدَاءُ» رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.

وأضافت: وعنه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: وَجَبَتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ، وَالْمُتَجَالِسِينَ فِيَّ، وَالْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ، وَالْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ» رواه مالك في "الموطأ" بسند صحيح، وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أَحِبُّوا اللهَ لِمَا يَغْذُوكُمْ مِنْ نِعَمِهِ، وَأَحِبُّونِي بِحُبِّ اللهِ، وَأَحِبُّوا أَهْلَ بَيْتِي لِحُبِّي» رواه الترمذي وصححه الحاكم.

 

الحب أسوة برسول الله 


واستطردت: أن المسلم محب لكل خلق الله تعالى، يرى الجمال أينما كان، ويعمل على نشر الحب حيثما حلَّ، فهو رحمة للناس يحسن إليهم ويرفق بهم ويتمنى الخير لهم، متأسِّيًا في ذلك بالنبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم الذي وصفه ربه سبحانه وتعالى بقوله: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء: 107]، وَعَظَّمَهُ بقوله: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ [القلم: 4].

هل الحب حرام؟

فليس الحب حرامًا في أي حال من الأحوال، إلا أنه لا يجوز الخلط بين هذا المعنى السامي الرفيع وبين ما يجري بين الجنسين من العلاقة المحرمة والانقياد لداعي الشهوة واللهاث وراء لذة الجسد في الحرام بدعوى الحب؛ فإن في ذلك ظلمًا لهذا المعنى الشريف الذي قامت عليه السماوات والأرض: ﴿فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ﴾ [فصلت: 11].


وقد جعل الله تعالى الزواج هو باب الحلال في العلاقة والحب بين الجنسين، فمن ابتُلي بشيء من ذلك فليكتمه إن لم يستطع الزواج بمن يحب؛ لما ورد في الحديث: «مَنْ عَشِقَ فَعَفَّ فَكَتَمَ فَمَاتَ مَاتَ شَهِيدًا» أخرجه الخطيب البغدادي وغيره وقوَّاه الحافظ السيد أحمد بن الصديق الغماري في رسالة مفردة أسماها "درء الضعف عن حديث من عشق فعف".
 

مقالات مشابهة

  • كثير من الإبداع.. قليل من المنع.. السينما المصرية تاريخ حافل من الفن والبهجة.. نقاد ومخرجون: التيار الإخواني وراء محاولة إضعاف القوة الناعمة لخطورة تأثيرها
  • وزير التنمية المحلية الأسبق يشارك في احتفالات العيد القومي لكفر الشيخ| صور
  • عائلة «هاريس»: ابنتنا قادرة على تحقيق الفارق الحقيقي في المعادلة السياسية بأمريكا
  • صندوق التنمية الحضارية: التجربة المصرية في تطوير العشوائيات غير مسبوقة عالميا
  • وزيرة التنمية الاجتماعية بقطر تشيد بجودة المنتجات المصرية في «ديارنا»
  • مع احتفالات الفلانتين.. هل الحب حرام؟.. الإفتاء تُجيب
  • رئيس جامعة حلوان يشارك في احتفالات الذكرى 75 لهيئة التبادل التعليمي والثقافي
  • شرطة الشارقة تشارك في احتفالات يوم العلم
  • بحوث الصحراء يوقع برتوكول تعاون لتحقيق التنمية المستدامة بشمال سيناء
  • معرض زراعي ضمن احتفالات بهلا بـ"يوم الزراعة "