ينعى رئيس مجلس السيادة الانتقالى القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وأعضاء مجلس السيادة الفريق مهدي بابو نمر رئيس أركان القوات المسلحة في الديمقراطية الثالثة .
ومجلس السيادة إذ ينعاه إنما ينعى للشعب السوداني رجلاً وطنياً غيوراً أفنى حياته في سبيل الحفاظ على أمن وسيادة ووحدة السودان ويعد من الكفاءات الوطنية الخالصة.


ويعبر رئيس مجلس السيادة وأعضاء المجلس عن بالغ المواساة لأسرته وعموم الأهل من المسيرية وجنود وضباط القوات المسلحة.
يعتبر الفقيد سليل بيت نظارة المسيرية ووالده الناظر بابو نمر من الشخصيات الوطنية والزعامات التى أرست قيم التعايش السلمي في مناطق المجلد وأبيي بين المسيرية ودينكا انقوك وكان داعية سلام ومحبة .
التحق الراحل بالقوات المسلحة وتخرج في الكلية الحربية السودانية وعمل في مختلف وحدات الجيش وتميز بالمهنية العسكرية وقوام الخلق والتواضع ويمثل إشراقة في السودان وعلم واسم كبير.
لقد كان الفقيد وفيًا لتراب هذا الوطن، وصاحب يدٍ بيضاء في شتى مجالات الحياة السياسية والعسكرية والأمنية.
ألا رحم الله فقيد البلاد، وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

خالص التعازي لأسرته وأهله وعارفي فضله.
إنا لله وإنا إليه راجعون..

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تذمر الجيش والرغبة الكيزانية!!

عصب الشارع
صفاء الفحل
لا أدري ماذا يقصد البرهان عندما صرح من أم درمان التي هرب إليها وخاطب جنودها خوفاً من تمدد التذمر الذي بدأ في مدينة بورتسودان ليقول سيادته: (لو خسرنا أشخاصاً فالسودانيين كثر) فهل ينوي بذلك القضاء على كل الشعب حتى يستمر في تحقيق حلم والده ويترك القيادة العامة محاصرة ليقوم بالتصوير الاستعراضي في منطقة لم يحدد مكانها مع مجموعة من المواطنين .
وقد صار واضحاً في الفترة الأخيرة عدم رغبة العديد من قيادات القوات المسلحة الاستمرار في هذه الحرب العبثية وجنوحهم الى إجراء مفاوضات لإيقافها ، وقد تم إبلاغ البرهان بذلك وقد وضح ذلك من خلال حديثه انهم لن يذهبوا إلى مفاوضات تقلل من هيبة القوات المسلحة في محاولة لرمي الكرة في ملعب هؤلاء القادة المشبعين بحقيقة أن البرهان ومجموعة اللجنة الأمنية الكيزانية التي حوله هم أول من نال من هيبة القوات المسلحة عندما تجاهلوها وعملوا على دعم الكتائب الإسلامية التي ترفض حتى الإنصياع لأوامرهم خلال المعارك، الأمر الذي أحدث إنهيار واضح في معنويات الجنود وقاد الي سقوط المدن الواحدة تلو الأخرى.
وجميعنا يعلم بأن هذه الحرب يمكن أن تستمر لسنوات عديدة فلا يمكن بالمنطق رمي كل هذه الأعداد من الدعم السريع والتي تحتل اكثر من نصف ولايات البلاد في البحر كما يبشر هو وزمرته في كافة اللقاءات وأنها ستنتهي في نهاية الأمر الى مائدة المفاوضات بعد أن يموت نصف سكان البلاد برصاص الدعم السريع وقنابل طائرات الجيش والجوع والمرض بينما يكون النصف الآخر نازحاً أو لاجئاً مشرداً وتخلف أجيال من الجهل والفقر والمرض .
والواضح أن البرهان يقف اليوم بين نيران الرغبة الكيزانية التي تود الإستمرار في الحرب لآخر سوداني وبين رغبة العديد من قيادات القوات المسلحة في إجراء مفاوضات لإيقافها لتحفظ ماتبقى من هيبتها خاصة أن المجتمع الدولي كله يضغط من أجل تحقيق ذلك وسيكون هذا الأمر محور لقاء القوى الوطنية الذي سيعقد بالقاهرة بعد رفض البرهان لقاء حميدتي في كمبالا خوفاً من غضب الزمرة الكيزانية التي تدير له المعارك اليوم والتي تعني نهايتها النهاية الحتمية له ومن المتوقع أن يكون لحوار القاهرة ما بعده رغم كل شيء.
والثورة عموماً مستمرة ولن تتوقف ..
والقصاص يظل أمر لا مناص منه ..
والرحمة والخلود أبداً للشهداء ..  

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس السيادة في السودان يستقبل نائب وزير الخارجية
  • السعودية تدعو البرهان رسميا لإستئناف منبر جدة ورئيس مجلس السيادة يدفع بشروط ومطالب
  • خلال ساعات.. زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإثيوبي إلى العاصمة السودانية
  • ترقية الصادق إسماعيل إلى رتبة الفريق وتعيينه مبعوثاً رئاسياً للبرهان.. وسبدرات مديراً لمكتب رئيس مجلس السيادة
  • العميد ركن عادل سبدرات مديراً لمكتب البرهان في مجلس السيادة
  • البرهان يصدر قرارا بإعفاء مدير مكتبه وتسمية خلفا له وتعيين مبعوث رئاسي
  • رئيس مجلس النواب يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بالعام الهجري الجديد
  • ⭕️ إبراهيم جابر يلتقي رئيس منظمة الإغاثة الدولية السويسرية
  • تذمر الجيش والرغبة الكيزانية!!
  • البرهان : الجيش يحقق انتصارات وخسارة بعض المدن لا تعني الهزيمة