توقيع مذكرة تفاهم بين المعهد القومي لعلوم البحار وجامعة دمنهور
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
وقع المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد مذكرة تفاهم مع جامعة دمنهور، بمقر الجامعة، بهدف التعاون بين الجانبين وتكامل الجهود العلمية والبحثية وتنفيذ مشاريع علمية مشتركة وتقديم برامج دراسية متميزة.
وتستهدف مذكرة التفاهم بين المعهد القومي لعلوم البحار وجامعة دمنهور عقد مؤتمرات علمية دولية متخصصة والإشراف المشترك على الرسائل العلمية، بالإضافة إلى تحقيق الأهداف المشتركة والنهوض بالبحث العلمي وضمان الجودة والاعتماد.
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية التكامل والتعاون بين الجامعات المصرية والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية التابعة للوزارة، في ضوء الخطة المستقبلية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي ترتكز محاورها على 7 مبادئ رئيسية وهي: (التكامل، التخصصات المُتداخلة، التواصل، المشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، الابتكار وريادة الأعمال)؛ بما يخدم تحقيق تنمية شاملة في الأقاليم الجغرافية التي تنتمي إليها المراكز البحثية والجامعات، وتحقيق استفادة مُشتركة بين الجانبين.
وأكد الدكتور إلهامي علي ترابيس رئيس جامعة دمنهور أن مذكرة التفاهم بين الجامعة والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد تعد أَساسًا للتعاون الدائم والمُستمر بين الجهتين، ووسيلة لزيادة التعاون المُشترك والمتنوع في مجالات التعليم والبحث العلمي والبيئة وخدمه المُجتمع والجودة.
وأشار إلى أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تعظيم الاستفادة من الإمكانيات المعملية مع تسهيل إجراء التحاليل واستخدام الأجهزة لكلا الطرفين، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في مجال البحث العلمي في الإشراف المُشترك للرسائل والأبحاث العلمية.
عقد لقاءات مع أطراف المعهد القومي لعلوم البحاروأكد الدكتور عادل علي أحمد رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، أن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين المعهد وجامعة دمنهور تهدف إلى عقد لقاءات دورية مع كل الأطراف المجتمعية ذات الصلة، فضلاً عن تنظيم وعقد مؤتمرات علمية دولية مُشتركة، بالإضافة إلى عقد ندوات وورش عمل لبحث المُشكلات الثنائية والمُجتمعية، وإنشاء برامج دراسية مُتميزة لطلاب البكالوريوس والدراسات العليا، وكذا تبني الطلاب المُتميزين وأصحاب الابتكارات والمواهب العلمية، والمشروعات البحثية المُتعددة في التخصصات المُتشابهة، والمشاركة في إشراف الرسائل الماجستير والدكتوراه، وتبادل الخبرات في مجال الجودة بين الجهتين.
شهد توقيع مذكرة التفاهم من جانب معهد علوم البحار والمصايد، الدكتورة عبير منير مدير فرع المعهد للبحر المتوسط والبحيرات الشمالية، والدكتورة علا عبدالوهاب رئيس شعبة البيئة البحرية، والدكتور حسام عيسي رئيس شعبة تربية الأحياء المائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحار علوم البحار المعهد القومي لعلوم البحار جامعة دمنهور مذكرة تفاهم مشاريع علمية المعهد القومی لعلوم البحار البحار والمصاید مذکرة التفاهم
إقرأ أيضاً:
بيان اللجنة الوزارية العربية الإسلامية: ندين الأعمال "العدائية" واستهداف المدنيين والبنية التحتية في غزة
عقدت اللجنة الوزارية لمجموعة الاتصال العربية الإسلامية، الأحد، اجتماعاً مع كايا كالاس، الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية للاتحاد الأوروبي، في العاصمة المصرية القاهرة، لبحث تصعيد الأعمال العدائية في قطاع غزة وآليات استئناف تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وجاء في بيانٍ صادرٍ عن اللجنة، حصلت عليه وكالة "خبر"، "إدانةٌ شديدةٌ للأعمال العدائية التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية في غزة"، معرباً عن "قلقٍ بالغٍ إزاء انهيار هدنة إنسانية كانت قائمةً سابقاً". وأكد البيان على ضرورة "العودة الفورية لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح المعتقلين والرهائن دون شروط"، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمُّل مسؤولياته لاحتواء الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
كما شدد البيان على "أهمية التقدم نحو المرحلة الثانية من اتفاق غزة لتحقيق تنفيذه الكامل"، مشيداً في الوقت ذاته بخطة التعافي وإعادة الإعمار العربية التي قُدِّمت خلال اجتماعات القاهرة الأخيرة، واصفاً إياها بـ"خارطة طريقٍ لضمان بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وربط غزة بالضفة الغربية تحت مظلة السلطة الفلسطينية الموحدة".
يأتي هذا الاجتماع في إطار مبادرة "مجموعة الاتصال العربية الإسلامية بشأن غزة"، التي أُسست خلال القمة الاستثنائية المشتركة بين منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية في الرياض (نوفمبر 2023). وتضم المجموعة في عضويتها كلاً من: تركيا، إندونيسيا، قطر، مصر، نيجيريا، السعودية، الأردن، والسلطة الفلسطينية، إضافة إلى أميني عامّي منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية.
أهداف المبادرة:
تركز مجموعة الاتصال على حشد الجهود الدولية لتحقيق السلام الدائم في غزة عبر:
الضغط لوقف العدائيات الفورية.
تفعيل آليات إعادة الإعمار.
دعم الحل السياسي القائم على حل الدولتين.