معرض لمنتجات سيوة وورش حرفية وفنية متنوعة في ملتقى "أهل مصر" بمطروح
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
شهد النادي الاجتماعي بمطروح، السبت، لقاءً تعريفيًا بفعاليات الملتقى الثقافي السادس عشر لثقافة وفنون الفتاة والمرأة الحدودية ضمن مشروع "أهل مصر"، المقام برعاية د. نيڤين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ويستضيف سيدات وفتيات المحافظات الحدودية من جنوب سيناء وشمال سيناء وأسوان ومطروح والوادي الجديد والأسمرات من القاهرة، وتستمر فعالياته حتى 28 إبريل الجاري.
بدأت الفعاليات بتفقد معرض الفنون التشكيلية لمنتجات سيوة الحرفية المميزة، بحضور أحمد درويش رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، ومحمد حمدي مدير عام ثقافة مطروح، ويضم المعرض مشغولات تراثية مع رؤية عصرية، منها نسيج صوف على نول، معلقات، مكرميات بأشكال متنوعة، نسيج خرز، نسيج شبكي.
في كلمته رحب رئيس الإقليم بالحضور وعبر عن سعادته لإقامة الملتقى في محافظة تتمتع بتاريخ وتراث عريق، وتمنى التوفيق للمدربين والمشرفين في تعليم المشاركات حرف تراثية يفيدوا بها هذا البلد العظيم.
وأثنى مدير عام ثقافة مطروح على فعاليات الملتقى وأهميته لأبناء المحافظات الحدودية مرحبا بالجميع على أرض المحافظة، ومقدما شكره لقيادات الهيئة والزملاء القائمين على الإعداد والتنفيذ، كما توجه بالشكر إلى محافظ مطروح لتسهيل الإجراءات اللازمة لإقامة الملتقى.
وأشارت مها رشدي منسق الفعاليات بإدارة ثقافة المرأة أن من أهداف الملتقى تحقيق أهداف التنمية المستدامة والدمج الثقافي عبر الأنشطة التي ترتقي بوعي الفتاة والمرأة الحدودية، موضحة أن الملتقى يتضمن عددا من المحاضرات التي تعمل على تمكينهم، كما يتضمن ورشا فنية لتعليم الفتيات حرف تراثية ومعاصرة وفنون المسرح والكتابة الأدبية وكذلك ورش لاكتشاف المواهب، بالإضافة إلى لقاءات حوارية ثقافية في عدة مجالات، وزيارات متنوعة لأشهر معالم مطروح.
المشروعات المتنوعة بمحافظة مطروح
أعقب ذلك فيلم تسجيلي قصير عن محافظة مطروح والمشروعات القومية الاستثمارية التي تقام بالمحافظة في المجالات كافة مثل "المشروعات السياحية، الثروة السمكية، المشروعات الزراعية والصناعات الغذائية، الموالح والمناطق الحرة، مشروعات الطاقة البديلة والمتجددة" وغيرها.
لقاء تعريفي بورش الملتقى المتنوعة وأهدافها
وبدأ مدربو الورش المتنوعة تقديم نبذات موجزة عن ورشهم وآليات العمل بكل ورشة، فقدمت شيرين عفيفي نبذة عن ورشة أشغال المكرمية موضحة أنها تهدف إلى تعليم المشتركين مبادئ المكرمية وكيفية ابتكار أفكار وتصميمات جديدة من خلال حبك الخيوط والحبال بطريقة فنية.
وأوضح المدرب عماد عاشور تفاصيل ورشة أشغال الخيامية، مشيرًا أنها واحدة من الحرف المصرية الخالصة والفريدة من نوعها ويستخدم فيها الحرفي التطريز على القماش المصنوع من القطن للتعبير عن التراث المصري العريق، مضيفا أنه سيتم تدريب المشاركات على كيفية الزخرفة على القماش وكيفية الاستفادة منه فى تنفيذ تصميمات مبتكرة.
وفي ورشة الجلود الطبيعية أوضحت المدربة هبة فرح أن الورشة تركز على التعريف بصناعة الجلد الطبيعي، والتعرف على أنواعه المختلفة، والأدوات المستخدمة فى عملية تصنيع الجلود، كما تقوم بتوضيح مراحل صناعة المنتجات الجلدية المتنوعة، وأضافت أن الورشة تهدف إلى تعليم المشاركات حرفة لمن يرغب فى عمل مشروع وكيفية الاستفادة من البيئة المصرية التي تزخر بالخامات التي يمكننا استغلالها بشكل اقتصادي.
وأشارت المدربة سماح فاروق أن الورشة تركز على التعريف بفن الإكسسوارات والحلي وتاريخه، ومراحل تطوره والتعرف على أنواع الخرز والأحجار المختلفة، وسيتم تطبيق نماذج مختلفة مثل الأساور والعقد والسبح وغيرها.
