البترول: إنتاج مصنع «ميثانكس» يتجاوز مليون طن من الميثانول سنويًا
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن الوزارة تولي كامل الدعم للشراكة بين قطاع البترول وميثانكس العالمية لتحقيق أهدافها الإنتاجية وزيادة كميات الميثانول التي تحتاجها العديد من الصناعات، وكذلك دعم جهودها في اتخاذ خطوات ملموسة لتحقيق هدف خفض كثافة الغازات الدفيئة بنسبة 10٪ بحلول عام 2030، واستكشاف المسارات المتعددة لتقليل كثافة الكربون في مصانع الميثانول.
جاء ذلك خلال تفقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، اليوم الأحد، سير وتطورات العمل في مصنع الميثانكس بدمياط، والذي يبلغ إنتاجه السنوي 1.3 مليون طن من الميثانول، ويتم توريده للأسواق المحلية والأوروبية، حيث يُعد من إحدى مواد التغذية الرئيسية التي تعتمد عليها مجموعة كبيرة من الصناعات، بما في ذلك منتجات البناء والإنشاء، وصناعة المواد البلاستيكية، والفورمالدهايد.
من جانبه، أوضح محمد شندي، العضو المنتدب لشركة ميثانكس مصر، أنها أكبر مشروع كندي-مصري مشترك، وتبلغ حصة شركة ميثانكس بالمشروع نسبة 50% مع الشركاء من الحكومة المصرية، الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات بنسبة 12%، والشركة المصرية القابضة للغازات بنسبة 12%، وجاسكو للغازات الطبيعية بنسبة 9%، بالإضافة لحصة شركة الاستثمارات البترولية العربية أبيكورب بنسبة 17%.
يذكر أن شركة ميثانكس، أطلقت بالشراكة مع الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات مؤتمرًا سنويًا لإدارة سلامة العمليات لبدء حوار حول هذا الموضوع الهام داخل القطاع والذي لا يزال يُعقد كل عام حتى الآن، كما وقعت ميثانكس مذكرة تفاهم مع وزارة البترول والثروة المعدنية لمدة ثلاثة أعوام بهدف إيجاد التزام وثقافة قوية في مجال إدارة سلامة العمليات داخل مختلف شركات القطاع وفقًا لبرنامج التحديث الخاص بوزارة البترول والثروة المعدنية.
ولتعزيز هذا التعاون، وقع الطرفان مذكرة تفاهم جديدة في فبراير 2024، خلال فعاليات معرض ومؤتمر مصر الدولي للطاقة EGYPES، لمواصلة التزامهم بتطوير إدارة سلامة العمليات في قطاع البترول والغاز والبتروكيماويات المصري وتمكين شركات القطاع من تصميم وبناء وتشغيل منشآت آمنة وفقًا لأفضل الممارسات العالمية في الصناعة.
كما تلتزم ميثانكس بدعم نمو صناعة البتروكيماويات المصرية من خلال إمداد الصناعات المحلية بالميثانول لدعم رؤية وزارة البترول والثروة المعدنية التي تهدف إلى تعظيم قيمة موارد الدولة من النفط والغاز.
يشار إلى أن شركة ميثانكس لديها مذكرة تفاهم مع شركة السويس لمشتقات الميثانول، بهدف توفير المرافق والميثانول لمصنع شركة السويس لمشتقات الميثانول لإنتاج منتجات الفورمالديهايد.وفي عام 2023، وقع الطرفان اتفاقية لتطوير البنية التحتية اللازمة لتوريد الميثانول من مصنع ميثانكس مصر إلى مشروع السويس لمشتقات الميثانول (SMD) من خلال بناء وصيانة خط أنابيب للميثانول.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير البترول المهندس طارق الملا تطوير البنية التحتية مصنع ميثانكس مصر البترول والثروة المعدنیة شرکة میثانکس
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال العام يتفقد مصانع شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى
في إطار المتابعة المستمرة للموقف التنفيذي للمشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، أجرى المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، اليوم الاثنين، زيارة تفقدية لشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، وذلك لمتابعة عمليات الإنتاج والتشغيل بالمصانع الجديدة، والوقوف على تطور العمل في المرحلة الثانية من مشروع التطوير الشامل.
