قالت الدكتورة درية شرف الدين، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس النواب، ووزير الإعلام الأسبق، إن المؤتمر العلمي الثاني لكلية الإعلام جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، يعتبر مبادرة جيدة وعلمية رائدة، ويؤكد دور الجامعات فيما يتعلق بعملية التغيير والتنوير، ويؤكد الدور الكبير للعلماء والمثقفين في صناعة الوعي والتغيير ومواجهة المخاطر والقضايا التي تحيط بنا، والتي يجب أن نتكاتف جميعا لمواجهتها.

 

دور الإعلام الجديد

وأضافت شرف الدين، خلال إلقاء كلمتها بفعاليات المؤتمر العلمي الثاني لكلية الإعلام، تحت رعاية الدكتور خالد الطوخي، رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور نهاد المحجوب، رئيس الجامعة، والدكتورة هويدا مصطفى عميد الكلية، وبحضور الدكتور محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، و الكاتب الصحفي وجدي زين الدين، رئيس تحرير الوفد، والدكتور حسين زين، رئيس مركز كمال أدهم في الجامعة الأمريكية، أن المؤتمر يأتي في وقت نحن بحاجة إليه كإعلاميين مسؤولين عن صناعة الفكر وصياغة الوعي، مشيرة إلى أن قضية التنمية المستدامة ورعايتها لكل الأبعاد، تمثل تحديا فارقا، ويجب التكاتف من قبل المتخصصين، لتحقيق أهدافه.

وأضافت، أن التحديات الاقتصادية والاجتماعية تعتبر من التحديات الخطيرة على أي مجتمع، إذ تتمثل مظاهرها في تآكل الطبقة الوسطى وانتشار البطالة، وتراجع التعليم والخدمات الصحية، وانتشار ثقافة العشوائيات وغيرها، ومن هنا يأتي دور الإعلام الجديد وهو الإعلام الرقمي القائم على الاستخدام الأمثل لتكنولوجيا الاتصالات والرقمنة، وبلا شك إن الإعلاميين يتحملون النصيب الأكبر من المسئولية في تغيير المجتمع وأفكاره، من خلال نشر ثقافة التنمية المستدامة بمختلف توجهاتها، وتحقيق أهدافها.

خطاب إعلامي وطني

وأشارت إلى أننا في حاجة إلى خطاب إعلامي جديد يواكب متطلبات التقدم والتنمية، ويكون خطاب إعلامي وطني يكرث مبادئ الانتماء ويحترم الهوية والتاريخ وكرامة الإنسان، وأن يكون إعلام يواجه التطرف، وغير مروج للإسفاف، وأن يرقي  بالمواطن ثقافة وفنا ورياضة، ويكون خطابا واعيا تنمويا تقدميا، ويصل إلى الإنسان من خلال إعلام حر وحديث، ويستوظف الإعلاميين المدربين الذين يمتلكون المهارات َويمتلكون مقومات المهنة وآدابها.

وأكدت أننا نعيش ظروف تاريخية استثنائية تستدعي أقصى درجات الوعي والانفتاح، مضيفى: «جميعنا ندرك حجم المخاطر التي تحيط بوطننا، وأصبحنا في بؤرة خطيرة جدا تستدعي إعلاما واعيا، وإعلام ينشر الأمل، ويحمي الوطن، ويعلي قيمة المواطنة ويقدر قيمة مصر والمصريين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاعلام الرقمي رئيس لجنة الإعلام بمجلس النواب التنمية خطاب إعلامی

إقرأ أيضاً:

أولياء أمور: مدارس الإمارات تواكب متطلبات العصر وتوفر منظومة متطورة

أكد عدد من أولياء الأمور أن دولة الإمارات مستمرة في تطوير المنظومة التعليمية، بما يتماشى مع أفضل المعايير العالمية، وهو ما يضمن استعداد الأجيال القادمة لتحقيق الطموحات الوطنية، والمساهمة في التنمية المستدامة، وأن رؤية القيادة، التي وضعت الاستثمار في الإنسان أولوية وطنية، ساهمت في تحقيق هذه القفزات النوعية.