وعرفت أماني ثروت الفن السيناوي وأنها ستقدم طريقته من خلال ورشة التطريز، كما أشارت شيماء المهدي أنها ستقوم بإنتاج مشغولات عن المرأة المصرية في ثوبها الشعبي والنوبي.
ويشهد الملتقى عددًا من الورش الإبداعية منها ورشة المسرح للمدرب أشرف النوبي التي ستقدم في نهاية الملتقى نصًا مسرحيًا يتم التدريب عليه خلال الورشة ويعتمد على الموروث الثقافي لمحافظة مطروح، بالإضافة إلى ورشة الدوبلاج للتعليق الصوتي للمدرب أحمد ماهر، والورشة الأدبية للتدريب على كتابة القصة والشعر بإشراف د. إسلام مساعد.
فرقة مطروح للفنون الشعبية
وفي الختام قدمت فرقة مطروح للفنون الشعبية فقرات استعراضية متنوعة تعبر عن التراث البدوي والسيوي، بجانب فاصل غنائي للفنان سليمان عبدالله، والفنانة بسمة السقا.
هذا وانطلقت أولى فعاليات الملتقى صباح السبت بزيارة ميدانية إلى متحف كهف روميل وقام محمد حمام مدير المتحف بشرح تاريخ بناء المتحف ومقتنياته.
مشروع أهل مصر
ويقام الملتقى بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، وتنظمه الإدارة العامة لثقافة المرأة برئاسة د. دينا هويدي، بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، وفرع ثقافة مطروح.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مطروح جنوب سيناء اسوان الوادي الجديد الهيئة العامة لقصور الثقافة الفنون التشكيلية الأسمرات النادي الاجتماعي أهل مصر
إقرأ أيضاً:
الفنون والأدب التراثي .. ملتقى بقصر ثقافة أسيوط
شهد قصر ثقافة أسيوط، ملتقى أدبيا، ضمن برنامج نادي الأدب بالقصر، قدم في إطار أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وبرامج وزارة الثقافة.
انطلقت الفعاليات بالسلام الوطني، وقدمها الشاعر محمد جابر المتولي، ورحب د. سعيد أبو ضيف، أستاذ الترجمة بكلية الآداب بجامعة أسيوط ورئيس نادب الأدب بالحضور، مؤكدا أهمية دور الأدب في نشر الثقافة والفنون وترسيخ الهوية الوطنية من خلال تبادل الخبرات الأدبية بين المبدعين.
واستضاف الملتقى نخبة من الأدباء من بينهم الشاعر عبده الشنهوري من أدباء أسوان، والشعراء أحمد رشوان، عمرو المصري، ومحمد الروبي من القاهرة، وبحضور صفاء حمدان مدير قصر ثقافة أسيوط.
وتضمنت الفعاليات محاضرة تثقيفية بعنوان "الفنون والأدب التراثي" قدمها الشاعران عبده الشنهوري وأحمد رشوان.
أشار "الشنهوري" إلى أن الفنون التراثية والأدب يمثلان جزءا لا يتجزأ من الهوية الثقافية والتاريخية للمجتمعات، مؤكدا أن الأدب التراثي يعكس فلسفة الحياة في الأزمنة القديمة، من خلال الشعر، السرديات، والأمثال الشعبية.
بدوره، تحدث "رشوان" عن أهمية الأدب التراثي في حفظ الهوية الثقافية وتعزيز قيم المواطنة والانتماء الوطني، موضحا أن الأدب التراثي يعتبر وسيلة فعالة لنقل القيم والتقاليد بين الأجيال واستلهام معانٍ إنسانية عميقة تسهم في بناء المستقبل.
وتخللت الملتقى المنفذ في سياق أنشطة إقليم وسط الصعيد الثقافي، وفرع ثقافة أسيوط، فقرات موسيقية قدمها الفنان حسن صالح، بالإضافة إلى أمسية شعرية شارك فيها أدباء من مناطق منفلوط، ديروط، أسيوط، أبوتيج، والقوصية، منهم الشعراء أحمد عبد الحميد، عبد الحميد أحمد، أحمد حسان، سيد فاروق، أحمد عبد الواحد، ومحمد دسوقي قبيصي.
كما شارك أدباء أسيوط، من بينهم الأديب د. سيد عبد الرازق، طه رفاعي، القاص محمد كامل، والروائي أيمن رجب طاهر، وتناول المشاركون فنون المربعات الشعرية، الحلمنتيشي، فن الواو، وقصائد ذات طابع وطني، وشهد الملتقى أيضا إبداعا من المواهب الأدبية الشابة.