الدفاع الروسية تعلن تحييد ألف عسكري أوكراني خلال آخر 24 ساعة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، تحييد نحو 1000 عسكري أوكراني بعمليات للقوات الروسية في نطاق العملية العسكرية الخاصة خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
وزارة الدفاع الروسية: استسلام 36 عسكريًا في أوكرانيا خلال أسبوع وزارة الدفاع الروسية تؤكد استسلام 21 جنديا أوكرانياوأشارت الوزارة خلال عرضها لنتائج عمليات القوات الروسية في نطاق العملية العسكرية الخاصة خلال الساعات الـ24 الماضية، حيث قامت مجموعة قوات "الغرب" بتحسين تموضع القوات وقصف تجمعات للقوات الأوكرانية والقضاء على نحو 50 عسكريا أوكرانيا وتدمير عدد كبير من قطع المدفعية وراجمة صواريخ "غراد" ومحطة رادار مضاد للبطاريات.
وأضاف البيان أن مجموعة قوات "الجنوب" قامت بتحسين تموضع القوات، وصد هجومين للعدو، وتحرير بلدة بوغدانوفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية، وقصف تجمعات للقوات الأوكرانية، والقضاء على نحو 440 عسكريا أوكرانيا، وتدمير 3 آليات ونظام دفاع جوي وراجمة صواريخ "غراد" وقطع مدفعية ومحطتي حرب إلكترونية و5 مستودعات ذخيرة.
كما قامت مجموعة قوات "المركز" بتحسين تموضع القوات، وصد 8 هجمات للعدو وقصف تجمعات للقوات الأوكرانية، والقضاء على نحو 360 عسكريا أوكرانيا، وتدمير مدرعة و8 آليات ومدفع ومستودع وقود.
كما قامت مجموعة قوات "فوستوك" بتحسين تموضع القوات، وقصف تجمعات للقوات الأوكرانية، والقضاء على نحو 100 عسكري أوكراني، وتدمير مدرعتين و5 سيارات ومدفعين ومحطتي حرب إلكترونية.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالث، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
من ناحية أخرى أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، بأن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت مقاتلة أوكرانية من طراز "ميغ – 29"، ومنصة إطلاق صواريخ مضادة للطائرات من طراز "إس-300 بي إس" تابعة لنظام كييف.
وأضافت الدفاع الروسية في بيانها اليومي، أنه "خلال 24 ساعة، قام الطيران العملياتي التكتيكي والقوات الصاروخية والمدفعية التابعة للقوات المسلحة الروسية، بإسقاط طائرة من طراز "ميغ – 29" تابعة للقوات الجوية الأوكرانية في مطار دنيبر، بالإضافة إلى مركز رادار للكشف عن الأهداف الجوية وقاذفة لنظام الصواريخ المضادة للطائرات "إس-300 بي إس".
كما أسقطت أنظمة الدفاع الجوي 194 طائرة أوكرانية من دون طيار وثمانية صواريخ من منظومات الإطلاق الصاروخية المتعددة هيمارس و"أورغان" في يوم واحد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية العملية العسكرية عمليات القوات الروسية ف رادار كييف الهجوم المضاد وزارة الدفاع الروسیة مجموعة قوات
إقرأ أيضاً:
سفير بالخارجية الروسية: القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 30 قذيفة على لوجانسك
مع مواصلة الحرب الروسية الأوكرانية، قال روديون ميروشنيك، سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية، إن القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 30 قذيفة على ضاحية كريمينايا في جمهورية لوجانسك الشعبية.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال الدبلوماسي عبر حسابه بتطبيق التواصل الاجتماعي تليجرام: "شنت القوات الأوكرانية هجومًا واسع النطاق على كريمينايا في جمهورية لوجانسك الشعبية، وهناك إصابات.. وتم إطلاق أكثر من 30 قذيفة، بما في ذلك الذخائر العنقودية، على إحدى ضواحي كريمينايا.. ولحقت أضرار جسيمة بالمباني السكنية ومبنى المكاتب، وحتى الآن، تم الإبلاغ عن إصابة مدني".
