#سواليف

كتب الخبير العسكري #اللواء_فايز_الدويري منشورا عبر صفحته الشخصية في الفيسبوك وصفحته في منصة إكس ، مجموعة من #التساؤلات لمحكمة لاهاي ، تناول فيها #المجازر التي ارتكبها وما زال يرتكبها #الاحتلال_الصهيوني في #غزة ، وتساءل ، ألا تكفي هذه #المجازر لاصدار قرار يدين الكيان العنصري عل جرائمة؟.

وقال الدويري :

الا يكفي #محكمة_لاهاي من أدلة واضحة يتم كشفها كل يوم تتمثل في المجازر المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال العنصري في مستشفيات غزة بدأ بمجزرة مجمع الشفاء مروراً بمجمع ناصر الطبي وبقية المستشفيات الأخرى لاصدار قرار يدين #الكيان_العنصري عل جرائمة.

مقالات ذات صلة حصيلة شهداء غزة تتجاوز 34 ألفا 2024/04/21

الا يكفي آلاف المجازر آلتي تم اكتشافها لتحريك #الضمير_العالمي هذا إذا كان لديه ضمير؟

في المقابل لماذا عندما يحدث تفجير انتحاري في مكان ما من فلسطين يقتل به عدد من المستوطنين أو جنود جيش الاحتلال أو عندما تم تنفيذ تفجير ضد صحيفة صفراء سخرت من أعظم شخصية عبر التاريخ يتبعها ويقدرها مليارات البشر تتالت الادانات من القاصي والداني من الأجنبي والعربي وتحركت المسيرات الداعمة للصحيفة رغم إساءاتها المتكررة ؟

هل دولة الكيان والصحف الصفراء محمية ومقدسة، فيما الدم الفلسطيني رخيص ؟

وختم منشوره فقال : لا عدالة على الأرض ، لكن لا بد للظلم من نهاية ولا بد لليل ان ينقضي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف اللواء فايز الدويري التساؤلات المجازر الاحتلال الصهيوني غزة المجازر محكمة لاهاي الكيان العنصري الضمير العالمي

إقرأ أيضاً:

المحافظات الجنوبية المحتلة.. انهيار اقتصادي سيعجل بزوال المحتل

 

تمر المحافظات الجنوبية اليمنية المحتلة بأسوأ مراحلها على الإطلاق، حيث تسيطر قوى الاحتلال السعودي والإماراتي على كافة مفاصل الحياة، ما أدى إلى تدهور الاقتصاد، انهيار الخدمات، وانتشار الفساد في أوساط الحكومة والمجلس الرئاسي، في ظل انقسام واضح بين أعضائه الذين يعيشون في رفاهية داخل فنادق الرياض وأبوظبي، بينما يعاني الشعب من الجوع والفقر.

تشهد المحافظات الجنوبية المحتلة انهياراً اقتصادياً غير مسبوق، حيث تجاوز سعر الدولار حاجز الـ 2200 ريال يمني، ما تسبب في ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود إلى مستويات قياسية، وسط تجاهل حكومة بن مبارك، التي باتت تشرعن للفساد، وأداة بيد التحالف، تنفذ أجنداته بدلاً من البحث عن حلول للأزمة الاقتصادية التي تعصف بالمواطنين.

التحالف السعودي الإماراتي يتحكم بالموانئ والمطارات وعمل على تعطيل ميناء عدن ومنعت تشغيله بكامل طاقته، لتبقى الجنوب رهينةً لمخططاته، في المقابل تزدهر موانئ الإمارات والسعودية، كما عمد تحالف العدوان إلى ضرب العملة المحلية من خلال تدمير الموارد الوطنية، وطبع العملة بطريقة غير شرعية وبدون غطاء نقدي، وهو ما تسبب في انهيار العملة اليمنية، حيث عمد تحالف العدوان إلى الاستحواذ على عائدات النفط والغاز، التي تذهب إلى حسابات خاصة في البنوك السعودية والإماراتية، بينما يعاني المواطن من الفقر وانعدام فرص العمل.