شملت الجولة تفقد مصنع "غزل 1"، الذي يُعد أكبر مصنع للغزل في العالم من حيث عدد المرادن تحت سقف واحد، بإجمالي 183 ألف مردن وبطاقة إنتاجية 30:35 طن يوميا من الغزول الرفيعة والسميكة، إلى جانب مصنع "غزل 4" الذي يضم نحو 72 ألف مردن وبطاقة إنتاجية يومية 13 طن، ومصنع "تحضيرات النسيج 1" الذي يضم 640 مردن تدوير لإعادة تدوير كون الغزل واستخدامها في الإنتاج وتحضيرها لمرحلة النسيج بمتوسط إنتاج 26 طن شهريا، حيث اطلع الوزير على معدلات الإنتاج والتشغيل بهذه المصانع الحديثة، التي تمثل نقلة نوعية في صناعة الغزل والنسيج بمصر.
كما تابع الوزير تقدم العمل وتطور نسب التنفيذ بالمرحلة الثانية والأخيرة من مشروع التطوير بشركة غزل المحلة، والتي تضم مصانع "غزل 6" بإنتاج مستهدف 14 طن / يوم، و"مجمع النسيج" والذي تبلغ طاقته المستهدفة نحو 136 ألف متر و37 طن أقمشة و وبريات، و"مصنع الصباغة" بطاقة إنتاجية مستهدفة مماثلة، بالإضافة إلى "مصنع تحضيرات النسيج 2"، الذي يشهد حاليًا عمليات تركيب الماكينات الجديدة وعددها نحو 34 ماكينة بمتوسط إنتاج 50 طن، ضمن خطة التحديث الشامل، بالإضافة إلى اعادة تأهيل مصنع التفصيل وشبكات البنية التحتية والمباني الخدمية.
ولم تقتصر الزيارة على المصانع الجديدة، بل حرص الوزير على تفقد أعمال رفع كفاءة المصانع القديمة، حيث زار عددًا منها لمتابعة سير العمل بها، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على هذه الأصول وتطويرها لدعم قدرات الشركة الإنتاجية وتعزيز تنافسيتها.
وفي ختام زيارته، شارك المهندس محمد شيمي واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، العاملين مأدبة الإفطار الرمضاني، حيث وجّه لهم التهنئة بمناسبة شهر رمضان الكريم، والتحية والتقدير على جهودهم، داعيًا إياهم إلى مواصلة العمل الجاد وبذل مزيد من الجهد لتحقيق الأهداف المرجوة من مشروع التطوير الشامل، بحضور الدكتور أحمد شاكر العضو المنتدب للشركة القابضة للغزل والنسيج، والمهندس أحمد بدر العضو المنتدب لشركة غزل المحلة، والسيد عبد الفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج، وعدد من السادة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
كما أكد الوزير على أهمية صناعة الغزل والنسيج باعتبارها إحدى الصناعات الاستراتيجية في مصر، مشيرًا إلى أن المشروع القومي لتطوير هذه الصناعة الذي تتبناه الوزارة قد حقق تقدمًا ملموسًا، حيث تم الانتهاء من تنفيذ وتشغيل أولى مراحله في نهاية ديسمبر 2024، في شركة غزل المحلة أحد أهم القلاع الصناعية والتي تستحوذ على نحو 45% من استثمارات المشروع، ومن المنتظر الانتهاء من المرحلتين الثانية والثالثة المتبقيتين في المشروع نهاية العام الجاري.
وأوضح المهندس محمد شيمي أن الدولة تولي اهتمامًا بالغًا بهذا المشروع، الذي يهدف إلى إعادة إحياء صناعة الغزل والنسيج في مصر واستعادة الريادة عالميا وتعزيز قدرتها التنافسية محليًا ودوليا، مشددًا على ضرورة الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والتطوير المستمر لمهارات العاملين في إطار الاهتمام بتنمية العنصر البشري باعتباره أحد أهم الأصول وعنصر رئيسي في نجاح منظومة التطوير، وتحسين بيئة العمل وتطبيق معايير السلامة المهنية وتحقيق أعلى مستويات الجودة والإنتاجية.
كما حرص الوزير على تكريم أسماء العمال الثلاثة المتوفين إثر إصابتهم في حادث خزان محطة الكهرباء القديمة، وتسلم التكريم أسرهم وذويهم.