لمدة أسبوع.. بورسعيد تقاطع شراء الأسماك لمحاربة الغلاء
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
دشنت عدد من صفحات التواصل الإجتماعي المختصة بمحافظة بورسعيد حملة لمقاطعة شراء الأسماك بدء من اليوم الأحد ولمدة اسبوع لمحاربة غلاء الأسعار.
هذا ولاقت الحملة تفاعل كبير من المواطنين فى محافظة بورسعيد لإعلان المقاطعة مروجين هاشتاج #نعم_لمقاطعة_شراء_الاسماك_أسبوع هذا بالإضافة إلي رفع صور على صفحاتهم الشخصية تحمل لوجو المقاطعة لاجيار تجار السمك على النزول بالاسعار المبالغ فيها مت وجهة نظر المواطنين .
وأكد وسام السفطى احد مطلقي الحملة من أبناء بورسعيد أن الحكومة لن تفعل كل شيئ بنفسها مشدد على أن المواطنين يجب أن يمدوا يد المساعدة بالاحجام عن الشراء بالاسعار المبالغ فيها .
وأضاف أحمد البحيري صاحب عدد من صفحات التواصل الإجتماعي الكبرى فى بورسعيد أن بورسعيد ستكون رائدة فى اخضاع التجار الجشعين للنزول بالاسعار مثلما هى قاطرة للتنمية وأساس نجاح كل المشروعات التى تطلقها الدولة ويكون بدايتها التجربية من بورسعيد
اما أحمد العجمى فأكد أن تطبيق شعار كتف فى كتف لن يكون فقط من أجل المساعدة للأولى بالرعاية وإنما سيكون لمساعدة المواطنين لأنفسهم بالقضاء على الجشع من التجار بجانب تحركات أجهزة الدولة لمجابهتهم .
وقال أحمد المحضر سبوها تعفن محناش مدمنين سمك لافتا أن الاحجام عن شراء الأسماك لمدة أسبوع فى محافظة مثل بورسعيد سيكون له المردود الإيجابي للنزول بالاسعار خاصة و أن الأخوة الاقباط فى حالة صيام تلم الفترة وهو ما سيساعد على نجاح الحملة
وخرج أهالي بورسعيد بتعليقات بلغت الالاف على اعلانات ترويج بيع الاسماك اليوم باعلان المقاطعة مما اضطر اصحاب المحلات لحذف الاعلانات بعدما شاهدوا كم التعليقات .
وشدد أهالى بورسعيد على ان مقاطعة شراء الاسماك هى الاولي فى طريق مجابهة جشع التجار مطالبين أجهزة المحافظة المعنية فى مساعدتهم رافعين شعار معا نستطيع مواجهة جشع التجار .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد الاسماك التواصل الاجتماعي مواجهة جشع التجار مساعدة المواطنين محافظة بورسعيد كتف في كتف غلاء الأسعار
إقرأ أيضاً:
تركيا تدعو لإنشاء تحالف إقليمي لمحاربة تنظيم قسد
أكد وزير الخارجية التركي، أن بلاده تريد أن تكون جزءا من أي هيكل أمني أوروبي جديد في حال تفكك حلف “الناتو”.
جاء ذلك في تصريحات له إلى صحيفة "فايننشال تايمز"، إذ وصف الإجراءات التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنها "دعوة لنا للاستيقاظ لكي نتحد ونصمم مركز ثقل خاص بنا"، مؤكدا أن تركيا ستسعى إلى أن تكون "جزءا من أي هيكل أمني أوروبي جديد إذا انهار الناتو".
وقال فيدان: "لقد خرج المارد من القمقم، ولا يمكن إعادته، وحتى لو قرر ترامب عدم الانسحاب من أوروبا في الوقت الحالي، "من الممكن أن يأتي في المستقبل شخص يحمل وجهات نظر وأفكارا سياسية مماثلة ويفكر في تقليص مساهمات أمريكا في أمن أوروبا".
وأضاف أن إسرائيل ترى كل دولة عربية ومسلمة تهديدا، وهذا أمر بالغ الخطورة إن استراتيجيتها القائمة على إضعاف جميع الدول الحدودية غير قابلة للاستمرار.
وأوضح فيدان أن القلق الأكبر بالنسبة لبلاده هو قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي تدعمها الولايات المتحدة، مذكرا أنه حذر مرارا من أن قوات سوريا الديمقراطية، التي يقدر عدد مقاتليها بنحو 65 ألفا، يجب أن تحل نفسها وتطرد المقاتلين غير السوريين، وإلا ستواجه خطر التدخل العسكري التركي مجددا.
وقال إن هؤلاء الأشخاص أعداء تركيا اللدودين.. هناك نحو 2000 مقاتل من حزب العمال الكردستاني، وما يصل إلى 5000 مقاتل آخرين من فروعه السورية"، مشددا على أنه "لا يمكننا السماح لقوات سوريا الديمقراطية بالاستمرار لكننا نريد أن نمنح الحكومة السورية فرصة تولي المسؤولية في هذا الشأن ومعالجة المشكلة بأنفسهم.
كما دعا فيدان، لإنشاء تحالف إقليمي لمحاربة التنظيم، كبديل للمهمة الأمريكية.
وبيًن أنه يمكن للقوات التركية تولي إدارة المخيمات والسجون التي تديرها قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا، والتي تضم عشرات الآلاف من مقاتلي "داعش" وأفراد عائلاتهم، إذا لزم الأمر.
وقال: "الأمر يتعلق بالاستخبارات والقوة الجوية. لذا، إذا تمكنا، نحن الجيران المباشرون لسوريا، من تشكيل منصة إقليمية خاصة بنا، فسنظل قادرين على محاربة داعش، حتى لو قررت الولايات المتحدة الانسحاب".
وختم قائلا: "في يوم من الأيام، قررت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا سحب دعمها للمعارضة السورية ضد بشار الأسد، وقصرت دورها في سوريا على محاربة داعش بدعم من حزب العمال الكردستاني. لكن وضع تنظيم إرهابي في مواجهة آخر لم يكن الفكرة الصحيحة".