وبمناسبة "اليوم الإماراتي للتعليم"، الذي يصادف 28 فبراير (شباط) من كل عام، التقى 24 عدداً من أولياء الأمور الذين تحدثوا عن تطور التعليم في الإمارات وأثره في تأهيل الأجيال القادمة. قفزات نوعية وأشار محمد مصطفى، إلى أن التعليم في الإمارات شهد قفزات نوعية على مر السنوات، إذ انتقلت الدولة من مرحلة توفير التعليم للجميع إلى مرحلة التركيز على الجودة والابتكار، مضيفاً: "شهدنا اليوم نظاماً تعليمياً متطوراً يعتمد على التكنولوجيا الحديثة، مما ساعد أبناءنا على مواكبة المستقبل بثقة وكفاءة".
وأشار إلى أن "المدارس الإماراتية لم تقتصر على تقديم المناهج الدراسية التقليدية، بل أصبحت تواكب متطلبات العصر، وتوفر بيئة تعليمية متطورة باستخدام التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، مما أسهم في تعزيز تجربة الطالب وتطوير مهاراته بشكل شامل"، موضحاً أن هذه التقنيات ساعدت في تنمية مهارات التفكير النقدي، الابتكار، وحل المشكلات، وهي مهارات أساسية لمواجهة تحديات المستقبل. مهارات متكاملة وأكدت غدير سعيد، أن التعليم أصبح أكثر شمولية من أي وقت مضى، إذ تركز المنظومة التعليمية حالياً على تطوير المهارات الحياتية جنباً إلى جنب مع المعرفة الأكاديمية، مضيفة: "لم يعد التعليم مقتصراً على الكتب والمناهج، بل أصبح يهتم بتطوير شخصية الطالب وقدرته على التفكير النقدي والابتكار، كما تركز المدارس الإماراتية بشكل خاص على تنمية القيم الإنسانية، والتعاون، والعمل الجماعي، مما يعد الطلاب لتحمل المسؤولية والمساهمة الإيجابية في المجتمع". مناهج مبتكرة ولفت أحمد النيادي، إلى أن الإمارات حرصت على استقطاب أفضل التجارب التعليمية العالمية، مما انعكس بشكل إيجابي على مستوى أبنائه في المدرسة، وقال إن "المناهج الحديثة، وبرامج الذكاء الاصطناعي، والتعلم التفاعلي، كلها عوامل تجعل التعليم في الإمارات نموذجاً يحتذى به، حيث تعمل الدولة على إدماج الذكاء الاصطناعي بشكل تدريجي في المناهج التعليمية، مما يساهم في جعل الطلاب أكثر استعدادًا للعصر الرقمي ومتطلبات سوق العمل المستقبلي".

مقالات مشابهة

  • منح ماجستير ودكتوراة تقدمها أكاديمية البحث العلمي من خلال برنامجها الجديد خطوة بخطوة
  • رمضان في غزة على وقع التنصل الصهيوني.. صيام دائم وحرمانٌ من أبسط متطلبات العيش
  • تعزيز الوعي المجتمعي بسلامة الغذاء في ضنك
  • “البعثة” تدعو لوقف التحريض الإعلامي وتناقش مع لجنة 5+5 خطر خطاب الكراهية
  • شرطة أبوظبي تعزز الوعي الأمني والمروري والمجتمعي ضمن برنامج تلفزيوني
  • 352 مليون دولار متطلبات اللاجئين السوريين في الاردن
  • ثقافة المنيا تناقش تنمية الوعي المجتمعي في برنامج المواطنة
  • شبيه «نصر الله» يخطف الأضواء خلال مراسم التشييع فمن هو؟.. ورسالة «صفي الدين» من موقع اغتياله!
  • أولياء أمور: مدارس الإمارات تواكب متطلبات العصر وتوفر منظومة متطورة
  • “البيئة” تطلق حملة “سفرتنا من أرضنا ” لتعزيز الوعي باستهلاك الأغذية المنتجة محليًا خلال شهر رمضان