ما يسمى المجلس الرئاسي المكون من ثمانية أعضاء، والذين يعيش معظمهم في فنادق الرياض وأبوظبي، غير مبالين بمعاناة الشعب. المجلس يعاني من خلافات عميقة بين أعضائه، حيث تتصارع الفصائل الموالية للإمارات والسعودية على السلطة، بينما تتصاعد الأزمات في الجنوب دون أي حلول تذكر.

كل طرف يسعى لتعزيز نفوذه على حساب الآخر، في ظل غياب أي رؤية وطنية موحدة لإدارة البلاد، ما أدى إلى مزيد من الفوضى والتفكك، حيث تتحكم الميليشيات المدعومة من الإمارات في عدن، بينما تسيطر السعودية على المهرة وحضرموت، وتبقى شبوة بين مطرقة الرياض وسندان أبوظبي، حيث تسيطر الإمارات على منشأة بلحاف الغازية وحولتها إلى قاعدة عسكرية لها.

تعد حكومة بن مبارك واحدة من أكثر الحكومات فسادا في تاريخ اليمن، حيث لم تقدم أي حلول لمعالجة الأزمة الاقتصادية، بل تفرغت لنهب المال العام، وتوقيع صفقات مشبوهة، وزيادة معاناة المواطنين.

بينما تعاني المستشفيات من نقص الأدوية، والمدارس من انهيار الخدمات، وانقطاع شبه كامل للكهرباء في عدن وبقية المحافظات، بينما ينعم وزراء الحكومة برواتب ضخمة بالدولار، ويعيشون في الخارج بدلاً من العودة إلى عدن وإدارة الأوضاع. أصبح الفساد هو العنوان الأبرز لهذه الحكومة، التي تحولت إلى مجرد أداة تخدم التحالف، وتنفيذ أجنداته التدميرية في اليمن.

إن الوضع الكارثي الذي تعيشه المحافظات الجنوبية اليوم ينذر بانفجار وشيك، فثورة الجياع تقترب، ولن يتمكن المحتل السعودي الإماراتي وعملاؤهما من الصمود أمام غضب الشعب، لقد أصبح اليمنيون يدركون أن الاحتلال لا يسعى إلا لنهب ثرواتهم، وإذلالهم، وأن الحل الوحيد هو توحيد الصفوف لمواجهة هذا الاحتلال وإسقاط عملائه ومرتزقته.

لقد آن الأوان لأن يتحد الجميع، بعيدا عن الانقسامات والصراعات الداخلية، والعمل على تحرير الوطن من الهيمنة السعودية الإماراتية، وإعادة بناء اليمن بسواعد أبنائه الشرفاء. إن النصر لن يكون إلا بيد الشعب، والتاريخ يشهد أن المحتل مهما طال بقاؤه، فإنه سيرحل تحت ضغط إرادة الأحرار..

مقالات مشابهة

  • وكالات عالمية: اليمن بات قوة استراتيجية يصعب على الكيان وقف تهديداته
  • تكفي شهر رمضان كاملا.. طريقة عمل دقة فول العربيات
  • أكلات رمضان 2025.. جدول كامل يكفي 30 يومًا
  • اللواء الدويري .. ترامب شخصية استعراضية نرجسية
  • متظاهرون في الجولان المحتل يطالبون بعودة المنطقة إلى السيادة السورية
  • المحافظات الجنوبية المحتلة.. انهيار اقتصادي سيعجل بزوال المحتل
  • دراسة عبرية: ربع الإسرائيليين فكروا في مغادرة الكيان خلال 2024م
  • خبير في القضايا الدولية: خطة ترامب للتهجير هي للتعويض على فشل الكيان الصهيوني
  • الخارجية الفلسطينية: نتعرض إلى أبشع أشكال أنظمة الفصل العنصري الاستعمارية
  • «فنجان» واحد لا يكفي.. «الجَبَنة» مشروب الضيافة بالبحر الأحمر