أنقرة تجدد النفي: لم نعترض الصواريخ الإيرانية.. ولا نشارك معلومات راداراتنا إلا مع الناتو
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعات
نفت أنقرة، اليوم الأحد (21 نيسان 2024)، استخدام راداراتها لاعتراض صواريخ أطلقتها إيران تجاه إسرائيل، من قبل قاعدة الرادار في كوراجيك بولاية ملاطيا، خلال الهجوم الايراني الذي نفذته في وقت سابق على اسرائيل.
مركز مكافحة التضليل والادعاءات في الرئاسة التركية، وفي بيان تابعته "بغداد اليوم"، أكد بأن "الادعاءات بهذا الخصوص لا تعكس الواقع، ولا أساس لها من الصحة، وتم طرحها للتداول مجددا بشكل متعمد".
ولفت البيان إلى أن "الادعاءات المتعلقة بقاعدة الرادار في كوراجيك والتي تم تداولها إثر لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، سبق وأن تم نفيها"، مؤكدا بأن "المعلومات المأخوذة من نظام الرادار في كوراجيك، لا تتم مشاركتها، إلا مع الحلفاء في إطار إجراءات الناتو، وليس من الوارد مشاركة تلك المعلومات مع دول ليست حليفة في الناتو، مثل إسرائيل".
وكانت وزارة الدفاع التركية، أوضحت أن المعلومات الواردة من رادار حلف الناتو في قاعدة كورجيك التركية، لا تتم مشاركتها مع الدول غير الأعضاء في الحلف، وردا على سؤال حول إذا ما كان رادار الناتو في قاعدة كورجيك، نقل معلومات إلى إسرائيل، عندما هاجمت إيران إسرائيل، قال الأدميرال زكي آكتورك المتحدث باسم وزارة الدفاع التركية إنه "تم إنشاء قاعدة رادار كورجيك بالكامل، من أجل أمننا القومي، وتهدف إلى حماية الدول الحليفة في الناتو.. المعلومات التي يتم الحصول عليها من نظام الرادار هذا تتم مشاركتها مع الحلفاء في إطار إجراءات الناتو، ولا تتم مشاركتها مع الدول غير الأعضاء في الناتو".
وكانت إيران قد نفذت هجوما بأكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة، وهو الأول الذي يستهدف إسرائيل من بلد آخر خلال أكثر من 30 عاما، وأثار مخاوف من صراع إقليمي أوسع، لكن الهجوم، الذي وصفته إيران بأنه رد على هجوم جوي استهدف قنصليتها في دمشق، أسفر عن أضرار طفيفة فحسب، إذ أسقط نظام القبة الحديدية الدفاعي الإسرائيلي معظم الصواريخ، ولم تؤكد إسرائيل أو تنفي مسؤوليتها عن الهجوم على القنصلية الإيرانية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إسرائيل وأمريكا أحبطتا مشاركة البحرية الإيرانية في تمرين دولي بإندونيسيا
قالت صحيفة معاريف العبرية، إن الاحتلال نجح بواسطة الولايات المتحدة، في إحباط مشاركة البحرية الإيرانية، في تمرين بحري دولي، جرى في جزيرة بالي الإندونيسية في نهاية شهر شباط/ فبراير الماضي.
ولفتت الصحيفة إلى أن الاحتلال حرض بالطرق الدبلوماسية الولايات المتحدة، لمنع المشاركة الإيرانية، في التمرين الذي ضم 56 أسطولا من مختلف أنحاء العالم، بما فيها أمريكا، وبريطانيا وكوريا الجنوبية ودول الأتحاد الأوروبي والصين وروسيا.
وأوضحت أن مشاركة إيران ألغيت قبل أيام قليلة من بدء التمرين، وذكرت أن الاحتلال تلقى معلومات استخبارية تفيد بأن إيران وجهت لها دعوة للمشاركة.
وقالت الصحيفة إن إيران وافقت على المشاركة في التمرين البحري، وساد قلق شديد في المستويات السياسية لدى الاحتلال، بسبب تزامن ذلك مع محاولات أمريكية لجلب إيران إلى طاولة المفاوضات لبحث الملف النووي.
وشددت على أن ضغوطات سياسية كبيرة مورست مع الولايات المتحدة، من أجل إلغاء دعوة إيران للتمرين، وصلت إلى حد التلويح بغياب الأسطول الأمريكي عن التمرين، وهو الأمر الذي ساهم في حرمانها من الحضور بسبب أهميته الدولية الكبيرة.