العسكر الجزائري يعسكر بجاية و تيزي وزو بعد إعلان قيام دولة القبايل
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
أعلن النظام العسكري الجزائري حالة استنفار قصوى في منطقة القبائل المحتلة في وقت تشهد فيه المدن القبايلية احتجاجات حاشدة واشتباكات مع قوات الأمن الحزائري للمطالبة بالإستقلال ورفع علم دولة القبايل.
وانتشرت مقاطع فيديو وصور للجيش الجزائري على وسائل التواصل الإجتماعي بالجزائر، وهو في حالة تأهب قصوى غير مسبوقة بسبب ساعة الصفر لإعلان دولة القبايل منفصلة عن الجزائر المحتلة.
وكان من المقرر ان يعلن فرحات مهني رئيس الحركة من أجل استقلال منطقة القبائل (الماك)، اليوم 20 ابريل الجاري عن استقلال دولة القبائل أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وقال فرحات مهني مساء اليوم السبت : “أعلن، باسم الشعب القبائلي، عن إعادة ميلاد دولة القبائل إلى الأبد على الساحة الوطنية والدولية.”
وتحدث سفيرة جمهورية القبائل لأول مرة داخل مجلس الأمم المتحدة و أعلنت ان مساء،اليوم السبت على الساعة 18.57 انه سيتم إعلان قيام دولة جمهورية القبائل في حفل رسمي سيقام بأمريكا، داعية كل دول العالم و الهيأت و المنظمات الدولية للإعتراف رسميا بها كدولة قائمة وشعب يعيش تحت وطأة الإستعمار.
ويرمز توقيت 18.57 يرمز لسنة 1857 حين قامت فرنسا بإحتلال أرضهم وضمتها لمدينة الجزائر ووسعت أراضيها وشعب دولة القبايل أقدم من دولة الجزائر الفرنسية بعشرات القرون.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
في ظل عزلة جغرافية ودبلوماسية قاتلة…زعيم الجزائر الشمالية يستقبل زعيم الجزائر الجنوبية في مشهد مضحك
زنقة20| الرباط
أثبت مشهد إستقبال الرئيس الجزائري المعين من قبل الجيش، عبد المجيد تبون، زعيم ميليشيات “البوليساريو” إبراهيم غالي، عن إفلاس سياسي ودبلوماسي غير مسبوق للنظام الحاكم في الجزائر.
ففي الوقت الذي تلتف فيه دول الساحل وفرنسا وإسبانيا حول المغرب بقيادة متبصرة وحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، يثير النظام الجزائري الضحك بأنشطة تثير الشفقة، حيث يلتقي رئيس دولة الجزائر بشخص يدعي رئاسته دولة وهمية داخل الجزائر، وهو قادم من داخل الجزائر إلى العاصمة الجزائرية، للتباحث حول قضايا الجزائر الشمالية والجنوبية، قبل أن يشكره ويودعه ليغادر نحو الجزائر الجنوبية.
ويعيش النظام الجزائري عزلة دبلوماسية قاتلة، عقب قطع دول الجوار (النيجر/مالي وبوركينافاسو) علاقاتها الدبلوماسية مع عصابات النظام العسكري الحاكم في الجزائر، فضلاً عن إغلاق مجالها الجوي في وجه الطيران الجزائري، إلى جانب توتر العلاقات مع كل من المغرب و فرنسا وإسبانيا، وهو ما جعل الجزائر تعيش في عزلة جغرافية ودبلوماسية قاتلة.