وأضاف أن الجزء الأكبر من المدينة يشهد انقطاعًا طارئًا للتيار الكهربائي.
وفي سياق متصل، كان ميروشنيك، صرح لوكالة تاس، أمس أن المفاوضات المحتملة مع أوكرانيا يجب أن تُعتبر المرحلة النهائية للعملية الخاصة لتنفيذ جميع المهام التي حددها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنها لا تؤدي بأي حال من الأحوال إلى تجميد الصراع.
وقال سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية:"إن تجربة المفاوضات على منصات نورماندي وجنيف ومينسك وإسطنبول تعطي فكرة واضحة عن مستوى المتلاعبين الذين قد نواجههم وما هي قيمة ضماناتهم ووعودهم حقًا، ويجب النظر إلى المفاوضات باعتبارها المرحلة النهائية للعملية الخاصة لمعالجة جميع المهام التي حددها الرئيس.. ولا يمكننا أن نسمح بتمرير هذه الحرب كإرث لأطفالنا، لهذا السبب، لا ينبغي أن يكون هناك تجميد، والذي لا يمكن اعتباره إلا هدوءًا قبل تصعيد جديد على مستوى جديد أكثر دموية".
وأضاف ميروشنيك أنه على يقين من أن القرارات السياسية والقانونية التي تحدث عنها الرئيس في وقت سابق "في حال دخولها مسار المفاوضات، يجب أن تكون منهجية، وتضمن السلام الدائم، وأن تكون خالية من العيوب القانونية، ولا تحتوي على أي غموض أو عدم يقين استراتيجي، ويجب أن يكون كل شيء بسيط وواضح للغاية، مع تسلسل شفاف للإجراءات لتنفيذها، ومسؤولية صارمة عن الفشل في الوفاء بالالتزامات".
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أنه "من خلال توقيع بعض الوثائق مع أوكرانيا، لن يكون من الممكن إضفاء الطابع الرسمي على الاتفاقات التي تم التوصل إليها إلا كجزء من الصفقة مع اللاعبين الجيوسياسيين الرئيسيين".
وأوضح ميروشنيك أن "أوكرانيا ليست مستقلة ولا قادرة على الوفاء بالتزاماتها، وبالتالي، فإن مجموعة متكاملة من الخطوات والوثائق فقط هي القادرة على تحقيق تسوية طويلة الأجل، والتي لا يمكن تنفيذها بوضوح من قبل أوكرانيا أو قادتها الذين يتمتعون بشرعيتهم المثيرة للجدل".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي إن أي شخص يجب أن يشعر بالحرية في التفاوض مع أوكرانيا، لكن الوثائق النهائية يمكن أن يوقع عليها أشخاص تم تأكيد شرعيتهم قانونيًا.
وانتهت صلاحيات فلاديمير زيلينسكي الرئاسية رسميًا بعد 20 مايو 2024، ولم تُعقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية بسبب الأحكام العرفية.
وأشار بوتين سابقًا إلى أن أوكرانيا تلتزم الصمت الآن بشأن حكم المحكمة الدستورية الخاصة بها في مايو 2014 والذي ينص على عدم إمكانية تمديد فترة الرئاسة.
وكانت روسيا وأوكرانيا في محادثات منذ بداية العملية العسكرية الخاصة: أولاً في بيلاروسيا ثم في إسطنبول في نهاية مارس 2022.
وبحلول ذلك الوقت، كانت الوفود قد وقعت بالأحرف الأولى على مسودة اتفاق تضمنت، من بين أمور أخرى، التزام أوكرانيا بوضع محايد وغير منحاز وتعهد بعدم نشر أسلحة أجنبية، بما في ذلك الأسلحة النووية، على أراضيها. ومع ذلك، قاطعت أوكرانيا عملية التفاوض من جانب واحد، واعترف مندوبها الرئيسي، ديفيد أراخاميا، لاحقًا بأن ذلك حدث بناءً على اقتراح رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، بوريس جونسون، الذي جاء إلى كييف عمدًا.