اتهم باليهودية وقصة إقالته من مهرجان القاهرة.. أمير رمسيس يرد بقوة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
نشر المخرج أمير رمسيس تعليقا عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى “إنستجرام”، حيث اتهمه كاتبه أنه رفض إلغاء دورة مهرجان القاهرة العام الماضي تضامنا مع أحداث غزة، ما دفع إدارة المهرجان إلى إقالته، وأنه حفيد هنري كورييل ونجل آلان جريش، الكاتب الصحفي اليهودي الفرنسي.
وعلق أمير رمسيس قائلا: “أرسل لي عدد من الأصدقاء في قلق على سلامتي الشخصية بوست لهذا الشخص الإخواني الذي قد لا يستحق الرد عليه، ولكن للتوضيح فتعليقه على قرابتي لهنري كورييل والآن جريش هو شرف لا أدعيه وتهمة لا أنكرها، فأفضل أن أكون على قرابة بمن كشف العدوان الثلاثي لمصر بشهادة ثروت عكاشة وعدد من رجال ثورة يوليو، عن أن أكون في صفوف من يمجدون كل هزيمة لمصر لأطماع شخصية من مريدي الشاطر”.
وأضاف: “للعلم أقدر هنري كورييل وآلان جريش ولا أمت لهما بقرابة لفخري كذلك بعائلتي الشخصية، وللعلم فيلمي يفرق بين اليهودية والصهيونية ويتحدث عن يهود مصريين وطنيين رفضوا الكيان الصهيوني علنا، وللعلم منذ بداية الألفية لم أسمع عن مناداة بعودة اليهود وهي فكرة عبثية سوى من تصريحات عصام العريان (بسيوني الملط)”.
وأشار أمير رمسيس إلى قرار إلغاء الدورة الأخيرة لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي قائلا: “للعلم استقلت من مهرجان القاهرة ولم أقل لأسباب ليس مجالها الحديث الآن، وإن كان لا علاقة لها بموقفي ودعمي لفلسطين”.
وعرض للمخرج أمير رمسيس مؤخرا فيلم “أنف وثلاث عيون” رؤية درامية وسيناريو وحوار وائل حمدي، والفيلم معالجة سينمائية مُعاصرة لرواية الأديب الكبير إحسان عبد القدوس، والتي تم تقديمها في فيلم سينمائي عام 1972.
تدور الأحداث حول الدكتور هاشم جراح التجميل ذائع الصيت، والذي انتصفت أربعينيات عمره دون القدرة على الالتزام بعلاقة عاطفية لمدة طويلة.
على مر السنوات اقترب جداً من فتاتين، لكنه وجد ما يكفيه من أسباب للابتعاد عنهما.
أما الآن فهو غير قادر على مقاومة الفتاة الثالثة روبا، رغم أنها تصغره بخمسة وعشرين عاماً.
أمير رمسيس أمير رمسيس أمير رمسيسالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة السينمائي الدولي مهرجان القاهرة السينمائي الدولي امير رمسيس المخرج أمير رمسيس أمیر رمسیس
إقرأ أيضاً:
الافتتاح مارس.. أمين الأعلى للآثار يتابع تجهيزات معرض رمسيس وذهب الفراعنة في اليابان
قام الدكتور محمد إسماعيل خالد العام للمجلس الأعلى للآثار، بزيارة إلى العاصمة اليابانية طوكيو لتفقد قاعة العرض Crevia Bas والمخصصة لإقامة معرض "رمسيس وذهب الفراعنة"، في محطته السادسة والمقرر افتتاحه في مارس القادم ليستمر وحتى سبتمبر 2025، وذلك بعد أن انتهت مدة عرضه في مدينة كولون بألمانيا أوائل شهر يناير الجاري.
وقد جاءت هذه الزيارة بهدف الوقوف على الاستعدادات النهائية لاستقبال المعرض ومدي جاهزية قاعة العرض لاستضافته من حيث الفتارين والإضاءة وأنظمة التأمين والحماية وغيرها، الأمر الذي من شأنه توفير كافة سبل الحماية والأمان وتطبيق الإجراءات الإحترازية والتأمينية بما يضمن خروج المعرض بالشكل الأمثل.
وعلي هامش الزيارة تم عقد مؤتمر صحفي للإعلان عن الاستعدادات النهائية لافتتاح المعرض، بحضور ما يقرب من 200 من ممثلي كبري الصحف والمجلات ووسائل الإعلام اليابانية، كما حضرت المؤتمر السيدة يوريكو كويكي عمدة طوكيو والتي أعربت عن سعادتها باستضافة اليابان لهذا المعرض الهام والذي بات ينتظره الشعب الياباني من الآن في ظل اهتمامه وشغفه الكبير بالحضارة المصرية العريقة، معربة عن توقعاتها بأن يجذب هذا المعرض العديد من الزائرين من مختلف المدن اليابانية.
وخلال المؤتمر الصحفي استعرض الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار دور وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار في الحفاظ على تاريخ مصر وتراثها وحضارتها من خلال أعمال الحفائر الأثرية وكذلك أعمال الترميم والصيانة للمواقع الأثرية المصرية، مؤكدا على دور المعارض الأثرية الخارجية في الترويج للمقصد السياحي المصري ولاسيما لمحبي منتج السياحة الثقافية.
كما استعرض في كلمته المعارض الأثرية المصرية المقامة بالخارج ومنها معرض "قمة الهرم- حضارة مصر القديمة" والمقام حاليا في متحف شنغهاي بالصين، والذي جذب حتي الآن نحو مليون و300 ألف زائر، وكذلك معرض "وما بينهما" بالسعودية، لافتا إلى أنه من المقرر أن تستضيف إيطاليا أحد المعارض الأثرية المؤقتة في منتصف العام الجاري.
وأشار الدكتور محمد إسماعيل خالد إلى ما حققه معرض رمسيس وذهب الفراعنة من نجاح كبير منذ عرضه في أولي محطاته بمدينة هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية عام 2021 وحتى الآن، حيث حقق عائد 15 مليون دولار بواقع ما يقرب من 5 مليون دولار في العام الواحد.
كما دعا الشعب الياباني لزيارة المعرض، والذي يضم قطعاً أثرية لواحدة من أهم حقب التاريخ المصري القديم عامة والملك رمسيس الثاني خاصة والذي يعد أحد أهم ملوك مصر القديمة وتعد فترة حكمه الأطول في تاريخ مصر ولا يقل أهمية عن الملك توت عنخ آمون.
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بأنه كما يستقبل الملك رمسيس الثاني زائري المتحف المصري الكبير ببهو المتحف فإنه يستقبل زائري المعرض في طوكيو.
تجدر الإشارة إلى أن معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" يضم 180 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير من عصر الملك "رمسيس الثاني" بالإضافة إلى تابوت الملك رمسيس الثاني من المتحف القومي للحضارة المصرية وبعض القطع الأثرية الأخرى من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، ومقتنيات عدد من المتاحف المصرية الأخرى تُبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل، والحلي، وأدوات التجميل، واللوحات، والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.
وقد بدأ المعرض رحلته في أولى محطاته في نوفمبر 2021 بمدينة هيوستن، ثم محطته الثانية في أغسطس 2022 بمدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم محطته الثالثة في إبريل 2023 بالعاصمة الفرنسية باريس لينتقل بعدها إلى متحف سيدني في استراليا في نوفمبر 2023 ثم بقاعة كولن بالمانيا في يوليو الماضي.